حفاوة بالغة بفيلم "Poor Things" في مهرجان فينيسيا السينمائي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
حظيت دراما يورجوس لانثيموس السيريالية"Poor Things" للنجمة إيما ستون، باستقبال حافل من الجمهور عقب عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ80.
تمكن الفيلم، الذي غاب أبطاله بسبب إضراب نقابة الممثلين الأمريكية، من الحصول على قرابة 8 دقائق تصفيق عقب عرضه، وسار مخرج الفيلم يورجوس لانثيموس بحفاوة بالغة في شرفة مسرح سالا جراندي وحرص على مصافحة جمهوره وتوقيع الإهداءات، ثم هتف الجمهور له: "عبقري، نحبك يا يورجوس".
ورغم ذلك، لم يحب الجميع الفيلم، حيث اندفع سيل من رواد المسرح للخروج خلال بعض المشاهد الأكثر إثارة. وكان لانثيموس قد أبلغ جمهور فينيسيا بشأن المشاهد الجنسية الجامحة في المؤتمر الصحفي لفيلمه، حيث أخبر الصحفيين أن ستون لم تتردد في إعطاء المشاهد كلها.
وقال لانثيموس: "كان من المهم جدًا بالنسبة لي ألا أصنع فيلمًا يتسم بالحذر، لأن ذلك سيكون بمثابة خيانة كاملة للشخصية الرئيسية. كان علينا أن نكون واثقين من أن إيما لا تشعر بالخجل من جسدها، أو عريها، أو الانخراط في تلك المشاهد، وقد فهمت ذلك على الفور... بمجرد أن بدأت أقول شيئًا عن الجنس، كانت تقول: "نعم، بالطبع، إنها بيلا. سنفعل ما يتعين علينا القيام به".
فيلم "Poor Things" مستوحى من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب ألاسدير جراي، وهو عبارة عن قصة مقتبسة من قصة فرانكشتاين الكلاسيكية، تدور أحداث الفيلم في إطار من الخيال العلمي والرومانسية، يدور العمل حول امرأة تُدعى بيلا باكستر، ورحلتها من الموت إلى العودة للحياة مجددًا على يد العالم الغامض دكتور جودوين باكستر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا السينمائي
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.