أوكرانيا: القوات الجوية تنفذ 11 ضربة لمستودعات ذخيرة وأنظمة صواريخ روسية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، صباح اليوم السبت، أن القوات الجوية الأوكرانية نفذت على مدار يوم أمس 6 ضربات ضد القوى البشرية الروسية ومجموعات الأسلحة و5 ضربات على أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات المعادية.
وذكرت الهيئة في تحديثاتها اليومية حول المعارك مع القوات الروسية، أن قوات الدفاع الأوكرانية تواصل عملياتها الهجومية في اتجاه "ميليتوبول" وتتحصن في المواقع المكتسبة وتخوض بنشاط عمليات القتال المضاد، مضيفة "خلال اليوم الماضي، وقع 45 اشتباكًا قتاليًا، وأصابت القوات الصاروخية ووحدات المدفعية أربعة من القوة البشرية والأسلحة للروس و10 أنظمة مدفعية في مواقع إطلاق النار ونقطتي مراقبة وثلاثة مستودعات ذخيرة ومحطة رادار".
وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الروسي شن، من جانبه، أربع هجمات صاروخية و39 غارة جوية، كما نفذ 42 هجومًا بأنظمة المدفعية المضادة على مواقع القوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان، ونتيجة لهذه الهجمات، تم الإبلاغ عن سقوط ضحايا من المدنيين، كما تعرضت المباني السكنية والبنية التحتية المدنية الأخرى للتدمير.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 264 ألفًا و60 جنديًا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، "أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضًا 4 آلاف و471 دبابة و8 آلاف و637 من المركبات المدرعة و5 آلاف و560 من النظم المدفعية و736 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و501 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و316 مروحية و18 سفينة حربية، فضلًا عن 8 آلاف و43 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 835 من المعدات الخاصة و4 آلاف و433 طائرة مسيرة وإسقاط 1447 من صواريخ كروز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا القوات الجوية أنظمة صواريخ روسية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لدعم السلام في أوكرانيا وسط تحفظات روسية
يستضيف رئيس الوزراء البريطاني، السبت، قمة افتراضية في لندن تجمع نحو 25 من القادة الدوليين الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة في الحفاظ على السلام في أوكرانيا، في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي وصفها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنها "لا تأخذ السلام على محمل الجد".
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع، الذي سيُعقد صباحًا، ممثلون عن عدة دول أوروبية إلى جانب أوكرانيا، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا.
ووفقًا لبيان صادر عن "داونينغ ستريت"، فإن الهدف من القمة هو وضع الأسس لتحالف دولي يسعى إلى دعم "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
وتدعو الولايات المتحدة إلى التوصل إلى هدنة في أقرب وقت ممكن، وقد مارست ضغوطًا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق، الثلاثاء، على وقف الأعمال العدائية لمدة 30 يومًا، بشرط التزام روسيا بذلك أيضًا، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".
ومع ذلك، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تحفظاته، مشيرًا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، قال ستارمر إن "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، بالتعاون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهود تشكيل تحالف من الدول الراغبة في دعم أوكرانيا، وذلك بعد أن أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ووفقًا لداونينج ستريت، فإن قمة السبت تهدف إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف"، على أن يتبعها اجتماع عسكري الأسبوع المقبل لوضع خطط أكثر تفصيلًا. وقد تشمل المساهمات إرسال قوات لمراقبة أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو التزام أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وتركيا عن استعدادها لتنفيذه، إلى جانب توفير دعم لوجستي إضافي.
وأكد ستارمر أنه "إذا جلست روسيا أخيرًا إلى طاولة المفاوضات، فيجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار، لضمان أن يكون السلام جادًا ودائمًا".
وأضاف أنه في حال رفضت موسكو التوقيع على الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة، "فيجب علينا تكثيف الضغط الاقتصادي على روسيا لإنهاء هذه الحرب".
من جانبه، شدد بوتين، الخميس، على ضرورة أن تضمن أي تسوية سياسية "سلامًا طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالب روسيا بمنع انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. وفي سياق متصل، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقًا على قمة السبت، بأن بلاده ستواصل العمل على "تعزيز الدعم لأوكرانيا من أجل سلام متين ودائم"، محذرًا روسيا من "مواصلة انتهاكاتها" في أوكرانيا.