ديوكوفيتش ينجو من «المعركة الصربية»!
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نيويورك (رويترز)
نجا العنيد نوفاك ديوكوفيتش، من معركة مثيرة، في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، وحول تأخره بمجموعتين، ليهزم مواطنه الصربي لاسلو ديري 4-6 و4-6 و6-1 و6-1 و6-3، ويتأهل للدور الرابع في فلاشينج ميدوز.
وانتزع ديوكوفيتش الانتصار، كما فعل من قبل مرات عدة، من رحم الهزيمة أمام عدد قياسي من الجماهير في ملعب آرثر آش.
وهذه المرة 38 التي يفوز فيها ديوكوفيتش بمباراة من خمس مجموعات، ليحافظ اللاعب «36 عاماً» على آماله في اقتناص لقبه الرابع في أميركا المفتوحة، وهو ما من شأنه أن يعادل رقم مارجريت كورت القياسي البالغ 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى.
وبدا ديوكوفيتش قوياً في أول مباراتين وخسر 11 شوطاً فقط، في انتصارين كبيرين على الفرنسي ألكسندر مولر، والإسباني برنابي زاباتا ميرايس، لكن مواطنه «المصنف 32» أثبت أنه اختبار أصعب بكثير.
واصطدم اللاعبان الصربيان مرة واحدة فقط، قبل ذلك في بلجراد العام الماضي، لكن كانت هناك مؤشرات، حينها على أن ديري يمثل خطراً، حيث احتاجت تلك المباراة إلى ثلاث مجموعات وشوطين فاصلين، قبل أن يحسم ديوكوفيتش الفوز.
وأشار ديري لديوكوفيتش إلى أنه سيفعل نفس الشيء، عندما كسر إرسال المصنف الثاني ليبدأ المباراة، ثم حافظ على هدوء أعصابه في باقي المجموعة، ليحقق تقدماً غير متوقع ومستحق 1-صفر.
وفي مواجهة أحد أفضل اللاعبين على مر العصور تحت الأضواء، في واحدة من أكبر بطولات التنس، لم يكن من الممكن أن يهتز ديري الشجاع ليزداد الضغط بكسر إرسال آخر ليتقدم 4-3 في المجموعة الثانية في طريقه للتقدم 2-صفر، مما تسبب في ذهول جماهير ملعب آرثر آش.
ومع استمرار حماسة الجماهير، بدأ ديوكوفيتش المجموعة الثالثة بقوة وطاقة افتقدهما في أول مجموعتين، وكسر إرسال ديري في أول فرصة، ثم تقدم 4-صفر، في طريقه لتقليص الفارق إلى 2-1.
ومع ظهور ثغرات في أداء ديري، واصل ديوكوفيتش الضغط مرة أخرى، ليفتتح المجموعة الرابعة بكسر إرسال مواطنه، ولكن ديري لم يسقط على الفور، ورد كسر الإرسال، مما مهد الطريق للشوط الثالث الماراثونية الذي شهد استعادة ديوكوفيتش السيطرة بكسر إرسال آخر لمنافسه.
واكتسح ديوكوفيتش الأشواط الستة التالية، ليفوز بالمجموعة الرابعة، ويتقدم 2-صفر، في المجموعة الخامسة الفاصلة التي لم يتراجع فيها أبدا ليحسم انتصاراً صعباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا بطولة أميركا المفتوحة للتنس فلاشينج ميدوز ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إرسال زكاة الفطر إلى دول إفريقيا الفقيرة؟.. علي جمعة يحسم الجدل
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالًا حول جواز إخراج زكاة الفطر في غير البلد الذي يقيم فيه المزكي، خاصة إذا كان يرغب في إرسالها إلى الدول الإفريقية الفقيرة.
وأوضح جمعة أن الأصل في زكاة الفطر أن تُخرج في البلد الذي يتواجد فيه المزكي، فإذا كان في السعودية، فيُخرجها هناك، وإذا كان في المغرب، فيجب أن تُدفع في المغرب.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يمكن إخراجها في بلد آخر في حال عدم وجود مستحقين لها في بلد المزكي، كما هو الحال إذا كان الشخص يقيم في دولة لا يوجد فيها مسلمون محتاجون.
وأكد جمعة أن في هذه الحالة يجوز نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر، مثل إرسالها إلى الدول الإفريقية التي تعاني من الفقر الشديد، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من الزكاة هو تحقيق التكافل الاجتماعي وإعانة المحتاجين، سواء داخل بلد المزكي أو خارجه عند الضرورة.
حكم تأخير زكاة الفطر
أجمع الفقهاء على أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها المحدد، أي بعد صلاة العيد، دون عذر شرعي، يُعد مخالفة لما ورد عن النبي ﷺ، حيث قال: "مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (رواه أبو داود وابن ماجه).
وبناءً على هذا الحديث، فإن من أخرجها بعد صلاة العيد يكون قد فوّت أداء الفريضة في وقتها، وتتحول إلى صدقة تطوعية، مما يستوجب التوبة لرفع الإثم عنه.
ويُستحب إخراج زكاة الفطر مع بداية رمضان، مع جواز تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد مباشرة، لكن الأفضل أن تُدفع قبل العيد بيوم أو يومين، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، حتى يتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم العيد.