لبنان ٢٤:
2024-11-23@22:31:37 GMT

زحمة ديبلوماسية في لبنان.. مبادرات وجسّ نبض

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

زحمة ديبلوماسية في لبنان.. مبادرات وجسّ نبض

لا يزال الملف اللبناني عالقاً عند التوجهات المتناقضة للقوى السياسية اللبنانية التي لا ترغب في تقديم تنازلات لبعضها البعض، لا بل ان التواصل في ما بينها شبه مقطوع حتى بات علاقاتها المشتركة قائمة على فرضية تقول بأن اي تنازل من اي طرف يعني إنكساره، وعليه لا يمكن الوصول الى حلول وسط تنقذ الحياة السياسية اللبنانية من ورطة المراوحة القاتلة.



من المتفق عليه أن مهلة أيلول لن تقدم اي جديد على صعيد التسوية، بل إن المراوحة ستستمر من دون أي حل مرتقب، خصوصا أن الحراك الفرنسي لم يعد يحظى بأي دعم وغطاء دولي، الامر الذي اضعف تجاوب القوى السياسية معه، في حين ان باقي الاطراف الدوليين المهتمين بالشأن اللبناني لا يجدون أن الوقت بات مناسباً للنقاش في تسوية حقيقية.

في ظل هذا الواقع، يبدو أن تحركاً عربياً قريبا سيطال لبنان يهدف الى اعادة بحث الواقع السياسي مع القوى والاحزاب الأساسية في البرلمان، لمعرفة كيفية تبدل التوازنات داخل المجلس النيابي، والمسار الذي يمكن إتباعه في المراحل المقبلة مع إقتراب بعض الإستحقاقات المؤثرة على الكباش الرئاسي، وحضور المرشحين وحظوظهم.

وترجح مصادر مطلعة أن يكون الدوحة دور كبير في إعادة تحريك المياه الراكدة رئاسيا، خصوصاً ان هناك تخوفا عربيا من مرور الوقت وإنتهاء ولاية قائد الجيش العماد جوزيف عون بداية العام المقبل، وهذا أمر سيسحب من يد بعض الدول ورقة عون التي كانت العنوان الأساسي لاجتماع الدوحة، اقله لدى أربع دول، هي الولايات المتحدة الاميركية، المملكة العربية السعودية، قطر ومصر.

وترى المصادر انه لا يمكن قراءة أي حراك سياسي قطري وتحديدا في لبنان، في حال حصوله، من دون ان يعني ذلك انه يمتلك غطاء ودعما من الرياض الولايات المتحدة الاميركية. وعليه فإن تقدم الدوحة مجددا نحو لبنان قد يعني أن هناك تعديلا ما في الاستراتيجية الغربية - الخليجية تجاه البلد وهذا بحد ذاته يعيد فتح آفاق التسوية أو يعطي أملاً متجددا بأن يكون الحل قبل نهاية العام الحالي.

وتقول المصادر ان زيارة وزير الخارجية الايراني امير عبد اللهيان الى بيروت، وان لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالاستحقاق الرئاسي، لكنها على إرتباط وثيق بالتطورات الاقليمية التي تلعب فيها طهران دورا اساسياً، في ظل التقارب المستجد بينها وبين الرياض. وعليه فإن وضع عبد اللهيان "حزب الله" وامينه العام في أجواء التطورات الديبلوماسية سيكون له تأثير عملي على موقف الحزب في الأيام والأشهر المقبلة.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فاطمة الرميحي: المهرجانات السينمائية ... صرخة إبداع تقاوم الصمت وتُحيي صوت المهمّشين

(عمان): أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، خلال لقاء صحفي على هامش مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي يعقد في الدوحة أن المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية في عالم تغلب عليه حالة من الصمت والتجاهل. وقالت: إن المؤسسة تمكنت على مدار السنوات من بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، يهدف إلى دعم التعبير الإبداعي والمساهمة في التغيير الإيجابي، خاصة في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم.

