مواني «الصفقة 11» لسان جيرمان في «الميركاتو»
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أنهى باريس سان جيرمان الفرنسي، في الساعات الأخيرة، قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، صفقة شراء المهاجم الفرنسي الشاب راندال كولو مواني «24 عاماً» لاعب آينتراخت فرانكفورت الألماني، مقابل 95 مليون يورو، شاملة المكافآت والإضافات الأخرى، بعد مفاوضات «ماراثونية» صعبة بدأها «الباريسي»، بعرض 70 مليوناً، ثم 80 مليون يورو، رفضها مسؤولو آينتراخت، مطالبين برفعه إلى 100مليون يورو، ولكن أمام إصرار اللاعب على الرحيل، وامتناعه عن تدريبات الفريق، اضطرت إدارة النادي الألماني إلى تخفيض الرقم إلى 95 مليون يورو.
وينضم كولو مواني بذلك إلى عدد غير قليل من مواطنيه الفرنسيين الأعضاء في منتخب «الديوك»، وفي مقدمتهم عثمان ديمبلي القادم من برشلونة، وكيليان مبابى هداف كأس العالم الأخيرة، ولوكاس هيرنانديز القادم من بايرن ميونيخ وآخرين.
ولفت مواني الأنظار إليه بشدة في الموسم المنتهي، عندما نجح في تسجيل 23 هدفاً، وصناعة 17 هدفاً في 46 مباراة لعبها مع آينتراخت بمختلف المسابقات التي شارك فيها الفريق.
ويُعتبر مواني اللاعب رقم 11 الذي ينضم إلى سان جيرمان هذا الصيف «رقم قياسي»، بعد أن تعاقد النادي خلال الأسابيع الأخيرة مع ماركو أسينسيو، وعثمان ديمبلي، وبرادلي باركولا، ولوكاس هيرنانديز، وكانج- إن- لي، وتشير ندور، وجونسالو راموس، وميلان سكرينيار، وأرتو تيناس، ومانويل أوجارتي، أما اللاعب الأخير فهو تشافي سيمونز الذي كان معاراً، وتمت إعارته مجدداً هذا الصيف إلى لايبزج الألماني.
ونال كولو مواني شرف اللعب في «مونديال 2022»، عندما استدعاه ديدييه ديشامب المدير الفني، بعد إعلان قائمة «الديوك»، ليحل محل كريستوفر نكونكو الذي أصيب قبل انطلاق البطولة.
ويرتبط اسم كولو مواني في أذهان عشاق الكرة الفرنسية، بأنه اللاعب الذي أهدر أهم فرصة لمنتخب بلاده في نهائي «مونديال 2022»، عندما أضاع هدفاً مؤكداً قبل دقائق قليلة من نهاية مباراة منتخب بلاده أمام الأرجنتين، لتضيع على «الديوك» فرصة إضافة كأس عالم ثالثة في تاريخهم الكروي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان الدوري الألماني آينتراخت فرانكفورت عثمان ديمبلي
إقرأ أيضاً:
كان بمقدوري وضع سلاح نووي عليه ولكن اخترت عدم ذلك.. لسان حال بوتين برأي محلل عسكري لـCNN بعد إطلاق صاروخ MIRV على أوكرانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يستمر إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على مدينة دينيبرو الأوكرانية وتداعيات ذلك تتصدر المشهد العسكري خلال اليومين الماضيين، ومحاولات محللين وخبراء عسكريين ربط ذلك بقدرات القوات الروسية وما الذي يدور برأس بوتين مع تصاعد المواجهات بين أوكرانيا وروسيا.
وقال المحلل العسكري بشبكة CNNالجنرال المتقاعد جيمس "سبايدر" ماركس: "حقيقة أن الصاروخ لم يكن مزودًا برؤوس نووية، كان قرارًا جيدًا من جانب الروس، وبوتين ربما يرسل رسالة، وهي: ’انظروا إليّ.. أستطيع أن أكون.. أستطيع أن أبدي ضبط النفس.. وكان بإمكاني أن أضع قنبلة نووية عليه (الصاروخ).. لكنني اخترت عدم القيام بذلك‘.."
وتابع ماركس: "أعتقد في المقام الأول أن ما ترونه هو أن هذا كان نوعًا من التبادل التكتيكي للغاية.. إنه رد على إطلاق صواريخ ATACMS التي يملكها الأوكرانيون والتي يطلقونها الآن ضد أهداف عسكرية على الأراضي الروسية والتي طال انتظارها".
وأضاف: "بوتين الآن مجرد -- هذه لعبة ورق بالنسبة لبوتين، لذلك أراد فقط رؤية تلك الورقة على الطاولة، وقد التقى بتلك الورقة، وهذا ما نراه الآن.. وأعتقد أيضًا أن عدد هذه الصواريخ التي لديهم في هذه الفئة التجريبية ربما يكون قليلًا، وليس بالضرورة تصعيدًا في القتال ".