اسلوب #الإداره_التقليدية في #الجامعات هل يكفي لإخراجها من #الأزمة ؟

المحامي الدكتور #عمر_الخطايبه.
بالعوده لتاريخ الجامعات في بلدنا ، اسس عدنان بدران بقدراته الخلاقة جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا – الجناح العلمي لجامعه اليرموك – ورفد الجامعات بكفاءات عالمية نادرة من كافة انحاء العالم ، حتى ان اغلب الاساتذة كانوا اجانب واغلب المواد تدرس باللغة الانجليزية ، وكان خريجو عقود الثمانينات والتسعينيات مرغوبين ومطلوبين في مختلف بقاع الارض، الجامعات اليوم ترزح تحت مديونية كبيرة اسبابها كثيرة ، واغلب الجامعات فقدت صلتها بالعالم الخارجي وخاصه الجامعات المرموقه، واسباب ذلك كثييرة؛ منها ضعف الإمكانات ومحاولة القيادات في الجامعات عقد اتفاقيات مع الجامعات المتقدمة من باب التفاخر امام الاعلام دون ان يكون هنالك استفادة حقيقية مع تلك الجامعات ومراكز البحث العالمية .


ان استبعاد الكثير من الكفاءات والقادرين على العمل في الجامعات وتغليب الواسطة والجهوية والعشائرية على الكفاءه في اغلب الجامعات ، كان سببا رئيسيا في هجرة الكفاءات ، وضعف المنافسه التي تؤدي الى الابداع، وقلة قليلة من يبدع في مجال عمله الاكاديمي والبحثي، وهؤلاء المبدعين يجدون فرصهم في كل العالم الا ببلدهم..! فبمجرد انهم وجدوا ضالتهم تركوا خلفهم كافه الاعباء التي لاترقى الى مستوى تفكيرهم .
ومن مشكلات العمل الاكاديمي التسابق على المراكز الادارية وتغليب الواسطة والمحسوبية وغيرها
اننا مطالبون اليوم كاصحاب قرار ان ننهض بالعمل الاكاديمي وخلق الابداع، وعكس ذلك هو ذو آثار سلبية على المجتمع والدولة ويؤدي الى خلل في بنية الوظيفة في القطاع العام والقطاع الخاص بالاضافه الى خلل في بيئة الجامعه ذاتها، واعتراف العديد من الوزراء والمسؤولين بتأخرنا هو صورة واضحة على هذا الخلل.
اعاده النظر في في ممثلي الجامعات بالعالم الخارجي والتواصل مع مصادر التمويل القائم على البحث العلمي الجاد ، وخاصه مراكز الابحاث في الجامعات المتقدمة التي تحمل العمل البحثي عالميا ولا تحضى جامعات العالم الثالث الا بفتات الفتات ،
ان التركيز على المجالات الاكثر طلبا في الوقت الحاضر كقضايا البيئة والذكاء الصناعي والامن السيبراني والمجالات الطبية المتخصصة ، الهندسة المتقدمة والتواصل البناء مع المنظمات الدولية ، والمجتمع المدني المنتج ، وايجاد مجالات ابداعية قد يسهم في حل مشاكل الجامعات ويؤدي الى حل ازمة البطالة.
ان الدفع قدما بالجامعات ودعم تصنيفها سيسهم في رفع سويتها وقبولها لدى الغير وهي مصلحة حقيقية للمجتمع والدولة والمحيط، وتبقى الإدارات التقليدية التي لا تساير التقدم العالمي، مصدر تأخر لجامعاتنا وتعليمنا العالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الجامعات الأزمة فی الجامعات

إقرأ أيضاً:

«بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»

استقبل معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتور شيرين محرم، وفدًا من معهد بحوث أمراض العيون برئاسة الدكتور مصطفى صلاح، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، تنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

بحث الجانبان خلال الاجتماع سبل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف المبكر لأمراض العيون الشائعة في مصر، وتطوير تقنيات حديثة للكشف عن الميكروبات والفيروسات التي قد تصيب قرنية العين، إلى جانب مناقشة إمكانية تطبيق هذه التقنيات في تشخيص بعض الأورام المرتبطة بأمراض العيون، بهدف تحسين قدرة التشخيص المبكر، وتقديم حلول طبية مبتكرة.

واستعرض اللقاء إمكانيات معهد بحوث الإلكترونيات في تطوير البحث العلمي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث يُعد المعهد من المؤسسات البحثية الرائدة في صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، مما يتيح فرصًا كبيرة للاستفادة من موارده في تطوير تشخيص وعلاج أمراض العيون.

أكدت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حرص المعهد على مد جسور التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والصناعية، بهدف دعم التطور التكنولوجي والاقتصادي، وتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات، مشددة على أهمية تكامل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.

وتضمنت الزيارة جولة تفقدية للمعامل المركزية في المعهد، والمدينة العلمية لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى زيارة عدد من الشركات الناشئة المحتضنة داخل المعهد، للاطلاع على الابتكارات التكنولوجية والتطورات الحديثة في مختلف المجالات العلمية والصناعية.

وأشاد وفد معهد بحوث أمراض العيون بالمستوى العلمي المتقدم والإمكانيات البحثية المتميزة التي يمتلكها معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا على المستوى الدولي.

كما اتفق الطرفان على عقد اجتماعات أخرى لمناقشة المزيد من الأبحاث المشتركة، واستحداث ابتكارات خاصة بتشخيص وعلاج أمراض العيون المختلفة، والعمل على تحويل هذه الابتكارات إلى منتجات قابلة للتصنيع، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتعزيز قدرات البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة نشء الفجيرة: رواد التقنية
  • «مكتب ولي عهد الفجيرة» و«جامعة حمدان بن محمد الذكية» يطلقان مبادرة «نشء الفجيرة: رواد التقنية»
  • رقم صادم.. دولة تستهلك "كيتامين" يكفي لتخدير 2 مليون حصان
  • ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
  • «بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»
  • المعادن الأرضية النادرة كنز التكنولوجيا المتقدمة
  • مختصون: ارتفاع معدل البطالة بين الشباب وخريجي الجامعات يتطلب حلولًا عاجلة
  • منهم محمد سامي ومهاب طارق.. صناع الدراما يرفعون شعار عمل واحد لا يكفي
  • توبيخ زيلينسكي لا يكفي.. ترامب يخطط لـ "ضربة قاضية"