موسكو: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تستغل صلاحياتها في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تستغل صلاحياتها في الأمم المتحدة لتمرير أجنداتها السياسية.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن الوزارة قولها في بيان إن “خطوات تلك الدول تؤدي إلى تآكل المرجعيات القانونية الدولية التي تنظم عمل قوات حفظ السلام في مختلف المناطق من العالم”، مشيرة إلى أن ذلك يؤدي إلى تعقيد عمل تلك القوات على الأرض، ويتسبب بسحبها مثلما حدث في عدد من البلدان الإفريقية.
وأوضحت الوزارة أنها قررت الامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2695 حول تمديد تفويض بعثة اليونيفيل الأممية في لبنان، لأنه لم يتسن إدراج حل وسط على الوثيقة النهائية من شأنه أن يأخذ موقف لبنان بعين الاعتبار بصفته الدولة التي تستضيف على أراضيها قوات حفظ السلام الأممية، مشددة على ضرورة تنسيق القوات الأممية مع ممثلي الدول التي
تستضيفها مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها دون أي تدخل خارجي.
وقالت الوزارة إن “التأثير الهدام للعمليات التعسفية الإسرائيلية بما فيها انتهاك أجواء لبنان يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ويؤدي إلى زيادة التوتر على الخط الأزرق”.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى أمس قراراً بتمديد عمل بعثة اليونيفيل الأممية في لبنان عاماً آخر، ولأول مرة لم يتم تبني القرار بالإجماع، حيث امتنعت روسيا والصين عن التصويت على مشروع القرار الذي قدمته فرنسا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عاجل .. مجلس الأمن الدولي يفشل في قرار بشأن السودان وروسيا تستخدم “الفيتو”
نيويورك- تاق برس- بعد استخدام روسيا الفيتو (حق النقض)، فشل مجلس الأمن الدولي في جلسة اليوم الإثنين اعتماد قرار بشأن السودان يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشان حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
فور بدء اجتماع مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار، طلب السفير الفرنسي إجراء مشاورات مغلقة بين الأعضاء لتسوية خلافاتهم حول مسودة القرار لضمان اعتماده. رئيسة المجلس، السفيرة البريطانية اقترحت تعليق الاجتماع للتشاور، وتقرر ذلك بعد عدم إبداء معارضة من الأعضاء.
بعد عدة دقائق من التشاور، عاد الأعضاء إلى قاعة مجلس الأمن وجاء التصويت على مشروع القرار- المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة. حصل المشروع على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر. ولم يتمكن المجلس من اعتماد القرار بسبب استخدام روسيا – أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس – للفيتو.
يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور وولايتي الجزيرة وسنار وأماكن أخرى. كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية فورا والدخول- بحسن نية- في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني.
بعد التصويت قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المدنيين السودانيين عانوا من عنف لا يمكن تصوره خلال الحرب وإن هذه المعاناة ندبة على الضمير الجماعي.
وأضاف: “في وجه هذه الأهوال عملت المملكة المتحدة وسيراليون لجمع هذا المجلس معا لمعالجة هذه الأزمة والكارثة الإنسانية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والدعوة لوقف إطلاق النار. دولة واحدة وقفت في طريق تحدث المجلس بصوت واحد. دولة واحدة هي المعرقلة وهي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا”.
كان لامي يلقي كلمته موجها نقدا لاذعا لروسيا، بينما نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة يتفحص هاتفه المحمول. واستطرد الوزير البريطاني قائلا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “عار على بوتين لشن حرب عدوانية على أوكرانيا. عار على بوتين لاستخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف بأنحاء القارة الأفريقية”.
المصدر: موقع الأمم المتحدة
السودانروسيامجلس الأمن الدولي