العجمي: الانضمام للبريكس يزيد الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عادل العجمي الخبير الاقتصادي ومدير تحرير جريدة الوفد، أن انضمام مصر لتكتل البريكس سيساهم في زيادة استثمارات دول البريكس في مصر، وخاصة في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس
وأوضح خلال مداخله مع الإعلامي محمد موسي في برنامج خط أحمر على قناة الحدث اليوم، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بالاستقلالية، ولديها الجاهزية لاستقبال الاستثمارات من كل دول العالم ومنها البريكس
وكان رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين ،قال أن ن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" سيعزز الاستثمار في "المنطقة" خاصة وأن الدول المهمة في التكتل الدولي مثل الصين وروسيا هم شركاء لنا بالفعل.
وأضاف وليد جمال الدين في تصريح على هامش وضع حجر الأساس لأكاديمية السويدي للتدريب :" أن الانضمام لمجموعة "بريكس" سيحقق المزيد من الفوائد للمنطقة الاقتصادية ويعزز الاستثمار فيها"، مؤكدا في الوقت نفسه جاهزية المنطقة بخطط للتعاون ما يزيد حجم استثمارات هذه الدول في ظل مشروعات كبرى تنفذ حاليا في قطاعات مختلفة.
وقال الاعلامي محمد موسي أن الاستثمارات الصينية في المنطقة ساهمت في توافر 5000 فرصة عمل مباشرة، و50 ألف فرصة عمل غير مباشرة من خلال شركة تيدا الصينية التي تعد أكبر تجمع للشركات الصينية، يصل إلي 140 شركة بإجمالي استثمارات بلغت 1.6 مليار دولار، وحجم مبيعات إجمالي بلغ 3.5 مليار دولار ومشيرا إلي أن حجم الضرائب التي دخلت ميزانية الدولة من هذه الشركات فقط بلغ ملياري دولار حصيلة ضريبية مسددة
وقال الدكتور محمد العجمي أن الاستثمارات الصينية متواجدة بالفعل في المنطقة الاقتصادية، وكذلك يجري حاليا اقامة المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها في السخنة وشرق بورسعيد، أول منطقة صناعية روسية خارج حدود روسيا. موضحا أن الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس زادت ليبلغ حجم التعاقدات الفعلية العام المالي الماضي ثلاثة مليارات دولار لنحو 50 مشروعا وحجم التعاقدات المبدئية حاليا 50 مشروعا.
وأضاف الدكتور محمد عادل العجمي أن احصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت ارتفاع قيمة الصادرات المصرية لدول مجموعة البريكس لتسجل 4.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 4.6 مليار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 5.3%. وبلغت قيمة الواردات المصرية من دول مجموعة البريكس 26.4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 23.6 مليار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 11.5%.
وأشار إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة البريكس لتصل إلى 31.2 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 28.3 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 10.5%. وجاءت الهند على رأس قائمة أعلى دول مجموعة البريكس استيراداً من مصر خلال عام 2022. وبلغت قيمة صادرات مصر لها 1.9 مليار دولار، وجاءت الصين في المرتبة الثانية 1.8 مليار دولار، ثم روسيا 595.1 مليون دولار، ثم البرازيل 402.1 مليون دولار، وأخيراً جنوب إفريقيا 118.1 مليون دولار
وأضاف العجمي أن الصين تصدرت قائمة أعلى دول مجموعة البريكس تصديراً لمصر خلال عام 2022؛ حيث بلغت قيمة واردات مصر منها 14.4 مليار دولار، وجاءت روسيا في المرتبة الثانية 4.1 مليار دولار، ثم الهند 4.1 مليار دولار، ثم البرازيل 3.6 مليار دولار، وأخيراً جنوب إفريقيا 133 مليون دولار. وبلغت قيمة استثمارات دول مجموعة البريكس في مصر 891.2 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 مقابل 610.9 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 45.9%.
واحتلت الصين المرتبة الأولى في قائمة أعلى دول مجموعة البريكس استثماراً في مصر خلال العام المالي 2021 / 2022؛ حيث بلغت قيمة استثماراتها 369.4 مليون دولار، وجاءت الهند في المرتبة الثانية 266.1 مليون دولار، ثم جنوب إفريقيا 220.3 مليون دولار، ثم روسيا 34.5 مليون دولار، وأخيراً البرازيل 829 آلاف دولار.
