قال إن إيران لن تبقى إلى جانبهم.. صحافي سعودي: ليس أمام الحوثيين إلا التعامل مع الواقع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال صحفي سعودي مهتم بالشأن اليمني، إن الحوثيين يعيشون في أوهام، بأن إيران لن تتخلى عنهم، وستبقى داعمة لهم إلى مالا نهاية، أو أنهم سيحكمون اليمن.
وقال مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية، عبدالله آل هتيلة، إن الحوثيين "واهمون إذا كانوا يعتقدون أن عدم كسرهم عسكريًا نتيجة قوتهم وليس بسبب المحافظة على أرواح الأبرياء ممن يتخذونهم دروعاً بشرية".
وأضاف أن الحوثيين "واهمون إذا كانوا يعتقدون بغباء أن الوقت يمضي لصالحهم وهم من فقدوا ثقة المواطن اليمني في المحافظات التي لا زالت تقع تحت سيطرتهم، وواهمون إذا كانوا يحلمون أنهم سيحكمون اليمن".
وتابع في منشور على منصة إكس، أن الحوثيين كذلك واهمون "إذا كانوا يعتقدون أن إيران ستبقى إلى جانبهم وداعمة لهم إلى مالا نهاية، وواهمون إذا كانوا يعتقدون أن طرد إيران من اليمن أمراً صعباً".
وأكد الصحفي آل هتيلة، أن الحوثيين "ليس أمامهم إلا التعامل مع الواقع والاعتراف بانقلابهم على الشرعية والتحالف مع قوى الشر الخارجية المتمثلة في إيران ومن ثم الانخراط في حوار يمني يمني يقود إلى سلام شامل يضمن للجميع المشاركة وبدون استثناء في قيادة ليمن نحو آفاق أرحب من النماء والتطور والأمن والاستقرار" .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير، جعل إيران في موقف أضعف بكثير مما كانت عليه منذ عقود.
وأضاف فايرستاين في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) أن ضعف قوة إيران يوفر للرياض نفوذاً جديداً لتأمين تعاون طهران في إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، مشيرا إلى أنه تم تعليق جهودها لحل هذا الصراع بسبب حرب غزة ورد فعل الحوثيين لدعم الفلسطينيين.
وتابع "في غياب حل لمشكلة غزة، كان السعوديون وشركاؤهم في الخليج حذرين في تحدي الحوثيين. وينبع حذرهم من مخاوف من أن الموقف القوي بشأن الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة قد يكون غير شعبي للغاية في الداخل إذا كان يُنظر إليه على أنه يدعم إسرائيل وأنه قد يؤدي إلى تجدد الهجمات الحوثية ضد السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع".
ويرى الدبلوماسي الأمريكي أن إدارة ترامب القادمة ستحتاج إلى تحقيق التوازن بين الانقسامات المتعمقة بين إسرائيل والخليج، في حين كان هناك خلال الفترة الأولى توافق عام بين هؤلاء الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.