موديز ترفع توقعات النمو الأميركي لعام 2023.. فماذا عن الصين؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها لنمو الاقتصاد الأميركي للعام الجاري 2023، لكنها خفضت تقديراتها للصين العام المقبل 2024.
وقالت -أمس الجمعة- إنه في الوقت الذي يتراجع فيه خطر الركود في الولايات المتحدة، فإن التحديات التي تواجهها الصين تتصاعد.
وأضافت في تقرير لها "لقد رفعنا توقعاتنا لنمو اقتصاد الولايات المتحدة إلى 1.
وأبقت الوكالة على توقعاتها للنمو لعام 2024 عند 1%، وقالت إن أسعار الفائدة المرتفعة ستكون مثل مكبح للاقتصاد.
وتابعت موديز "نعتقد أنه سيكون من الصعب على مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) تحقيق انخفاض مستدام في التضخم إلى هدفه البالغ 2% إذا استمرت الظروف الاقتصادية الحالية".
تحديات نمو كبيرة في الصينفي المقابل، ذكر التقرير أن الصين تواجه "تحديات نمو كبيرة" ناجمة عن ضعف ثقة الشركات والمستهلكين، وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي واستمرار مشكلات القطاع العقاري والأعمار الكبيرة للعمالة.
وأبقت وكالة موديز على توقعاتها للنمو لهذا العام عند 5%، لكنها خفضت توقعاتها لعام 2024 إلى 4% من 4.5% سابقا.
وتصنف الوكالة الصين عند "إيه 1" (A1) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهي أقل بـ4 درجات من الولايات المتحدة ذات أعلى تصنيف "إيه إيه إيه" (AAA)، وفقا للوكالة.
وقالت موديز في تقريرها إن "البيانات الواردة من الصين تشير إلى أن التعافي الاقتصادي من سياسة القضاء على كوفيد-19، التي استمر تطبيقها لفترة طويلة، لا يزال ضعيفا".
وأضافت "يبدو أن التعافي الذي صاحب إعادة الفتح في مارس/آذار وأبريل/نيسان ومايو/أيار يتباطأ".
وتابعت "نعتقد أن انخفاض ثقة المستهلكين يعوق إنفاق الأسر، وأن عدم اليقين الاقتصادي والسياسي سيواصل تأثيره على قرارات الشركات".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
450 من قادة الأعمال وروّاد التغيير يناقشون في مسقط توجهات السياسات النقدية ودور القطاع المصرفي لدعم النمو الاقتصادي
مسقط- الرؤية
نظم بنك عُمان العربي"قمة الرؤساء التنفيذيين" السنوية في نسختها الثالثة وذلك بمنتجع سانت ريجيس الموج ـ مسقط، وبحضور أكثر من 450 مشاركا من نخبة قادة الأعمال والخبراء ورواد التغيير.
وتعد "قمة الرؤساء التنفيذيين" منصة تجمع بين رواد التغيير وصناع القرار لتبادل المعرفة وحدثا تترقبه أوساط الأعمال، حيث تساهم الرؤى الخلاقة للمشاركين والنقاشات المثرية والجلسات الحوارية، التي يتضمنها جدول أعمال القمة، في الدفع بعجلة التحول في مختلف القطاعات ودعم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لسلطنة عمان.
وفي كلمته، قال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "يسعدنا استضافة هذه النخبة من رواد التغيير والمتحدثين المتميزين الذين نستلهم من خبراتهم طريقنا للنجاح، وتقودنا رؤاهم الاستشرافية للمستقبل نحو الحفاظ على استدامة النمو، ونطمح في بنك عمان العربي لتعزيز ريادتنا في دعم التغيير ومواكبة القطاع المالي والمصرفي للمتغيرات والتطورات المتسارعة في عالمنا المعاصر، والتي تحظى الخدمات المصرفية بنصيب وافر منها أدى للتحول المتزايد للأفراد والمؤسسات نحو الخدمات الرقمية في ظل التطور الكبير لهذه الخدمات، حيث أصبحت تتمتع بموثوقية عالية وسرعة وسهولة كبيرة في إنجاز المعاملات".
وأضاف: "يعزز بنك عمان العربي مشاركته في استدامة نمو هذا القطاع في سلطنة عمان، حيث يحتل البنك مكانة مرموقة في تطوير الخدمات المصرفية العصرية والتحول الشامل نحو الرقمنة وإثراء تجربة العملاء ويعزز دوره في صقل المواهب وتنمية قيادات الغد القادرة على مواكبة التطورات وإنجاح تنفيذ المستهدفات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لرؤية عمان المستقبلية 2040".
وسلطت رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك عمان العربي الضوء على "قوة التكيف وأهمية احتضان التغيير في عالم اليوم سريع التغير".
وتضمنت القمة جلسة حوارية أدارتها الدكتورة لمياء الحاج أستاذة مشاركة في جامعة السلطان قابوس وخبيرة في مجال القيادة وتطوير المنظمات، كما تحدث سعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني عن أحدث توجهات ومتغيرات السياسات النقدية والتوقعات الاقتصادية لسلطنة عمان، ودور القطاع المصرفي في دعم النمو الاقتصادي ومبادرات البنك المركزي لتعزيز التحول التقني في القطاع المصرفي والمالي.
وقدمت الدكتورة لمياء الحاج، عرضا مرئيا حول "فن التكيف: النجاح في ظل المتغيرات"، وتعد الدكتورة لمياء من القيادات الشابة والرموز النسائية البارزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الشرق الأوسط.
وفي ختام القمة، تم فتح باب النقاشات بين الحضور والمشاركين، وركزت النقاشات على التغيير المطلوب لاشعال شرارة الابتكار كقوة محركة للنمو والاستدامة في مختلف المجالات.