رد حاسم من «الإفتاء» على أداء المرأة للعمرة أثناء فترة حملها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
مع اقتراب موسم عمرة المولد النبوي 2023، سأل البعض عن حكم أداء المرأة للعمرة أثناء فترة حملها، إذ أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي الحكم الفقهي لعمرة الحامل.
وتستعرض «الأسبوع» حكم أداء المرأة للعمرة أثناء فترة حملها وفقًا لدار الإفتاء، خلال هذا التقرير.
حكم قيام المرأة الحامل بعمل عمرةأفادت دار الإفتاء في فتوى سابقة، أن العمرة شعيرة من شعائر الإسلام تتعلق بها قلوب العباد، ويحرص المسلم على القيام بها مرات عديدة، وسميت العمرة بذلك، لأنها تفعل في العمر كله.
وأشارت «الإفتاء» إلى أن الفقهاء عرفوا العمرة على أنها زيارة للبيت على وجه مخصوص، والمقصود بذلك أفعالها من الإحرام والطواف والسعي ثم التحلل بالحلق أو التقصير.
وأضافت أن أداء العمرة للمرأة الحامل يتوقف على مدى قدرتها واستطاعتها في القيام بهذه الشعيرة، فإن علمت من نفسها أنها قادرة على القيام بها دون أن يلحقها ولا جنينها أي ضرر، كان لها ذلك.
وتابعت دار الإفتاء، أنه لو علمت الحامل من نفسها احتمال تضررها أو جنينها بمشقة السفر والمناسك، فإن الأولى في حقها عدم أداء العمرة حتى تضع حملها وتستعيد صحتها ويزول احتمال تضررها، ويؤيد هذا رأي الطبيب المختص، خاصة وأن الأمر هنا لا يتعلق بها وحدها، وإنما يتعلق أيضًا بالجنين الذي تحمله في بطنها.
عليوة: 600 مليون جنيه خسائر القطاع السياحي بسبب تأشيرة العمرة الافتراضية
تصل لـ 91 ألف جنيه.. أسعار عمرة المولد النبوي 2023 وخطوات الحصول على التأشيرة
حلال ولا حرام؟.. تفاصيل قرض عمرة المولد النبوي بالبنوك المصرية وحكمه في الدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية عمرة المولد النبوي حكم قيام المرأة الحامل بعمل عمرة
إقرأ أيضاً:
حكم حجاب المرأة المسلمة في الإسلام
حكم الحجاب بالشرع.. أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: سائل يطلب بيان الحكم الشرعي في الحجاب، هل هو فرض في الشريعة الإسلامية أم لا؟.
حكم حجاب المرأة المسلمة في الشرع الشريفقالت دار الإفتاء في إجابتها إن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهي السن التي ترى فيها الأنثى الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، فالكتاب: قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ﴾ [الأحزاب: 59].
وقال تعالى في سورة النور: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ﴾ [النور: 31]، والمراد بالخمار في الآية هو غطاء شعر الرأس، وهذا نص من القرآن صريح، ودلالته لا تقبل التأويل لمعنًى آخر.
وأما الحديث: فيقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا»، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْه. رواه أبو داود.
ويقول صلوات الله وسلامه عليه: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ حَائِضٍ -من بلغت سن المحيض- إِلَّا بِخِمَارٍ» رواه الخمسة إلا النسائي.
دار الإفتاء المصرية: أجمعت الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا على وجوب الحجاب
وقد أجمعت الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا على وجوب الحجاب، وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة،ض والحجاب لا يُعَدُّ من قبيل العلامات التي تميز المسلمين عن غيرهم، بل هو من قبيل الفرض اللازم الذي هو جزء من الدين.
مركز الأزهر للفتوى: الحجاب فرضٌ بنص القرآن الكريم
وقال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الحجاب فرضٌ بنص القرآن الكريم والنصوص قطعية الثبوت والدلالة لا تقبل الاجتهاد.
ومن الآيات القرآنية قطعية الثبوت والدلالة التى نصت علىٰ أن الحجاب فرضٌ علىٰ كل النساء المسلمات، قول الله ﷻ: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...} [النور: 31]، وقوله ﷻ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 59].