وقال العجمي أن قيمة تحويلات المصريين العاملين بدول مجموعة البريكس سجلت 84.7 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 مقابل 41.8 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 102.5%، بينما بلغت تحويلات العاملين من دول مجموعة البريكس في مصر 49.7 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 مقابل 54.5 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة انخفاض قدرها 8.7%. وجاءت البرازيل على رأس قائمة أعلى دول مجموعة البريكس في تحويلات المصريين العاملين بها خلال العام المالي 2021 / 2022؛ حيث بلغت قيمتها 42.4 مليون دولار. وجاءت روسيا في المرتبة الثانية 16.4 مليون دولار، ثم الصين 13.2 مليون دولار، ثم جنوب إفريقيا 6.7 مليون دولار، وأخيراً الهند 6 مليون دولار. وتضم مجموعة البريكس في عضويتها 5 دول (الصين/ روسيا/ الهند/ البرازيل/ جنوب إفريقيا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير الاقتصادي البريكس المنطقة الاقتصادية بقناة السويس ملیون دولار خلال العام المالی خلال العام المالی 2021 ملیار دولار خلال عام المنطقة الاقتصادیة فی المرتبة الثانیة بنسبة ارتفاع قدرها مجموعة البریکس فی جنوب إفریقیا خلال عام 2022 فی المنطقة بلغت قیمة فی مصر
إقرأ أيضاً:
«2 بوينت زيرو» تستحوذ على منصة «مسيرة» وتعتزم استثمار مليار دولار
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «2 بوينت زيرو»، المنصة الاستثمارية العالمية التابعة للشركة العالمية القابضة، استحواذها على شركة «مسيرة القابضة للاستثمارات المالية» التي تتخذ من القاهرة مقراً لها. وكجزء من هذه الصفقة، ستؤسس «2 بوينت زيرو» كياناً جديداً مقره أبوظبي باسم «مسيرة القابضة».
وتسعى «مسيرة» إلى إرساء حضورها كمزود عالمي للخدمات المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتقدم خدماتها إلى الأفراد ذوي الدخل المنخفض والمتوسط والمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. وتؤكد هذه الخطوة التزام شركة «2 بوينت زيرو» بتعزيز الشمول المالي لاسيما في الاقتصادات منخفضة الدخل.
وتهدف شركة «مسيرة» إلى جسر الفجوة المالية وتمكين المجتمعات من خلال تقديم مجموعة شاملة من الخدمات المالية التي تتميز بسهولة الوصول إليها وسرعتها وتكلفتها المعقولة وقابليتها للتكيف مع احتياجات المتعاملين.
وتطمح الشركة إلى بناء منصة عابرة للقارات، تمتلك حصة الأغلبية في عملياتها المنتشرة في عدة دول، مع التركيز في المرحلة الأولى على الأسواق الرئيسة في آسيا وأفريقيا.وتعتزم شركة «2 بوينت زيرو» استثمار مليار دولار أميركي في شركة «مسيرة القابضة» خلال السنوات القادمة.
وتسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تعزيز الابتكار، واستكشاف فرص جديدة لتعزيز القيمة، وتمكين الفئات السكانية التي تعاني من نقص الخدمات من الحصول على الأدوات المالية اللازمة لتحقيق الازدهار في ظل المشهد الاقتصادي سريع التغير، من خلال دمج الخبرات الواسعة لشركة «مسيرة» مع التقنيات المتطورة وقدرات الذكاء الاصطناعي التي تمتلكها شركة «2 بوينت زيرو».
كما يؤدي هذا الاستثمار دوراً محورياً في تعزيز شبكة القيمة لشركة «2 بوينت زيرو»، ما يعزز جهودها الرائدة التي تعد المحرك الرئيس لتحقيق الشمول المالي والنمو المستدام.
وقالت معالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة 2 بوينت زيرو «إن الاستحواذ على «مسيرة القابضة» يمثل خطوة مهمة لتحقيق رؤية المجموعة الرامية إلى تعزيز الشمول المالي وتمكين المجتمعات التي تعاني من نقص الخدمات، حيث نسعى إلى تطوير شبكة القيمة الخاصة بنا وتقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات عملائنا في مختلف الأسواق التي ننشط فيها، وذلك من خلال دمج منهجية شركة «مسيرة» المتمحورة حول العملاء مع خبراتنا التقنية المتقدمة وحضورنا العالمي، وتعكس هذه الشراكة التزامنا الراسخ بدفع جهود التقدم والابتكار في جميع استثماراتنا، سعياً لبناء مجتمع أكثر استدامة وشمولية.
من جهته، قال عمرو أبو عيش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «مسيرة القابضة»: بفضل الدعم القوي الذي تقدمه شركة «2 بوينت زيرو»، سنتمكن من الاستفادة من البيانات على أكمل وجه، وتوجيه منصتنا لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً في الأسواق الناشئة.