نقابة الاطباء.. “بطالة مرعبة تنتظرنا السنوات المقبلة”
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
#سواليف
قال رئيس اللجنة الإعلامية في نقابة الأطباء، الدكتور حازم القرالة إن عدد الأطباء الممارسين للمهنة داخل وخارج الأردن 27 ألف و900 طبيب، وفق الإحصائية الأخيرة للنقابة.
وأضاف القرالة السبت، أن عدد خريجي الطب من الجامعات الأردنية والجامعات خارج وداخل الأردن وصل قبل سنتين 2500، مشيرا إلى أن عددهم وصل اليوم إلى نحو 3 آلاف.
وأوضح أن الأردن يستوعب لتوظيف خريجي الطب نحو ألف و100 طبيب ، إذ يُعين 500 طبيب في ملاك وزارة الصحة، ونحو 500 إلى 600 طبيب يتم تعيينهم في باقي القطاعات الأخرى.
وبحسب القرالة، يتراوح عدد الأطباء غير العاملين في الأردن ما بين ألف و500 إلى ألفي طبيب، مبينا أن هؤلاء لن يحصلوا على فرصة عمل داخل الأردن.
وأردف القرالة قائلا ” أكثر من 30 ألف طالب في مقاعد كليات الطب داخل وخارج االاردن سوف يتخرجوا خلال الخمس سنوات المقبلة”.
وقال “نحن سوف نكون خلال السنوات المقبلة أمام بطالة مرعبة.. لن تستطيع أي حكومة التعامل معها ما لم يتخذ إجراءات حقيقية ومدروسة”.
وبين القرالة أن نقابة الأطباء طالبت في وقت سابق بضرورة رفع الإنفاق الحكومي على هذا القطاع لينعكس على عدد التعيينات، إذ يزيد عدد الأطباء المعينين، وبالتالي تقديم خدمة للمواطنين توفير فرص عمل للأطباء.
وأكد أن قرار تقليص عدد لمقاعد الجامعية لدراسة الطب، ليس حلا، ووصفه بـ”غير المدروس”، لافتا إلى أهمية “التدرج” في القرارات التي تمس شريحة واسعة من المواطنين، تحسبا من إرباكهم.
وشدد على أهمية رفع عدد الأطباء الذي يتم تعيينهم في جميع القطاعات، إلى جانب تضافر جهود المعنيين، وتسويق الطبيب الأردني في الخارج، و ضبط مخرجات الجامعات.
وعرج القرالة على معيار العدالة، والذي يعني الاهتمام بالتحصيل الذهني والعلمي لدراسة الطب وليس القدرة المالية.
ولفت إلى أن هناك هيئة تدريسية وخدمات لوجستية من مختبرات وغيرها، بهدف تخريج طبيب أردني متميز قادر على تقديم الخدمة الصحيحة، ويمكن تسويقه عالميا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عدد الأطباء
إقرأ أيضاً:
مصطفى شعبان نجومية صنعته الموهبة ورسخها الاجتهاد في قلب الجمهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمن يبحث فيه الكثيرون عن الأضواء السريعة و«الترندات»، اختار النجم مصطفى شعبان طريقًا مختلفًا، يغرد من خلالها خارج السرب بأسلوبه الخاص، مؤمن بأن الفنان وموهبته وفنه هما الوسيلة الوحيدة للوصول لقلب الجمهور، وأن الفن رسالة ومسؤولية قبل أن يكون شهرة ونجاحًا، فقدم أعمالًا تحمل بصمته الخاصة، وارتبط بها الجمهور وأحب أعماله وشغفه الذي يتجلى في كل شخصية يجسدها؛ يرحبوا به دائمًا وسطهم وفي بيوتهم، ليمنحو لي مكانة استثنائية بين نجوم جيله.
فلم يكن نجاح مصطفى شعبان وتفوقه الاستثنائي بمسلسل «حكيم باشا» الذى يعرض حاليًا فى السباق الرمضاني والذي يتصدر الترند اليومي على جميع محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وليد اللحظة، بل أنه أتى هذا بفضل صدق أدائه وشغفه وموهبته الفريدة، فيرون فيه دائمًا الفارس، والأخ الداعم، والزوج المخلص، والأب الحنون، فهو نموذجًا للرجل العربي الأصيل المثقف الذى يحافظ على احترامه وتقديره لمن حوله، ولم لا؟ وده لأنه من بيت زاخر بالكرم والإبداع ورسخ فيه الثقافة والفن، فنشأ في بيت يحتضن الإبداع، ليعطوا قوة فى الأداء وعمقه، ليضيف حسه المرهف والقدرة على تجسيد الشخصيات بروح صادقة.
مصطفى شعبان.. مشوار كفاح لم يكن طريق سهلًا أو مفروشًا بالورود، كما قد يظن البعض لكنه معتمد فقط على موهبته واجتهاده، فهو يؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بالجهد والتعب، فصنع اسمه ورسّخ مكانته في قلوب الجمهور ليست من فراغ.
محطات مهمة في بداية مشوار مصطفى شعبانبدأ مصطفى يتحسن خطواته الفنية بصورة بسيطة فتخرج من قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبالرغم من عمله بالإخراج المسرحي خلال فترة الجامعة، إلا أنه توجه بكامل طاقته نحو التمثيل.
ثم بدأ مع الفنان محمد صبحي في مسرحية (بالعربي الفصيح)، ثم توجه للسينما وبدأ فيها في عام 1996 من خلال فيلم (رومانتيكا) مع الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب، وتلاه بعدة أعمال منها: (فتاة من اسرائيل، القبطان، الشرف، مافيا)، ثم قدم أدوار البطولة السينمائية منذ ذلك الوقت من خلال أفلام (أحلام عمرنا، فتح عينيك، كود 36، الوتر).
وتوجه للدراما التليفزيونية في السنوات الأخيرة ليصبح الحصان الرابح لكل عام، ومن أهم أعماله (عائلة الحاج متولي، العميل 1001، الزوجة الرابعة، مزاج الخير، أبو جبل، بابا المجال، ملوك الجدعنه، دايما عامر، المعلم) وغيرهم.
مصطفى شق طريقه في عالم الفن بخطوات واثقة ومدروسة، ليؤكد موهبته مع كل شخصية يجسدها وبمرور السنوات، ازداد بريقه وتألق ليثبت للجميع أن موهبته في التمثيل حقيقية نابعة من اجتهاده الشخصي، بعيدًا عن أي وساطة، حتى أصبح نجم يحظى بثقة الجمهور العربي أولًا ومن ثم المنتجين، ومع مرور الوقت، واصل رحلته الفنية بخطى ثابتة، حيث لم يمر عام دون أن يشارك في رمضان بعمل من توقيعه.
ذكاء مصطفى شعبانلا يعتمد مصطفى شعبان على موهبته فقط، بل يمتلك أيضًا ذكاءً فنيًا في انتقاء أدواره، ففضل خوض التحديات من خلال أعمال جادة تتناول قضايا شائكة، ليضع بصمته الخاصة في عالم البطولات المنفردة.
النضج الفنيخلال السنوات الأربع الأخيرة، يعيش مصطفى شعبان مرحلة من النضج الفني والتألق، حيث أصبح خياراته أكثر دقة وجرأة، مما جعله يتألق في أدوار استثنائية وآخرهم مسلسل «حكيم باشا».