اسلوب الإداره التقليدية في الجامعات هل يكفي لإخراجها من الأزمة ؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
اسلوب #الإداره_التقليدية في #الجامعات هل يكفي لإخراجها من #الأزمة ؟
المحامي الدكتور #عمر_الخطايبه.
بالعوده لتاريخ الجامعات في بلدنا ، اسس عدنان بدران بقدراته الخلاقة جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا – الجناح العلمي لجامعه اليرموك – ورفد الجامعات بكفاءات عالمية نادرة من كافة انحاء العالم ، حتى ان اغلب الاساتذة كانوا اجانب واغلب المواد تدرس باللغة الانجليزية ، وكان خريجو عقود الثمانينات والتسعينيات مرغوبين ومطلوبين في مختلف بقاع الارض، الجامعات اليوم ترزح تحت مديونية كبيرة اسبابها كثيرة ، واغلب الجامعات فقدت صلتها بالعالم الخارجي وخاصه الجامعات المرموقه، واسباب ذلك كثييرة؛ منها ضعف الإمكانات ومحاولة القيادات في الجامعات عقد اتفاقيات مع الجامعات المتقدمة من باب التفاخر امام الاعلام دون ان يكون هنالك استفادة حقيقية مع تلك الجامعات ومراكز البحث العالمية .
ان استبعاد الكثير من الكفاءات والقادرين على العمل في الجامعات وتغليب الواسطة والجهوية والعشائرية على الكفاءه في اغلب الجامعات ، كان سببا رئيسيا في هجرة الكفاءات ، وضعف المنافسه التي تؤدي الى الابداع، وقلة قليلة من يبدع في مجال عمله الاكاديمي والبحثي، وهؤلاء المبدعين يجدون فرصهم في كل العالم الا ببلدهم..! فبمجرد انهم وجدوا ضالتهم تركوا خلفهم كافه الاعباء التي لاترقى الى مستوى تفكيرهم .
ومن مشكلات العمل الاكاديمي التسابق على المراكز الادارية وتغليب الواسطة والمحسوبية وغيرها
اننا مطالبون اليوم كاصحاب قرار ان ننهض بالعمل الاكاديمي وخلق الابداع، وعكس ذلك هو ذو آثار سلبية على المجتمع والدولة ويؤدي الى خلل في بنية الوظيفة في القطاع العام والقطاع الخاص بالاضافه الى خلل في بيئة الجامعه ذاتها، واعتراف العديد من الوزراء والمسؤولين بتأخرنا هو صورة واضحة على هذا الخلل.
اعاده النظر في في ممثلي الجامعات بالعالم الخارجي والتواصل مع مصادر التمويل القائم على البحث العلمي الجاد ، وخاصه مراكز الابحاث في الجامعات المتقدمة التي تحمل العمل البحثي عالميا ولا تحضى جامعات العالم الثالث الا بفتات الفتات ،
ان التركيز على المجالات الاكثر طلبا في الوقت الحاضر كقضايا البيئة والذكاء الصناعي والامن السيبراني والمجالات الطبية المتخصصة ، الهندسة المتقدمة والتواصل البناء مع المنظمات الدولية ، والمجتمع المدني المنتج ، وايجاد مجالات ابداعية قد يسهم في حل مشاكل الجامعات ويؤدي الى حل ازمة البطالة.
ان الدفع قدما بالجامعات ودعم تصنيفها سيسهم في رفع سويتها وقبولها لدى الغير وهي مصلحة حقيقية للمجتمع والدولة والمحيط، وتبقى الإدارات التقليدية التي لا تساير التقدم العالمي، مصدر تأخر لجامعاتنا وتعليمنا العالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الجامعات الأزمة فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن مقاتلات مستقبلية في تحليق مفاجئ
قالت صحيفة واشنطن بوست إن صور الطائرات المتقدمة التي تحلق على ارتفاعات منخفضة في الصين الخميس الماضي، فاجأت المحللين، وقالوا إن تلك الرحلات الأولى لطائرات مقاتلة من الجيل السادس، قد تمثل اختراقا كبيرا للجيش الصيني.
