الطاقة والمعادن: الأردن اتخذ خطوات جدية في التحول الطاقي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
القاق: الأردن يقع على الحزام الشمسي ما يمكنه من استغلال كبير للطاقة الشمسية القاق: زيادة نسبة اقتناء المركبات الكهربائية في الأردن القا: إجراءات بسيطة لترخيص عدادات ومحطات شحن المركبات الكهربائية
أكدت الناطقة الإعلامية باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تحرير القاق أن الأردن اتخذ خطوات جدية في موضوع "التحول الطاقي"، أي التحول من الطاقة التقليدية التي تعتمد على الوقود والنفط والغاز لإنتاج الكهرباء والوقود الاحفوري إلى طاقة تعتمد على المصادر النظيفة وصديقة للبيئة ومتجددة ، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
اقرأ أيضاً : الطاقة تبحث آلية تنفيذ مشروع استعمال الذكاء الاصطناعي في التشغيل للأحمال الكهربائية
وقالت القاق لـ"رؤيا" السبت إن هناك توجها عالميا نحو استخدام الهيدروجين والأمونيا الخضراء، مشيرة إلى ان الأردن يستخدم طاقة الرياح والطاقة الشمسية بشكل "ممتاز".
وأوضحت أن الأردن يقع على الحزام الشمسي، ما يمكنه من استغلال كبير للطاقة الشمسية، كما أنه يمكن الاستفادة من طاقة الرياح في بعض المناطق لإنتاج الطاقة الكهربائية، نتيجة سرعتها العالية.
وبحسب القاق، فإن التحول الطاقي ينعكس بشكل مباشر على المواطن، مؤكدة أهميته في تخفيض نسبة الانبعاث الكربوني الناتج عن استخدام المصادر التقليدية وغير المتجددة التي تتسبب بارتفاع درجات الحرارة.
وتحدثت القاق عن المشاريع، بما فيها مشروع "الهيدروجين الأخضر"، إذ أكدت أن الأردن بدأ بخطوات جدية عبر إعداد خارطة طريق للاستراتيجية الوطنية،و تسهيل الاستثمار في هذا المجال سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الخارجي.
وعبرت عن أملها أن يشهد الأردن في السنوات القليلة المقبلة زيادة نسبة "التحول الطاقي"، مؤكدة أن تم تحديث التشريعات الناظمة في هذا المجال، بما يسهل الاستثمار في الطاقة المتجددة والهيدروجين
وشددت على أهمية مواكبة الزيادة المتسارعة في استخدام المركبات الكهربائية تحديدا في مجال النقل، كونه يستهلك الطاقة بشكل كبير.
وبخصوص استخدام المركبات الكهربائية في الأردن، أشارت القاق إلى أن هناك زيادة واضحة في اقتنائها من قبل الأردنيين، نتيجة الآليات المناسبة لاستخدامها منها توفير محطات الشحن المرخصة والعاملة في مختلف مناطق المملكة التي أصبح عددها57 محطة.
وأكدت على سهولة الإجراءات المتعلقة بإيصال عداد خاص لشحن المركبات الكهربائية أو لإنشاء محطات الشحن، مضيفة انها أصبحت متاحة "إلكترونية" عبر الموقع الالكتروني للهيئة او بالمراجعة التقليدية، ما يوفر الوقت والجهد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة المركبات الكهربائية الرياح الطاقة الشمسية المرکبات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
منتدى طلابي بـ"تربية الرستاق" يستكشف آفاق التحول الأخضر
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت كلية التربية بالرستاق فعاليات المنتدى الطلابي الثالث لطلبة كلية التربية بالرستاق، تحت عنوان "التحول نحو الأخضر والرؤية المستقبلية عُمان 2040".
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على التحول الأخضر والرؤية المستقبلية لسلطنة عُمان 2040، بهدف تعزيز الابتكار في مجالات متعددة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي، لتحقيق تقدم علمي، واقتصادي ملحوظ، وتعزيز مهارات التعلم مدى الحياة، والمهارات المستقبلية لدى طلبة الجامعة، إلى جانب تشجيع تنفيذ الشراكات الاستراتيجية، والتعاون الدولي في مجالات البحث، بما يتوافق مع النهج الاستشرافين والفكر المستقبلي، لتحقيق تأثير عالمي إيجابي مستدام.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية التي عقدت تحت رعاية المكرم الشيخ الدكتور سيف بن مهنا الهنائي عضو مجلس الدولة، ورقة عمل رئيسية قدمها الدكتور محمد بن طالب الكيومي، استعرض خلالها الخيارات والخدمات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي للمؤسسات التعليمية، وبعض التجارب العالمية التي تتمسك بهذه الفرصة وتطويعها لخدمة النظام التعليمي مع أهمية وضع الأطر والقوانين والإجراءات التي تجعل الجانب الإيجابي هو السائد في هذا الاستدعاء التقني الحديث.
وشارك في الجلسة الحوارية "الابتكار والتكنولوجيا مساحات من أجل الاستدامة والابتكار الأخضر"، كل من الدكتورة حنان اليوسلافية من جامعة البحرين والدكتورة هدى الدايري من اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافية والعلوم، وأدار الجلسة الدكتور هاشل الغافري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وتناولت الجلسة عددا من المحاور، مثل المهارات البحثية الخضراء للشباب، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية، والابتكارات الرقمية العُمانية، وبيئات التعلم الإلكتروني الذكية.
وأشار الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد الكلية إلى أن هذه المنتديات تساهم في بناء القدرات الوطنية القادرة على مواكبة التطور التقني، والتكنولوجي للتعليم الأخضر كما تتقاطع هذه الجهود التي تقدمها المؤسسات الأكاديمية مع سعى سلطنة عُمان إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني استراتيجيات التحول نحو الأخضر والذي يتضمن تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية مما يساهم في حماية البيئة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وذكرت الدكتورة ميمي إسماعيل الأكاديمية بكلية التربية بالرستاق إلى أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة تؤدي دورًا حيويًا في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة.