حددت المواد رقم (10و11 و12 و13) من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، رقم 198 لسنة 2017، كيفية التظلم من قرارات اللجان العامة وقرارات الهيئة الخاصة بنتائج الانتخابات الرئاسية والنيابة والمحلية، حيث يحق لكل ذي شأن الطعن على القرارات الهيئة خلال 48 ساعة من إعلان النتائج النهائية.

الكبار في قضية واحدة.. أشرف نبيل وبهاء أبو شقة يودعان مذكرتي الطعن على الحكم الصادر في قضية ولاء زايد "صيدلي حلوان"

ونصت المادة "10" من قانون الوطنية للانتخابات: "يسري في شأن التظلم من قرارات اللجان العامة، القواعد والإجراءات والمواعيد المنصوص عليها في القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية بحسب الأحوال، وكذا القواعد والقرارات التي تصدرها الهيئة في هذا الشأن".

ومنحت المادة (11) مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات الحق دون غيره في إعلان النتيجة النهائية للاستفتاءات والانتخابات على مستوى الجمهورية، بقرار يصدره خلال الخمسة أيام التالية لتاريخ تسلم الهيئة سائر أوراق اللجان العامة، ويضاف إلى هذه المدة ثالثة أيام إذا قدمت تظلمات إلى الهيئة. وتنشر النتائج النهائية بالطريقة المنصوص عليها في الفقرة الثانية من المادة (9) من هذا القانون خلال يومين على الأكثر من تاريخ إعلانها.

ونصت المادة (12) على أن لكل ذي شأن الطعن على قرارات الهيئة، خلال ثمان وأربعين ساعة من تاريخ إعلانها. وتختص المحكمة الإدارية العليا بالفصل في الطعون على قرارات الهيئة المتعلقة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية ونتائجها، كمل تختص محكمة القضاء الإدارى بالفصل في الطعون على قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات المحلية ونتائجها، وتقدم الطعون إلى المحكمة المختصة وفقاً للإجراءات المنصوص عليها في قانون مجلس الدولة.

وحددت المادة (13) الفصل في الطعون من خلال المحكمة المختصة، ويكون الفصل في الطعون على قرارات الهيئة بحكم نهائي، غير قابل للطعن فيه، خلال عشرة أيام من تاريخ قيد الطعن، دون العرض 

على هيئة مفوضي الدولة، ويتم تنفيذ الحكم بمسودته ودون إعلان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توضح كيفية الطعن الانتخابات الرئاسية على قرارات الهیئة الطعن على فی الطعون

إقرأ أيضاً:

النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية

يعتزم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، النزول إلى الميدان في ولايات متأرجحة دعماً لحملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث سيستغل نجوميته وقوة تأثيره في الشهر الأخير ما قبل الانتخابات لرفد مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض.

وسيكون أول ظهور لأوباما، الخميس، المقبل في مدينة بيتسبيرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا التي تعد الأكثر صعوبة في معركة هاريس ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

ولا يزال أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، صوتاً مؤثراً في أوساط الديمقراطيين، وكان لكلمته التي أشاد فيها بهاريس خلال المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس (آب) تأثيرر كبير.

Former president Barack Obama is coming to Pittsburgh next week to campaign for Vice President Kamala Harris. It will be the first of numerous stops through battleground states ahead of next month's presidential election. https://t.co/c77ONgNzra

— KDKA (@KDKA) October 4, 2024

وقال كبير مستشاري أوباما أريك شولتز، في بيان "يعتقد الرئيس أوباما أن المخاطر التي تحيط بهذه الانتخابات بالغة الأهمية، ولهذا يبذل ما في وسعه للمساعدة في الحض على انتخاب نائب الرئيس هاريس والحاكم (والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم) والز والديموقراطيين في كل أنحاء البلاد".

وذكرت حملة هاريس أن أوباما سيشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة حتى يوم الاقتراع.

نائب هاريس يغازل المسلمين قبل الانتخابات الأمريكية - موقع 24وعد تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيسة، المسلمين الأمريكيين، بدور متناسب في الإدارة إذا فاز مع المرشحة الرئاسية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس بالانتخابات، في وقت يسعى فيه الديمقراطيون جاهدين لاستعادة دعم المسلمين، الذي ضعف بسبب مساندة الولايات المتحدة لإسرائيل.

وقد يكون له دور حاسم في حشد الأصوات في انتخابات متقاربة جداً مع ترامب، خصوصاً أن هاريس تسعى إلى اجتذاب الشباب والناخبين السود.

وأعلن أوباما تأييده لهاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض في يوليو (تموز).

وفي كلمته خلال المؤتمر الوطني الديموقراطي في شيكاغو، رسم أوباما صورة لهاريس، أول نائب رئيس أمريكية سوداء من أصل جنوب آسيوي، على أنها وريثة مساره السياسي.

وهتف أوباما مع جمهور المؤتمر حينها "نعم تستطيع"، في محاكاة لشعار حملته الانتخابية لعام 2008 "نعم نستطيع"، لكنه حذّر من أن انتخابات 2024 تبقى "سباقاً متقارباً" في "بلد منقسم".

هاريس تتقدم على ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن - موقع 24تقدمت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بفارق ضئيل على الرئيس السابق، دونالد ترامب، في ولايتي ميشيغان وويسكونسن المتأرجحتين، حسب استطلاعات رأي من صحيفة "نيويورك تايمز" و"سينا كوليدج"، تم نشرها اليوم السبت.

ورغم أن أوباما نجح في جمع تبرعات بلغت أكثر من 76 مليون دولار لهاريس، فإنها ستكون المرة الأولى التي يشارك فيها على الأرض في الحملة الانتخابية.

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • تونس: الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 9 أكتوبر الجاري
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • رئاسيات تونس.. حملة انتخابية باهتة
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • بدء عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية
  • “مفوضية الانتخابات” تطلق ورشة تدريبية لتعزيز حماية المسار الانتخابي من المخاطر الرقمية
  • «مقلد» مرشحة البرلمان النمساوي تتنظر إعلان نتائج الانتخابات النهائية
  • إعلان نتائج ترشيح الدورة الثالثة للمنح الخارجية