وقد أظهرت الصور ومقاطع الفيديو -حسب تقرير كيت كاديل للصحيفة- طائرات مثلثة كبيرة تقوم بمنعطفات بطيئة وسريعة على ارتفاع منخفض للغاية، وبدا أن هناك طائرتين مختلفتين، إحداهما أصغر من الأخرى، وكلاهما تتميز بتصميم خفي بلا ذيل، وهذا يشير إلى أنهما تعتمدان على تكنولوجيا حسابية متقدمة للتوجيه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان: حرب أهلية بين مؤيدي ترامب بشأن تأشيرات العمال المهرةlist 2 of 2أكاديمي غربي: علينا شطب هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهابend of listوفي أحد مقاطع الفيديو -لم تتمكن الصحيفة من تحديد مصدره- يبدو أن المقاتلة الكبيرة محاطة بطائرة "جي 120" من الجيل الخامس، وهي أفضل طائرة مقاتلة تشغيلية في الصين حاليا، وقال محللون إن اختبار طائرتين متقدمتين جديدتين في وضح النهار أمر غير معتاد للغاية، وربما يشير إلى أن بكين تقوم باستعراض متعمد للقوة.
ويأتي هذا الاستعراض في وقت لم يتضح فيه مستقبل مبادرة الولايات المتحدة الخاصة بالجيل السادس من المقاتلات، بعد أن قررت القوات الجوية في نوفمبر/تشرين الأول تأجيل الحسم فيه إلى قيام إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بسبب أن التكاليف المتوقعة لكل طائرة مستقبلية تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
إعلان
إنشاء مشهد جحيم
كما يأتي العرض الصيني للتكنولوجيا العسكرية الجديدة في أعقاب انتقادات رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي كلفه ترامب بتقديم المشورة بشأن خفض الميزانية، لبرنامج طائرة مقاتلة من الجيل الخامس من طراز إف-35، كان مثقلا بالتكنولوجيا المعيبة وتجاوز التكاليف.
ووصف ماسك شركة لوكهيد مارتن المصنعة لطائرة إف-35 بأنهم "أغبياء"، واقترح استبدال الطائرات المقاتلة المأهولة بطائرات مسيرة، وقال كيلي غريكو من مركز ستيمسون "يبدو أن رغبة الجيش الصيني في أن نرى هذه الطائرة تحلق أمر متعمد تماما، أعتقد شخصيا أن توقيت هذا الأمر غريب لأنهم على دراية بهذا النقاش ويبدو أنه مصمم تقريبا للتأثير على هذا النقاش".
وفي خضم حالة الشك التي تحوم حول مشروع المقاتلة المأهولة، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنهم يريدون إنشاء "مشهد جحيم" من الطائرات المسيرة للدفاع عن تايوان، وقال غريكو "قد تكون الصين أكثر قلقا بشأن توجه القوات الجوية الأميركية في هذا الاتجاه".
ومن المعروف أن القوى الكبرى الأخرى تسعى لقدرات مقاتلات الجيل السادس، وهي تشمل مجموعة من الاختراقات من ضمنها الاستقلالية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، والسرعة الفائقة للصوت، وأنظمة الحرب الإلكترونية المتقدمة وتكنولوجيا التخفي من المستوى التالي، وكلها يمكن أن تمنح بكين ميزة في صراع محتمل حول تايوان أو بحر جنوب الصين.
غير أن الصور الأولية للطائرة الجديدة لا تقدم أي دليل ملموس على مثل هذه القدرات، ومع ذلك يلاحظ المحللون أن التصميمات تشير إلى قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال مقاتلات الجيل الخامس في البلاد، بما في ذلك "تشنغدو جيه-20″، التي خضعت لعدة ترقيات رئيسة على مدى العقد الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرحلة التجريبية الأولى لطائرة من الجيل السادس من شأنها أن تؤكد على الوتيرة السريعة للجهود الطموحة التي تبذلها الصين لتحديث جيشها، وكان تقرير للكونغرس صدر هذا الشهر، قد ذكر أن بكين تغلق بسرعة الفجوة بينها مع الولايات المتحدة في مجال القوة الجوية المتقدمة، وتحرز خطوات كبيرة في الطائرات المسيرة وتزيد من نسبة الطائرات المقاتلة المتقدمة في صفوفها.
إعلان