لبنان ٢٤:
2024-12-26@00:47:31 GMT

زحمة ديبلوماسية في لبنان.. مبادرات وجسّ نبض

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

زحمة ديبلوماسية في لبنان.. مبادرات وجسّ نبض

لا يزال الملف اللبناني عالقاً عند التوجهات المتناقضة للقوى السياسية اللبنانية التي لا ترغب في تقديم تنازلات لبعضها البعض، لا بل ان التواصل في ما بينها شبه مقطوع حتى بات علاقاتها المشتركة قائمة على فرضية تقول بأن اي تنازل من اي طرف يعني إنكساره، وعليه لا يمكن الوصول الى حلول وسط تنقذ الحياة السياسية اللبنانية من ورطة المراوحة القاتلة.



من المتفق عليه أن مهلة أيلول لن تقدم اي جديد على صعيد التسوية، بل إن المراوحة ستستمر من دون أي حل مرتقب، خصوصا أن الحراك الفرنسي لم يعد يحظى بأي دعم وغطاء دولي، الامر الذي اضعف تجاوب القوى السياسية معه، في حين ان باقي الاطراف الدوليين المهتمين بالشأن اللبناني لا يجدون أن الوقت بات مناسباً للنقاش في تسوية حقيقية.

في ظل هذا الواقع، يبدو أن تحركاً عربياً قريبا سيطال لبنان يهدف الى اعادة بحث الواقع السياسي مع القوى والاحزاب الأساسية في البرلمان، لمعرفة كيفية تبدل التوازنات داخل المجلس النيابي، والمسار الذي يمكن إتباعه في المراحل المقبلة مع إقتراب بعض الإستحقاقات المؤثرة على الكباش الرئاسي، وحضور المرشحين وحظوظهم.

وترجح مصادر مطلعة أن يكون الدوحة دور كبير في إعادة تحريك المياه الراكدة رئاسيا، خصوصاً ان هناك تخوفا عربيا من مرور الوقت وإنتهاء ولاية قائد الجيش العماد جوزيف عون بداية العام المقبل، وهذا أمر سيسحب من يد بعض الدول ورقة عون التي كانت العنوان الأساسي لاجتماع الدوحة، اقله لدى أربع دول، هي الولايات المتحدة الاميركية، المملكة العربية السعودية، قطر ومصر.

وترى المصادر انه لا يمكن قراءة أي حراك سياسي قطري وتحديدا في لبنان، في حال حصوله، من دون ان يعني ذلك انه يمتلك غطاء ودعما من الرياض الولايات المتحدة الاميركية. وعليه فإن تقدم الدوحة مجددا نحو لبنان قد يعني أن هناك تعديلا ما في الاستراتيجية الغربية - الخليجية تجاه البلد وهذا بحد ذاته يعيد فتح آفاق التسوية أو يعطي أملاً متجددا بأن يكون الحل قبل نهاية العام الحالي.

وتقول المصادر ان زيارة وزير الخارجية الايراني امير عبد اللهيان الى بيروت، وان لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالاستحقاق الرئاسي، لكنها على إرتباط وثيق بالتطورات الاقليمية التي تلعب فيها طهران دورا اساسياً، في ظل التقارب المستجد بينها وبين الرياض. وعليه فإن وضع عبد اللهيان "حزب الله" وامينه العام في أجواء التطورات الديبلوماسية سيكون له تأثير عملي على موقف الحزب في الأيام والأشهر المقبلة.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البيسري التقى القائمة بأعمال السفارة البريطانية في لبنان

استقبل المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري القائم بأعمال السفارة البريطانية في لبنان Victoria Dunne، وعرض معها مستجدات الوضع الراهن في لبنان والمنطقة. 

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. أبرز الهواتف الصدفية القابلة للطي التي أطلقت خلال العام
  • تجهيز 150 عروس بالجيزة.. أشرف صبحي: مبادرة تعبر عن رؤية القيادة السياسية لدعم الأولى بالرعاية
  • أخنوش: جلالة الملك أعطى تعليماته وتوجيهاته بخصوص المبادئ والغايات التي ستحْكُم مراجعة مدونة الأسرة
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • عميد كلية الإعلام السابق: الرياضة تؤثرعلى المزاج العام المصري أكثر من الأحداث السياسية
  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله
  • بالصورة.. زحمة سير خانقة في ساحة حلبا
  • البيسري التقى القائمة بأعمال السفارة البريطانية في لبنان
  • ميقاتي في الجنوب مجددا اليوم وتراجع زخم الاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي