مجموعة مسلحة تتبع لـشجاع العلي تختطف 15 مواطنا قرب الحدود السورية اللبنانية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أقدمت مجموعة مسلحة تابعة للمدعو "شجاع العلي"، وبالتعاون مع مسلحين تابعين للمخابرات العسكرية للنظام السوري، على اختطاف عدة مواطنين سوريين قرب الحدود اللبنانية السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن المجموعة المسلحة اختطفت "15 مواطنا من الحولة ومناطق حمص، خلال الساعات الماضية، أثناء توجههم إلى لبنان، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم".
وأضاف أن "شجاع العلي يعتبر المسؤول عن عمليات اختطاف السوريين عند الحدود السورية اللبنانية، وهو مدعوم من قبل حزب الله اللبناني، ولديه قوة عسكرية في تلك المنطقة، ومتهم بارتكاب عدة جرائم".
وهذه الحادثة ليست الأولى في نوعها، حيث أشار المرصد بتاريخ 27 أغسطس الماضي، إلى "إقدام مجموعة مسلحة تتبع للمخابرات العسكرية للنظام، على اختطاف أكثر من 10 مواطنين من بينهم شاب ينحدر من السويداء، أثناء توجههم من حمص باتجاه لبنان".
ولفت إلى أن الخاطفين "طالبوا ذويهم بفدية مالية لقاء الإفراج عنهم، ولا يزال مصيرهم مجهول إلى الآن".
ووفقا لنشطاء المرصد فإن "المخابرات العسكرية كثفت من حملاتها في الآونة الأخيرة ضد المدنيين الراغبين عبور منطقة حمص باتجاه لبنان، بهدف الهجرة، وغالبا ما يتعرضون للاعتقال لأسباب مجهولة، أو خطف من قبل مجموعات مسلحة تابعة لأجهزة النظام، لقاء الحصول على فدى مالية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بشير عبد الفتاح: إسرائيل دمرت 86% من القدرات العسكرية السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنه من الضروري أن يكون هناك تحرك عربي وإدانة واضحة لما تقوم به إسرائيل من خروقات وانتهاكات للقرارات الأممية والمعاهدات الدولية بشأن سوريا.
وأضاف «عبد الفتاح» في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تستغل الوضع الراهن في سوريا لتوسيع الأراضي التي سيطرت عليها بغير وجه حق، في تحدٍ للشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن إسرائيل دمرت نحو 86% من القدرات العسكرية السورية.
ولفت إلى أن مصر قد تحركت لإدانة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنه من الأفضل إصدار قرار أممي من مجلس الأمن الدولي، يُلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات عقابية إذا لم تتوقف عن انتهاكاتها.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الراعي الرسمي لإسرائيل، قد خططت لهذه الأحداث بالتنسيق مع تل أبيب وأطراف إقليمية أخرى.