صاحب شخصية استثنائية وتجربة فريدة في الحياة جعلت اسمه علامة بارزة في عالم المال والأعمال وعنوانًا لرحلة صعود مبهرة لرجل الأعمال المصري محمد الفايد، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس عن عمر يناهز الـ 94 عاما، مجموعة من الأعمال الفنية تناولت أجزاء من السيرة الذاتية الملهمة للملياردير المصري، وتحديدا علاقته بنجله الراحل دودي الفايد الذي كان على علاقة بالأميرة ديانا، اللذان رحلا إثر حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997.

قدم الفنان أمير المصري شخصية رجل الأعمال محمد فايد ضمن أحداث الموسم الخامس من مسلسل «The Crown» إنتاج عام 2022، وتناول المسلسل شخصية «الفايد» خلال مرحلة شبابه، وكشف المصري أن تجسيد تلك الشخصية كانت تحدي بالنسبة له، بحسب تصريحاته في برنامج «أسرار النجوم» مع الإعلامية إنجي علي على إذاعة «نجوم FM»، قائلا: «تقديم شخصية الفايد كان مسئولية بالنسبة لي ليس فقط بسبب الجمهور الذى يعرفه، ولكن مسئولية في تقديم الشخصية بطريقة حقيقية وقريبة من الواقع ويكون هو نفسه راضي عنها».

وأشار أمير المصري إلى أنه أحب شخصية محمد الفايد خاصة بعد ما قرأ عنه، «حبيت محمد عرفت عن الحرب التي خاضها حتى يصل لما وصل إليه في حياته ويثبت نفسه كشخص مهم في المملكة المتحدة وفي مصر، وعلى الجانب الإنساني كان شخص حساس للغاية ومحب ولكنه كان يخفي ذلك».

أمير المصري يتحدث عن تجسيد شخصية محمد الفايد في مسلسل «The Crown»

وعن ترشيحه للشخصية للمرة الأولى، أوضح المصري: «ترشحت في البداية لشخصية دودوي الفايد، ولكني كنت أصغر من دودي في تلك المرحلة، فتم اقتراح أن ألعب شخصية محمد الفايد في مرحلة الشباب، وقمت بعمل اختبار للتوافق بيني وبين الفنان الفلسطيني سليم ضو الذي يقوم بالشخصية في المرحلة العمرية الأكبر، عملنا على تعبيرات الوجه والانفعالات وجمعتنا جلسات مع مدربة لتدريبنا على حركات محمد الفايد، ووجدت أن لديه حركات مميزة للغاية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمير المصري محمد الفايد وفاة محمد الفايد أمیر المصری

إقرأ أيضاً:

الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!

 

من غير الممكن بل ومن المستحيل على أمريكا أن توفق بين كونها كما تؤكد لا تريد حرباً عالمية ثالثة وبين ما تمارسه من بلطجة على كل العالم..

بين تصريحات “ترامب” المتكررة وقبل عودته للبيت الأبيض وتخديراته وتأكيداته أن سلفه بايدن يدفع العالم إلى حرب عالمية ثالثة بل أنه قال إن العالم بات على شفا الحرب العالمية الثالثة بسبب بايدن وسياساته الغبية..

كل العالم يجمع الآن على ملامح خطر أو خطورة في الحالة “البايدنية” إزاء احتمال الحرب العالمية، ولكنه لم يحس فعلاً أنه على شفا هذه الحرب إلا في الحالة “الترامبية” القائمة ومنذ نكبة عودته – والأصح- إعادته إلى المكتب البيضاوي..

إذا كانت أمريكا تتذاكى بترامبها وتعتقد أنها بهذه البلطجة ستجبر العالم على الخضوع والخنوع لها مجدداً فهي ليست خاطئة فقط بل ترتكب الخطيئة وفي حق ذاتها قبل أن تكون في حق العالم..

إذا أمريكا لا تريد حرباً عالمية ثالثة فعليها ببساطة أن توقف بلطجتها وابتزازها اللاقانوني واللامشروع واللاأخلاقي على العالم، فيما استمراء واستمرار هذا الخط العنجهي المتعالي هو تلقائياً الأرضية لحتمية الحرب العالمية التي تزعم أمريكا أنها لا تريدها..

المشكلة هي أن العالم في غالبيته المطلقة تجاوز أمريكا فيما أمريكا لم تستطع تجاوز الذات ولم تستطع العودة للذات ولا زالت تفكر بذات العقلية الاستعمارية والاستبدادية ولم تترك حتى الحد الأدنى من الثقة بها أو لتصديقها، ومنتهى الغباء بات يتجسد في ثنائية ترامب المتضادة، حيث له شن الحروب على العالم وهو لا يريد حرباً عالمية..

