«بيرولا» متحور فيروس كورونا الجديد.. وصل نيويورك ولديه أكثر من 30 طفرة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أظهرت بيانات جديدة وجود نوع جديد من متحور فيروس كورونا اسمه «بيرولا» غير مرحب به من فيروسات التاجية، وقد وصل إلى مدينة نيويورك وسط ارتفاع مثير للقلق على مدى أسابيع في الحالات والاستشفاء، بحسب ما ذكرته صحيفة «باتش» الأمريكية.
اكتشاف الأول لـ«بيرولا» عبر مياه الصرف الصحي بنيويوركقال أشوين فاسان، مفوض الصحة بالمدينة، الأسبوع الماضي، إنَّه تمّ اكتشاف البديل «BA.
وأضاف مفوض الصحة، في بيان «بينما لم نعثر عليه بعد في عينة من أحد السكان المحليين، فمن شبه المؤكد أنه يتمّ تداوله هنا، ويأتي الاكتشاف في وقت غير مستقر بالنسبة لسكان نيويورك».
دكتور بجامعة بيل يحذر من ارتفاع كبير من متحورات فيروس أوميكرونوفى سياق متصل، تحدث أخصائي الأمراض المعدية بجامعة ييل، الدكتور سكوت روبرتس: «عندما ضرب فيروس أوميكرون في شتاء عام 2021، كان هناك ارتفاع كبير في حالات (COVID-19) لأنَّه كان مختلفًا تمامًا عن متغير دلتا، وتهرب من المناعة من كل من العدوى الطبيعية والتطعيم»، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وأضاف «روبرتس»: «هناك سبب يدعو للقلق، من حيث أن هذا البديل لديه أكثر من 30 طفرة في بروتينه المرتفع ، في إشارة إلى البروتينات الموجودة على سطح الفيروس والتي تسمح له بدخول الخلايا البشرية وإصابتها».
وجاوب «روبرتس» على أكبر ثلاثة أسئلة تواجه الخبراء الطبيين هي: «ما مدى انتقال بيرولا؟ هل ستتجاوز الدفاعات المناعية الموجودة؟، كم سيكون قاتلاً لأولئك غير المحظوظين بما يكفي للإصابة به ؟» ورد قائلاً: «لا أحد يعرف الآن، لكن الدراسات جارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيرولا أوميكرون فيروس كورونا كوفيد 19 متحورات فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: لدينا طفرة هائلة في البنية الأساسية للدولة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تضع مستهدفات واضحة للتعامل معها، منها أن يكون نصيب القطاع الخاص المصري خلال العامين المقبلين يتجاوز 65% من إجمالي الاستثمارات الكلية للدولة.
وأضاف، خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي بين مصر والعراق، الذي يعقد في بغداد، بحضور رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»: «النهاردة القطاع الخاص المصري يحقق أعلى نسبة في فرص العمل، أكثر من 80% و85% من فرص العمل في مصر التي يحققها القطاع الخاص، وأيضا مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي هو المسيطر بصورة كبيرة جدًا».
وتابع: «تم عمل مجموعة كبيرة جدا من الحوافز منها إصدار الرخصة الذهبية وهي رخصة بصورة موحدة من مجلس الوزراء لكي تمكن مشروعات القطاع الخاص أن تنطلق بدون الحاجة إلى أخذ موافقات ودفع رسوم مختلفة من كل الجهات».
وأكمل: «هذه الخطوة مكنتنا من جذب العديد من الشركات العالمية للقدوم وإنشاء مصانع ومنشآت داخل الدولة المصرية، وكان لدينا طفرة هائلة في مجالات البنية الأساسية، شبكة مواني على أعلى مستوى، مناطق لوجستية، تطوير المطارات، الطرق السريعة، شبكة السكك الحديدية، إنشاء منظومة متكاملة من القطارات المختلفة، شبكة الطاقة والكهرباء».
وقال: «الدولة المصرية كانت تقوم بكل ذلك حتى نمهد الأرض لجذب الاستثمارات التي من المفترض أن يقودها القطاع الخاص من شتى بقاع الأرض للقدوم لدولة عدد سكانها اليوم يتجاوز 110 ملايين نسمة، وبالتالي فهو سوق كبير جدا موجود».