إصابة 16 زائرا إيرانيا بحادث سير في واسط
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
2 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر في محافظة إيلام الإيرانية غلام رضا علي محمدي عن إصابة 16 زائرا من زوار الأربعين الإيرانيين إثر انقلاب حافلة صغيرة كانوا يستقلونها.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر في محافظة إيلام الإيرانية غلام رضا علي محمدي عن إصابة 16 زائرا من زوار الأربعين الإيرانيين إثر انقلاب حافلة صغيرة كانوا يستقلونها في الطريق الواصل بين مدينتي جصان والكوت بمحافظة واسط.
وقال علي محمدي إنه في ضوء التنسيقات التي جرت فقد تم تسلم 7 من المصابين من الجانب العراقي ونقلوا إلى مستشفى “الإمام الحسين (ع)” في مدينة مهران، وفي وقت لاحق تم تسلم المصابين التسعة الآخرين الذي نقلوا كذلك لهذا المستشفى.
يذكر أيضا أن 7 من الزوار الإيرانيين كانوا قد توفوا بسبب الجراح البليغة التي أصيبوا بها إثر اندلاع النيران في الحافلة التي كانوا يستقلونها في أحد الطرق بمحافظة واسط يوم الثلاثاء الماضي.
كما وقع حادثا سير في الناصرية والبصرة قبل عدة أيام، مما أديا إلى وفاة وإصابة العديد من الزوار الإيرانيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يجب فهم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن مصدر ما يقوله، سواء إذا كان هو وحي من الله أم اجتهاد بشري.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "متخيلين إن الصحابة كانوا بيسألوا النبي عليه الصلاة والسلام: الكلام ده منين؟!".
وأوضح خالد الجندي "الحباب بن المنذر راح للنبي ﷺ في غزوة بدر، وسأله: أهذا منزل أنزلكه الله لا رأي لنا فيه، أم هي الحرب والرأي والمكيدة؟، فرد النبي: بل هي الحرب والرأي والمكيدة، فقاله: لا أرى أن ننزل هنا... يعني شوفوا، الراجل ما سكتش، وما قالش ما يصحش أسأل النبي، لا... دي مسألة مصيرية".
وتابع: "الراجل الأعرابي كعب بن مالك، لما النبي ﷺ بشره بقبول التوبة، وقال له: أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك، قاله: أمنك أم من الله؟ شوفوا الأدب! شوفوا الحب والقوة! فقال له النبي: بل من الله، فسجد كعب باكياً".
وأشار إلى أن "الدرس المستفاد من هذه المواقف هو أن الصحابة كانوا منتظرين البيان من النبي ﷺ، وبيسألوا عن كل معلومة بياخدوها، وده ما كانش بيضايق النبي، لأنهم كانوا بيسألوا علشان يعرفوا: هل ده وحي لازم يتبعوه، ولا رأي ممكن يناقشوه".
وأكد الجندي: "يعني في حاجات لو نص من عند ربنا أو رسوله، يبقى نسلم بيها ومفيهاش اختيار، قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، لكن لما الصحابي كان يشك أو يحس إن فيه احتمال يكون رأي بشري، كان بيسأل بمنتهى الأدب: ده منك ولا من الله؟".
وتابع: "المهم نعرف حدود اللي نسأل فيه واللي نسلم بيه، لأن النبي ﷺ وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، بس الصحابة كانوا بيعلموا يفرقوا إمتى يسألوا، وإمتى يسلموا".