وليد توفيق: مهرجان القلعة يحمل واقع أثري لمصر.. ومشاركتي فيه وسام على صدري (خاص)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعرب النجم وليد توفيق عن سعادته البالغة بمشاركته للمرة الأولى في فعاليات مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء في دورته الـ 31، الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر.
ماذا قال وليد توفيق عن مشاركته في مهرجان القلعة؟
وقال وليد توفيق في تصريح خاص لـ "الفجر الفني"، أن مشاركته في مهرجان القلعة تعد بمثابة وسام على صدره، وذلك لما لها من واقع أثري ومهم في مصر والعالم العربي، مُعقبًا: "سعيد جدًا إني
أكون بهذا المهرجان وأتمنى من الله إنه يوفقني تكون حفلة مميزة وحلوة يا رب".
ويحيي الفنان وليد توفيق اليوم حفله الغنائي بمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء في دورته الـ 31، ويقام الحفل في تمام الساعة العاشرة مساءً، ومن المقرر أن يقدم خلاله مجموعة من أغانيه المميزة منها: أصحاب السعادة، الحب مش كلام، أصل الحكاية، أنا مش حمل الليالي، الليلة معاك، آن الرحيل، وغيرها من الأغاني التي يحبها جمهوره.
ما هي آخر أعمال النجم وليد توفيق؟
وفي سياق آخر، طرح النجم وليد توفيق، مؤخرًا أغنية "أصحاب السعادة"، على طريقة الفيديو كليب عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وكافة المنصات الموسيقية، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، وهي من كلمات أحمد المالكي، ألحان محمد يحيي، توزيع محمد عباس، وأخرج الكليب ساري منير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وليد توفيق دار الأوبرا المصرية مهرجان قلعة صلاح الدين قلعة صلاح الدين للموسيقى مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء الفنان وليد توفيق اصحاب السعادة مهرجان القلعة ولید توفیق
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الأوضاع بغزة لا تزال كارثية وسط واقع مأساوي
الثورة نت/..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لا تزال كارثية، رغم مضي 16 يومًا على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وحذر المرصد من أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لا تلبي سوى جزء يسير من الاحتياجات العاجلة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضح المرصد أنه على الرغم من تسجيل زيادة في عدد الشاحنات الداخلة، فإن جزءًا كبيرًا منها يحمل بضائع غير أساسية للتجار، ولا تمثل أولوية لسكان القطاع الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ووفقًا لتقارير المرصد، فقد وصل إلى القطاع نحو 8500 شاحنة منذ سريان الاتفاق، لكن 35% فقط من هذه الشاحنات توجهت إلى شمال قطاع غزة، مما يعني أن ما وصل إلى كامل القطاع لا يغطي حتى نصف الاحتياج اليومي للسكان.
وفيما يخص الإيواء، أشار المرصد إلى أن ما تم إدخاله من الخيام بلغ 9500 فقط، معظمها من النوع الرديء، بينما تشير التقديرات إلى حاجة القطاع إلى 120 ألف خيمة على الأقل، ما يعني أن نسبة ما وصل لا تتجاوز 8% من الاحتياج الطارئ.
كما لفت إلى أن الاحتياج العاجل من الوقود والغاز لدعم الخدمات الطارئة يصل إلى 30 شاحنة يوميًا، بينما لم يدخل فعليًا سوى 14 شاحنة يوميًا، وهو ما لا يغطي احتياجات المستشفيات ومحطات توليد الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى.
وفي سياق جهود إعادة الإعمار، وثّق المرصد دخول 4 معدات صغيرة فقط لتهيئة معبر رفح، رغم أن الاتفاقيات تقتضي إدخال 100 من المعدات الثقيلة المتنوعة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإعادة فتح الطرق المدمرة.
كما شدد المرصد على أن المستشفيات لا تزال تواجه نقصًا حادًا في المعدات الطبية الضرورية، حيث لم يتم إدخال أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والتي تعد ضرورية لاستئناف العمل في مستشفى الشفاء الذي تعرض لتدمير واسع النطاق.
وأكد المرصد أن استمرار المماطلة في إدخال الاحتياجات الأساسية يفاقم من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان وصول الدعم الكافي لتخفيف معاناة السكان.