(عدن الغد)خاص:

استعرضت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة د. شفيقة سعيد معاناة النساء اليمنيات جراء الحرب، جاء ذلك في اجتماع السلام الدولي الخامس للقيادات النسائية للسلام العالمي تحت شعار من أجل السلام المستدام وتعزيز دوره في المستقبل، وذلك عبر المنصة المرئية zoom والذي نظمته مجموعة السلام النسائية الدولية في كوريا الجنوبية.

حيث شاركت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بورقة عمل ، تحدثت فيها عن وضع النساء في اليمن ودورهن في بناء السلام ، مستعرضة ما تعرضت له النساء اليمنيات في ظل الحرب وما تعانيه النساء والفتيات من عنف متزايد ، وآثار الحرب التي زادت من وتيرة العنف ضد النساء ، مشيرة إلى أن ظاهرة العنف عالمية لكنها تختلف من مجتمع لٲخر.

وقالت د شفيقة سعيد إن الحرب زادت من مسؤولية النساء، وتطور أدوارهن في المجتمع اليمني الذي تسود فيه معايير صارمة للنساء ، وهذا ٲتاح  استغلال سلطة الأمر الواقع  لقمع النساء وتقييد حركتهن، بالاضافة الى اعتقال الناشطات وتعرضهن للانتهاكات والتهديد.

وأضافت:" أدى الصراع الدائر في اليمن الى نزوح مليوني ٳمراة  وتركهن لمنازلهن وتسرب خمسمائة ألف طفلة من التعليم.

وعبرت د. شفيقة عن الارتباط بين الاقتصاد وعملية السلام ، منوهة أن مرحلة بناء السلام بعد النزاع تتطلب الاستقرار الاقتصادي وتوفير البيئة الملائمة لبدء التعافي، ومنها استئناف تصدير النفط والغاز الذي بدوره سيساهم في استقرار العملة المحلية، مما سيوفر الخدمات الأساسية للمواطنين وللمواطنات كل هذا سيخلق بيئة ملائمة لبناء السلام.

وٲكدت د. شفيقة أن بناء السلام الدائم يتطلب تحقيق الأمن الإنساني والغذائي، وحماية الحقوق لتحقيق التنمية المستدامة وإزالة الأسباب العميقة للنزاع وٳصلاح الإدراكات الخاطئة عن الآخر.

مختتمة حديثها:" لا يوجد سلام دون مشاركة المرٲة  الكاملة في صناعته، وكذلك إدخال مفهوم السلام في العملية التعليمية للاطفال لينشأ جيل معافى من الصراعات السياسية".

وكما شاركت من اليمن رئيسة منظمة مدرسة السلام الأستاذة لمياء الارياني التي بدورها ٲكدت على أهمية تعزيز مفهوم السلام وربطه بالعملية التعليمية وشارك في المؤتمر 600 مشارك ومشاركة من 130 دولة مختلفة من العالم".


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«الأميرة.. ضل حيطة» دراما اجتماعية عن العلاقة الزوجية.. المسلسل يتطرق إلى معاناة المرأة بعد الطلاق في 15 حلقة

 من خلال تغيير الدماء فى أعمالها الفنية، بالتعاون مع المؤلف محمد سيد بشير، وبرؤية شاملة وواعية للمخرجة شيرين عادل، التى اعتادت خلال أعمالها الفنية أن تكون نصيرة للمرأة وقضاياها.

يتطرق «الأميرة» إلى قضايا المرأة خاصة بعد الطلاق وكيفية الحصول على حقها، فى حال اكتشاف أن اختيارها كان خاطئاً من البداية، ولم يكن لها حظ فى زواجها رغم أن الزيجة من البداية كانت عن حب، ويشير العمل إلى الظلم والقمع اللذين تتعرض لهما المرأة من الرجل الذى يجبر زوجته على أن تترك العمل ويسلب حقوقها الشرعية والقانونية بطرق مختلفة، وكيف تتحول المرأة من فتاة طموحة ناجحة يتمنى الجميع الوصول لجزء بسيط من نجاحها إلى إنسانة مُدمرة تجلس بالمنزل رغماً عنها، ويتطرق المسلسل أيضاً إلى قضية حضانة الطفل وكيفية استرداد حقوق المرأة بعد كل ما فعله الزوج بها.

 

مقالات مشابهة

  • صحافي يكشف واقع اليمن: المواطن في معاناة والحكومة تتمتع برفاهية في الخارج
  • لا بيت ولا قبر للمرأة الذاهبة خطأً إلى إسرائيل
  • رئيس قومي المرأة تستقبل مفوضة المساواة بين الجنسَين بجمهورية قبرص
  • المستشارة أمل عمار تستقبل مفوضة المساواة بين الجنسين بجمهورية قبرص
  • بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
  • دور المرأة في نقل وتوطين التكنولوجيا .. مؤتمر في أكاديمية البحث العلمي
  • «الأميرة.. ضل حيطة» دراما اجتماعية عن العلاقة الزوجية.. المسلسل يتطرق إلى معاناة المرأة بعد الطلاق في 15 حلقة
  • أمل عمار تشهد نموذج محاكاة المجلس القومي للمرأة في الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • ندوة  حول الدور الفاعل للمرأة في حماية السلم المجتمعي والتطرف الفكري
  • رئيسة القومي للمرأة تستقبل وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية