حساب المواطن: استقطاع أيام السفر من الدعم حال تجاوزها 90 يومًا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال برنامج حساب المواطن، إنه يتم استقطاع أيام السفر من الدعم المقدم للمستفيد الرئيسي أو التابع، حال تجاوز مدة سفرهما خارج البلاد 90 يومًا متصلة او متقطعة.
وذكر حساب «خدمة المستفيدين» التابع للبرنامج (عبر تويتر)، ردًا على استفسار من مواطن بهذا الحصوص، أنه «يتم احتساب مجموع الأيام التي يكون فيها المستفيد الرئيسي أو أحد التابعين خارج المملكة، وفي حال تجاوز المدة أكثر من 90 يوم خلال الـ12 شهرًا الماضية، سواء بشكل متواصل أو متقطع، يتم استقطاعها من دعم حساب المواطن».
وأوضح حساب المواطن انه يتم الاستقطاع وفقًا للمقدار المخصص للمستفيد الرئيسي أو التابع من دعم يومي في الاستحقاق الفعلي.
من جهة أخرى، أشار برنامج حساب المواطن إلى أن دعم دفعة شهر سبتمبر 2023م، سوف يصدر في موعده المعتاد يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر، ويمكن استخدام حاسبة الدعم التقديرية من خلال الرابط التالي: http://portal.ca.gov.sa
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
تهريب الغاز المحلي إلى دول الجوار: تجارة غير مشروعة تفاقم معاناة المواطنين
يمانيون../
في ظل أزمة الغاز الخانقة التي تعصف بمناطق سيطرة المرتزقة، كشفت تقارير صحفية حديثة عن عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي إلى دول الجوار، وفي مقدمتها الصومال وجيبوتي. هذه الممارسات تزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، الذين باتوا يعانون من شح الإمدادات وارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
بحسب المصادر الإعلامية، تتم عمليات التهريب عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تُدِرُّ أرباحًا هائلة للتجار والمهربين من المرتزقة، بينما يعاني المواطنون داخل البلاد من صعوبة الحصول على أسطوانة غاز واحدة إلا بأسعار باهظة تثقل كاهلهم.
طرق التهريب وآلياته
تتم عمليات التهريب عبر مسارين رئيسيين:
المسار الأول: يمتد من منطقة باب المندب إلى جيبوتي، حيث تُنقل كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة.
المسار الثاني: ينطلق من منطقة نشطون في محافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، معتمدًا على أساليب مماثلة في نقل الشحنات المهربة.
تشير التقارير إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الشحنات إلى الخارج دون أدنى قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
انعكاسات التهريب على السوق المحلية
عمليات التهريب هذه تؤدي إلى نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يساهم في ارتفاع أسعاره بشكل كبير. يجد المواطن نفسه أمام تحدٍ كبير لتأمين احتياجاته الأساسية من الغاز المنزلي، بينما يُفترض أن المخزون المهرب كان من شأنه تغطية احتياجات العديد من المحافظات اليمنية.
يرى مراقبون أن هذه العمليات تعكس حجم الفساد والانفلات الأمني في المناطق المحتلة، حيث أصبحت ساحةً مفتوحة للتهريب بجميع أنواعه، بدءًا من النفط والغاز وصولًا إلى السلع والمواد الأساسية.
الفساد والانفلات الأمني يغذيان التهريب
تعكس هذه التجارة غير المشروعة غياب سلطة القانون وضعف الإجراءات الرقابية في المناطق المحتلة. باتت هذه المناطق تُستغل كمنصات للتهريب، في وقت يعاني فيه الاقتصاد المحلي من ضغوط شديدة، ويتحمل المواطن وحده تبعات هذه الأزمة التي أرهقت كاهله.
المجتمع المحلي يطالب بوضع حد لهذا الفساد المستشري ومحاسبة المتورطين في عمليات التهريب، وإعادة توجيه المخزون الغازي لخدمة المواطن اليمني الذي يعاني من تبعات الحصار والأزمة الاقتصادية.