سواليف:
2024-10-01@21:23:52 GMT

سؤال وحيد إلى الرئيس بشر الخصاونة

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

سؤال وحيد إلى الرئيس بشر الخصاونة

#سواليف

#سؤال وحيد إلى الرئيس بشر #الخصاونة

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي

سؤالي اليوم أوجّهه إلى الرئيس بشر الخصاونة الذي بدأت في عهده عملية التحديث “الأحدث” في الدولة، وهو سؤال باسمي ونيابة عن (16) شخصية وطنية تداعت إلى تأسيس جمعية وطنية أردنية تحت اسم (جمعية بيت التضامن للحماية الاجتماعية) بهدف الإسهام مع مؤسسات الدولة المختلفة وفي طليعتها مؤسسة #الضمان _الاجتماعي في ترسيخ أرضية الحماية الاجتماعية ولا سيما بين الفئات العمّالية وفئات المتقاعدين عبر التثقيف والتوعية وتشجيع العمل والدفاع عن الحقوق وتبنّي التظلمات والشراكة مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.

. الخ.

مقالات ذات صلة أمريكا سترسل إلى أوكرانيا لأول مرةٍ ذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب 2023/09/02

هذه الجمعية “تحت التأسيس” رُفِضت ثلاث مرّات حتى الآن يا دولة الرئيس، ودون إبداء أي سبب لهذا الرفض.. وبإمكانك أن تسأل وزيرة التنمية الاجتماعية وأمين عام سجل الجمعيات عن ذلك ولماذا تم رفض طلب تسجيل جمعيتنا، حتى أصبحت تساورنا الشكوك بأن الرفض جاء من “فوق”..!!!

جمعية تطوعيّة وطنية تتماهى أهدافها مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي أُطلِقت عام 2019 وتُنفَّذ على مدى خمس سنوات، فلماذا تُرفَض..؟!

بيت التضامن يا دولة الرئيس فكرة متقدّمة للانخراط في عملية التنمية المستدامة والإسهام في بلوغها عبر إرساء حالة الرضا في أوساط العمال والمنتجين والمتقاعدين والمتعطّلين عن العمل والفئات الهشّة في المجتمع والفئات التي تعاني من حالات الإقصاء الاجتماعي وغيرها، تستنهض كل هؤلاء وتضخ في شرايينهم حب العمل والعطاء والانتماء الوطني من خلال بث حالة الرضا في نفوسهم عندما يشعرون أن حقوقهم مصانة وأن العطاء والانتماء يقابله حقوق عادلة.

لن أُسهِب كثيراً يا دولة الرئيس فيما أنت تدركه دون شك، ولكن السؤال الذي أوجّهه لدولتكم: هل من مبرّر لرفض تسجيل جمعية تسعى أن تكون رديفاً لمؤسسات الدولة وعضواً فاعلاً في مسيرة التحديث الشامل التي بدأتها الدولة.؟!

وللحديث بقية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سؤال الخصاونة الضمان

إقرأ أيضاً:

الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة

 

الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رأس وفد رفيع، إلى دولة قطر الشقيقة، أمس، وما تخللها من مباحثات أجراها سموه مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حول دعم العلاقات التاريخية الراسخة وتعزيز التعاون في القطاعات الاستراتيجية وذات الأولوية الوطنية لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين وخدمة شعبيهما.. تشكل محطة متجددة في مسار الارتقاء الدائم بالعلاقات الأخوية وتجسيداً لعمق الروابط المتينة والحرص على تنمية مساراتها وتطويرها لكل ما فيه تحقيق المصالح المشتركة، كما أكد سموه مبيناً “حرص دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة قطر، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات الحيوية”، وذلك في تجسيد لقوة العلاقات وما تحظى به من اهتمام وأولوية في تأكيد لتميزها والجهود المبذولة لمواصلة العمل الأخوي المستند إلى ركائز صلبة وحرص مشترك على تنميته وتنويع مجالاته وإيجاد المزيد من الفرص التنموية.
الإمارات برؤية القيادة الرشيدة تعمل دائماً على تعزيز العلاقات الفاعلة والبناءة مع جميع الدول لكل ما فيه صالح شعوبها في التنمية والتقدم، وتؤكد كذلك أهمية دعم منظومة العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وخاصة أن ما يجمع بين دوله من إرث وتوافق في العادات والتقاليد ووشائج القربى والمحبة والموروث الاجتماعي يكسبها المزيد من التميز، وهو ما تبين الدولة دائماً أهميته لما يمثله من رافعة للعمل المشترك، وضرورة التنسيق والتكاتف والتعاون الذي يثبت التاريخ فاعليته وأهميته وما يمكن أن يحققه سواء لصالح دول المجلس وشعوبها أو للمنطقة والمجتمع الدولي، وهي توجهات تعكس علاقات التضامن بين الإمارات ودول المجلس ومنها قطر أهميتها وجدواها على الصعد كافة، بالإضافة إلى ما يمثله العمل الأخوي من داعم لتحقيق التطلعات نحو مستقبل مشرق يكون امتداداً للحاضر المزدهر الذي تنعم به دول الخليج العربي، وهو ما تبينه القمم الدورية واللقاءات الرسمية والشعبية بشكل دائم، والتي تؤكد السعي لتطويرها وتنميتها لمواكبة الطموحات بالمزيد من التنمية الشاملة والإنجازات النوعية التي تتسم بها النهضة الحضارية في الإمارات وقطر وتبشر بالمزيد لكل ما فيه خير الشعبين ولمواكبة طموحاتهما وتعزيز ما ينعمان به من سعادة ورفاهية وثقة بالمسيرة نحو المستقبل.


مقالات مشابهة

  • الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة
  • اللجنة الاجتماعية والثقافية بمجلس الدولة تناقش "زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية"
  • «حماة الوطن» ينظم ندوات تثقيفية عن جهود الدولة في «الحماية الاجتماعية»
  • طلاب الدفعة (26 طب) مارسوا نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم فتم طردهم الى السودان
  • حزب المؤتمر: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يحقق العدالة الاجتماعية
  • مني أركو مناوي: سقوط ولايات دارفور إهانة وطنية وعيب على الدولة
  • الحوار الوطني يستعرض أوجه الدعم المباشر التي تقدمها الدولة لمواطنيها
  • الرئيس السريلانكي الجديد وإجراءات التقشف التي فرضها الغرب
  • حازم المنوفي: اتجاه الحكومة لتحويل الدعم العيني الى نقدي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية
  • الرئيس السيسي يكرم أوائل الطلاب بأكاديمية الشرطة