حكم عدم زيارة الأقارب وصلة الرحم للذين يصعب زيارتهم ؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء مضمونه: "هل علي إثم فى عدم صلة الرحم كثيرًا لأنى لا أقيم فى بلدى وأقاربي يقيمون فى بلد آخرى؟".
وأضاف شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء ، أن صلة الرحم ليس لها شكل معين، فقد تكون بالتزاور وبالسؤال بالهاتف فكل هذا من صور صلة الرحم واتقى الله ما استطعت ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
عمل يغفر كل ذنوبك ويعطيك حسنات .. اغتنمه هذه الكلمة تفتح باب للشيطان.. الأزهر للفتوى يحذر منها دعاء السجود.. كلمات مأثورة عن النبي رددها في صلاتك فائدة الاستغفار لجسم الإنسان.. رزق وخير وعجائب لا حصر لها
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه "فيمن تجب صلة الرحم؟ وهل لصلة الرحم أفعال محددة؟"، أن صلة الرحم هى جميع أفعال الخير من التصدق عليهم ووصلهم والوقوف بجانبهم عند المشكلات والإحسان إليهم والكلام الطيب والحفاظ على سيرتهم وسمعتهم.
وأشار الشيخ عمرو الورداني إلى أنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل، ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك، أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات، أو تقليل المكالمات الهاتفية، لكن القطيعة نهائيًا لا تجوز شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتوى بدار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميديا، لجذب المشاهدات أو المتابعين يُعتبر نوعًا من شهادة الزور، وتزويرًا للحقائق.
تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميدياوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن هذا التصرف يؤدي إلى إحداث ضرر كبير للأشخاص الذين يتم تحريف كلامهم، مُشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى التشهير بهم والإضرار بسمعتهم.
وتابع: «عندما يتم تحريف الكلام أو تجزئته، فإننا نتسبب في تشويه صورة الشخص المتحدث وسمعته، وقد يتسبب ذلك في حملة من الشتائم وتوجيه إليه تهم لا أساس لها من الصحة، وبالتالي يتعرض هذا الشخص لأذى نفسي بالغ».
نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرينوأوضح أن الشخص الذي يقوم بتلك الأفعال يحمل وزر جميع هذه الأكاذيب والتشويهات، حيث يكون السبب في نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرين، ويجب على الجميع أن يتريثوا قبل نشر أو التفاعل مع أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينبغي أن نكون سريعًا في الحكم على الأشخاص بناءً على كلام مغلوط أو مشوه.