والمراد أن كل دول وشعوب العالم لا يحق لها أن تمارس حق الدفاع عن نفسها وعن أوطانها وعن مصالحها وأمنها القومي ويترك لأمريكا أن تحارب من تريد وأينما وكيفما تريد، ومن يتصدى للدفاع عن شعبه ووطنه ومصالحه وأمنه يكفي أن يصدر ترامب قراراً تنفيذياً بتصنيفه أو توصيفه بالإرهاب..

هذا هو منطق اللامنطق الذي تجاوزه العالم إلا أمريكا التي أعادت الأطماع الاستعمارية المتجددة إلى منطق وسلوك الاستعمار القديم وكل استعمار عُرف في التاريخ البشري..

كيف لنا فهم تفكير أمريكا بضم بلدان ودول إليها كما كندا وبنما وجزيرة “جرين لاند”، فيما لا يسمح للصين توحيد الصين وفق قرارات الأمم المتحدة، وكيف لترامب أو أي شخص آخر أن يزعم أنه لا يريد حرباً عالمية وهو يسير في مثل هذه التصرفات الهوجاء والعوجاء..

تصرفات كل بلدان العالم باستثنائية أمريكا وإسرائيل تؤكد أن كل العالم لا يريد حرباً عالمية جديدة وفي سبيل ذلك تمارس الصبر البعيد وتحمل ما لا يحتمل لتجنبها، بينما كل سلوك وتصرفات أمريكا وإسرائيل كأنما تريد دفع العالم دفعاً إلى حرب عالمية وهي ما يزعم ترامب أنه لا يريدها..

روسيا هي التي استطاعت بحنكتها وعقلانيتها منع حرب عالمية كانت أمريكا بايدن تدفع إليها بكل مستطاع، وإلا فإن الصين وأيضاً إيران تمارس حنكة وعقلانية منع الوصول للحرب العالمية، فيما ترامب يدفع إلى كل ما يشعل حرباً عالمية ويزعم أنه لا يريدها..

ولذلك فإنه على أمريكا أن تدرك استحالة استمرارها في العدوان والحروب والبلطجة والابتزاز دون حدوث حرب عالمية لأن الصبر والتحمل بمعيار العقلانية وتجنب الخيارات المكارثية على العالم له سقف..

ترامب الذي ظل يردد أن سلفه “بايدن” يضع العالم على شفا حرب عالمية، ها هو “بايدن” في أول خطاب بعد خروجه من البيت البيضاوي يقول إن ترامب هو الكارثة على أمريكا وعلى العالم أجمع، وهذا الطرح لرئيسين خلف وسلف كأنما يؤكد أن أمريكا تضع العالم بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تترك لتعمل كل ما تريد في العالم من بلطجة وابتزاز وإجرام ومصادرة حقوق شعوب وأوطان وإما “الحرب”، والتي إن حدثت ستقول إن العالم هو من اختارها وسار فيها فيما أمريكا هي السلمية والمسالمة وهي حمامة السلام والحمل الوديع، فهل ما زال في هذا العالم أحرار غير الأنظمة التابعة العميلة المهيمنة عليها أمريكا بملفات لا تحتمل فتحها – هل ما زال- لدى أمريكا رصيداً في ثقة أو أدنى مساحة للتصديق؟..

هل بايدن هو من وضع العالم على شفا حرب عالمية أم أن ترامب هو كارثة على أمريكا و العالم؟..

أمريكا من يفترض أن تجيب وليس بقية العالم!!.

مقالات مشابهة

  • حروب وكوارث وتخبط.. ترامب يفاخر بـ”100 يوم” من الفشل
  • تجسيد لاهتمام مصر بأبنائها في المهجر.. تفاصيل زيارة ميدانية استثنائية للسفير محمد أبو الخير لمقاطعة ويلز
  • تفاصيل شخصية محمد أنور بفيلم «بيج رامي»
  • إبراهيم النجار يكتب.. 100 يوم من حكم ترامب.. هل أهتز توازن العالم؟!
  • الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!
  • الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر
  • جاك فوكار.. أمير الظلام الذي أرسى سياسة فرنسا الأفريقية
  • الهيئة العامة للاستثمار تبحث ربط مجتمع الأعمال المصري بقادة الابتكار في الصين
  • اتفاقيات صناعية وشراكات استثمارية في اليوم الثاني لملتقى الأعمال السعودي المصري
  • أمير مكة: الدعم السخي الذي يلقاه القطاع غير الربحي من القيادة يؤكد حرصها على تلمّس حاجات المواطن وتوفير متطلباته