خبير أمريكي يؤشر نقطة إيجابية لواشنطن من توسع ‘بريكس’
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
السبت, 2 سبتمبر 2023 10:08 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أقر خبير أمريكي في عالم السياسة بأن توسع دول البريكس هو دليل واضح على تلاشي الهيمنة العالمية الأمريكية، موضحا أن هذه الخطوة قد تدفع واشنطن إلى تعلم الدرس.
وأشار الخبير سارانج شيدور، في مقاله المنشور في صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الولايات المتحدة تجاهلت إلى حد كبير مجموعة “بريكس” لأكثر من عقد من الزمان، ولكن الآن يبدو أن مثل هذه الثقة بالنفس لا يمكن الدفاع عنها.
ووفقا له، إذا كان هناك طابور طويل من نحو 20 دولة تصطف للحصول على عضوية “بريكس”، فمن المؤكد أنها “تفعل شيئًا صحيحًا”.
ولفت شيدور إلى أن “توسع دول بريكس يعد علامة لا شك فيها على عدم رضا العديد من القوى عن النظام العالمي القائم ودليل على رغبتها في تحسين وضعها في هذا النظام”.
ويعتقد عالم السياسة أن هذا يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، التي تضعف هيمنتها العالمية تدريجيا، مشيرا إلى أن “الجاذبية المتزايدة لمجموعة بريكس هي أكبر إشارة إلى أن الهيمنة الأمريكية العالمية آخذة في التلاشي.
ويرى المؤلف أن الولايات المتحدة، التي تواجه مشكلات داخلية مستعصية، يجب أن تنظر إلى توسع البريكس ليس باعتباره تهديدا، بل باعتباره “فرصة جيدة”، مضيفا بالقول “تمنح مجموعة البريكس الولايات المتحدة فرصة لإعادة تعلم التعاون العملي، وكذلك التخلي عن بعض الالتزامات البعيدة والتخلص من الأفكار الحصرية الخاصة بها والتي تتعارض مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة. ومن خلال مثل هذه التغييرات “يمكن لواشنطن، بل وربما العالم كله، أن يصبح أفضل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: الحكومة الأمريكية متواطئة في الحرب على غزة وتنتهك القانون
#سواليف
قال #السيناتور الأمريكي بيرني #ساندرز، إن #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة برئاسة بنيامين #نتنياهو؛ شنت حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني، و #الحكومة_الأمريكية تنتهك #القانون بإرسال الأسلحة إلى #جيش_الاحتلال.
وأضاف السيناتور الأمريكي، أنه “على كل عضو بمجلس #الشيوخ يؤمن بسيادة القانون أن يصوت لحظر إرسال #أسلحة إلى #إسرائيل.
وأشار إلى أن “حجم المساعدات التي وصلت غزة خلال الأسابيع الماضية هي الأقل منذ بدء الحرب”
مقالات ذات صلة استشهاد أسيرين من غزة بعد اعتقالهما في سجون الاحتلال 2024/11/20ووفق ساندرز، فإن الولايات المتحدة متواطئة في الفظائع التي تحدث في غزة ويجب أن ينتهي هذا التواطؤ.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على تشريع قد يحظر في حال إقراره بعض مبيعات الأسلحة لجيش الاحتلال وذلك بدعم من مشرعين قالوا إن “إسرائيل” تعرقل شحنات المساعدات التي يحتاجها المدنيون الفلسطينيون بشدة في غزة.
وقدم مشروع “قرارات الرفض” السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يتحالف مع الديمقراطيين، لكن الدعم القوي للاحتلال من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعني أنه من غير المتوقع إقرار القرارات.
واثنان من القرارات، التي قدمها ساندرز بالاشتراك مع عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيف ميركلي وبيتر ويلش، من شأنهما أن يمنعا بيع قذائف مورتر عيار 120 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (جيه.دي.إيه.إم.إس). أما القرار الثالث، الذي يدعمه السناتور الديمقراطي برايان شاتز، فمن شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات.
وتصنع شركة بوينج الأمريكية، أنظمة ذخائر الهجوم المباشر المشترك، والتي تحول القنبلة غير الموجهة إلى سلاح موجه عن طريق تزودها بزعانف وبنظام التوجيه (جي.بي.إس).
وقال ساندرز في بيان: “لقد تم شن هذه الحرب بالكامل تقريبا باستخدام الأسلحة الأميركية و18 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين. وألقت إسرائيل قنابل زودتها بها الولايات المتحدة بوزن 2000 رطل على الأحياء المكتظة، وقتلت مئات المدنيين للقضاء على حفنة من مقاومي حماس، ولم تبذل سوى القليل من الجهد للتمييز بين المدنيين والمقاتلين”.
وأضاف “هذه التصرفات غير أخلاقية وغير قانونية”.
وفي أكتوبر تشرين الأول، أبلغت إدارة بايدن حكومة نتنياهو، بأن أمامها 30 يوما لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب تتعلق بالمساعدات العسكرية الأميركية، وبعد انقضاء المهلة، قالت واشنطن في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنها خلصت إلى أن “إسرائيل” أحرزت تقدما ولا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة إلى غزة. لكن العديد من منظمات الإغاثة أكدت خلاف ذلك.
وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين، إنه يؤيد قرارات الرفض المشتركة، وهو نفس الموقف الذي اتخذته السناتور الديمقراطية إليزابيث وارين الأسبوع الماضي.
ويمنح القانون الأميركي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الكبرى للخارج من خلال إصدار قرارات برفض هذه المبيعات.