سؤال وحيد إلى الرئيس بشر الخصاونة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
#سواليف
#سؤال وحيد إلى الرئيس بشر #الخصاونة
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
سؤالي اليوم أوجّهه إلى الرئيس بشر الخصاونة الذي بدأت في عهده عملية التحديث “الأحدث” في الدولة، وهو سؤال باسمي ونيابة عن (16) شخصية وطنية تداعت إلى تأسيس جمعية وطنية أردنية تحت اسم (جمعية بيت التضامن للحماية الاجتماعية) بهدف الإسهام مع مؤسسات الدولة المختلفة وفي طليعتها مؤسسة #الضمان _الاجتماعي في ترسيخ أرضية الحماية الاجتماعية ولا سيما بين الفئات العمّالية وفئات المتقاعدين عبر التثقيف والتوعية وتشجيع العمل والدفاع عن الحقوق وتبنّي التظلمات والشراكة مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
هذه الجمعية “تحت التأسيس” رُفِضت ثلاث مرّات حتى الآن يا دولة الرئيس، ودون إبداء أي سبب لهذا الرفض.. وبإمكانك أن تسأل وزيرة التنمية الاجتماعية وأمين عام سجل الجمعيات عن ذلك ولماذا تم رفض طلب تسجيل جمعيتنا، حتى أصبحت تساورنا الشكوك بأن الرفض جاء من “فوق”..!!!
جمعية تطوعيّة وطنية تتماهى أهدافها مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي أُطلِقت عام 2019 وتُنفَّذ على مدى خمس سنوات، فلماذا تُرفَض..؟!
بيت التضامن يا دولة الرئيس فكرة متقدّمة للانخراط في عملية التنمية المستدامة والإسهام في بلوغها عبر إرساء حالة الرضا في أوساط العمال والمنتجين والمتقاعدين والمتعطّلين عن العمل والفئات الهشّة في المجتمع والفئات التي تعاني من حالات الإقصاء الاجتماعي وغيرها، تستنهض كل هؤلاء وتضخ في شرايينهم حب العمل والعطاء والانتماء الوطني من خلال بث حالة الرضا في نفوسهم عندما يشعرون أن حقوقهم مصانة وأن العطاء والانتماء يقابله حقوق عادلة.
لن أُسهِب كثيراً يا دولة الرئيس فيما أنت تدركه دون شك، ولكن السؤال الذي أوجّهه لدولتكم: هل من مبرّر لرفض تسجيل جمعية تسعى أن تكون رديفاً لمؤسسات الدولة وعضواً فاعلاً في مسيرة التحديث الشامل التي بدأتها الدولة.؟!
وللحديث بقية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سؤال الخصاونة الضمان
إقرأ أيضاً:
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، في حين قال ترامب إنه إذا لم تتوصل الجمهورية الإسلامية إلى اتفاق، "سيكون هناك قصف، وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل". هذا في حين أكدت إيران أن تداعيات ردها في حال تعرض البلاد لأي هجوم ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.
وفي ما يلي، معلومات عن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ حسب وكالة "رويترز": أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط،
وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد.
وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007.
وللولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي.
ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع "يو إس يونيون 3" في بغداد. ما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟ صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة.
كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات "بي-2" في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.
وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر هذا على أنه رسالة إلى طهران. كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.
وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.
لماذا تتمركز القوات الأمريكية في المنطقة؟ تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة.
ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام.
كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة. وتشن الولايات المتحدة حملة قصف جوي ضد قوات الحوثيين في اليمن