رجل يتفاجأ بوفاته منذ 28 عاماً في البرازيل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
أُعلنت وفاة رجل يبلغ من العمر 71 عاماً من منطقة توكانتينز البرازيلية في سنة 1995، بناء على شهادة زوجته السابقة وشاهدين، ليمضي الـ 28 عاماً التالية من حياته ميتاً قانوناً وفي 16 أب الماضي ألغيت شهادة وفاة مانويل مارسيانو أخيراً بعد معركة قضائية استمرت عامين. وبدأ الرجل يعاني مشكلات في تحصيل راتبه التقاعدي، ما اضطره لمراجعة السلطات، والمفاجأة كانت أنه متوفّى قانونياً منذ 28 عاماً.
وعلم الرجل أن زوجته السابقة وشاهدين آخرين هم الذين أعلنوا وفاته للسلطات.
وليس من الواضح سبب إعلان زوجة مانويل السابقة وفاته في سنة 1995، ولكنه قال إنه لاحظ شيئاً غريباً في سنة 2012، حينما حاول التصويت في الانتخابات المحلية ليُقال له إنه ليس مدرجاً في القائمة، ولكنه لم يهتم حينها بالأمر.
وفي النهاية، احتاج الرجل السبعيني إلى توكيل محام للطعن في شهادة الوفاة والحصول على شهادة ميلاد جديدة. وساعد اختبار البصمات على إثبات أنه كان على قيد الحياة، ولكنه كان بحاجة أيضاً إلى العديد من الشهود للتأكد من أنه لم يمت. وفي النهاية، تمكن من "العودة إلى الحياة"، ولكن سبب فعلة زوجته لا يزال مجهولاً.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. الولايات المتحدة تعيد زمردة "ملعونة" إلى البرازيل
قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة "ملعونة" تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس، وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: "خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل".
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: "نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي".
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.