وأشارت الرميحي إلى أن المهرجانات السينمائية أصبحت "صوت الناس في عالم يسوده الصمت"، مضيفة أن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتجاوز حدود الترفيه، حيث تتيح الأفلام المعروضة في المهرجانات فرصة لطرح القضايا المهمة وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. ولفتت إلى أن المهرجان يتميز بمنصة تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم بحرية ومناقشة القضايا الإنسانية، وهو أمر نادر في المهرجانات السينمائية الأخرى.

وأكدت فاطمة الرميحي أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستعد لحقبة جديدة في 2025 مع مهرجان الدوحة للأفلام، الذي يمثل توسعاً طبيعياً لمهرجان أجيال السينمائي، مع الحفاظ على نفس الرسالة والبرامج. وأوضحت: "ما نتطلع إليه هو المرحلة التالية من المهرجان ومن صناعتنا السينمائية. لقد عملنا على مدار 14 عاماً لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت فعاليته، ونعمل باستمرار على تطويره بما يتماشى مع احتياجات الصناعة الناشئة".

تحدثت الرميحي عن دور الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، في دعم المبادرات السينمائية الإبداعية، مشيرة إلى أنها تمثل قوة دافعة لتحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة. وأكدت أن المؤسسة تواصل دعمها للمواهب المحلية من خلال برامج مثل "صنع في قطر"، الذي تطور من كونه منصة لعرض الأفلام المحلية إلى دعم المشاريع التي تُنتج في قطر أو يتم تطويرها فيها.

وأشادت فاطمة الرميحي بفيلم "إلى أبناء الوطن"، الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، مشيرة إلى أنه استغرق أربع سنوات من العمل، وهو مثال حي على ما يمكن تحقيقه عند منح الثقة والدعم للمواهب الإبداعية. وأوضحت أن المؤسسة تعمل حالياً على دعم مشاريع جديدة ضمن برنامج "صنع في قطر"، تحمل قصصاً محلية وعالمية متنوعة.

وأثنت على تجربة نادي أجيال السينمائي في طنجة بالمغرب، مشيرة إلى أن الشراكات الإقليمية جزء أساسي من استراتيجية المؤسسة لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز التبادل الثقافي. وأكدت أن دعم السينما الفلسطينية يظل ركناً أساسياً من جهود المؤسسة، مشددة على أن ما يتم تقديمه لإبراز أصوات الفلسطينيين للعالم لا يمكن أن يكون كافياً في ظل معاناتهم المستمرة.

وفي سياق التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام، استشهدت الرميحي بدراسة أجرتها جامعة السوربون أظهرت أن قطر تحتل مركزاً ريادياً في دعم صانعات الأفلام على المستوى العالمي. ولفتت إلى أن نسبة النساء المخرجات في العالم العربي تصل إلى 27% مقارنة بـ 9% فقط في الغرب، مما يثبت أن الفرص الإبداعية في العالم العربي تقدم نموذجاً مختلفاً عن التصورات السائدة.

واختتمت فاطمة الرميحي تصريحها بالتأكيد على أن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام أصبح عالمياً، وأنها ستواصل العمل لدعم المواهب الإبداعية، خاصة الأصوات غير الممثلة، لتعزيز التنوع والابتكار في عالم السينما.

مقالات مشابهة

  • الواجب في تكفين الميت وعليه ديون وماله محجوز لسداد الدين .. الإفتاء توضح
  • الصفعة التي هزت الوسط الفني: محاكمة عمرو دياب وتفاصيل جلسة أثارت الرأي العام
  • تأجيل موعد انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني
  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • العجمة: يزعلني لما المنتخب يضيع في زحمة الدوري .. فيديو
  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • فاطمة الرميحي: المهرجانات السينمائية ... صرخة إبداع تقاوم الصمت وتُحيي صوت المهمّشين
  • حكم من مات وعليه ديون وماله محجوز عليه.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة