طالب القيادي الحوثي صالح هبره جماعته بصرف المرتب كونه حق مشروع للموظف مثيرا غضب المليشيا الحوثية .
وقال هبره في منشور على حسابه في الفيسبوك رصدها المشهد اليمني ان الوظيفة استحقاق للموظف مقابل جهد يبذله بعد أن أصبح مؤهلًا ومستحقًا لها، والتي هي عبارة عن عقد بين الموظف والشعب عبر أحد أجهزة الدولة.
وأضاف هبره " فعندما يطالب الموظف براتبه، فإنما يطالب بحقه المشروع، ولا يحق للحكومة المماطلة بهذا الحق تحت أي مبرر.

فموظف كانت حياته المعيشية وبناء أسرته مبنية على أساس الراتب، والآن أصبح بلا راتب، فمن أين يأكل ويؤكل من يعولهم؟ وكيف يواجه الحياة؟!
بيته إيجار، والماء والكهرباء، ونفقات الأسرة، ودراسة أولاده ومتطلباتها، وما يحتاجه في الجانب الصحي، كل تلك مبنية على أساس الرّاتب، كيف يصارع ضروريات العيش له ولأسرته بالله عليكم كيف يمكن ان يتحمل الموظف هذا الواقع المأساوي؟!
وأكد هبره " ما ذنب الموظف يتحمل نتائج تهوراتكم وحماقاتكم؟ حكومة استولت على دولة بقوة السلاح، وأصبحت تهاجم دول الإقليم وتهددالعالم، طردت سفراء الدول، وفتحت مع الجيران صراعاتها التي لا تنتهي، أخافت الحركات البحرية والتجارية، والممرات الدولية، وأطلقت تهديدات علىً اكثر من دولة، وأدخلت اليمن في مشاكل مع العالم لا أفق لها ، والمواطن المسكين هو الضحية وهو وحده من يدفع فاتورة هذه الحماقات.
وسخر من التهديدات الحوثية قائلا " هدد من شئت، لكن لا تغلق على نفسك وتؤمن نفسك وكبار قادتك، وتقدم الشعب ضحية يجني ثمار حماقاتك . كيف حكومة تلزم الشعب أن يدفع لها الزكاة والضرائب والتحسين والجمارك وفارق سعر المشتقات النفطية مضاعفة ويشتري السلعة مجمركةً مرتين وضرائبها ١٠٠% كل ذلك على ظهر المواطن المسكين، ويجبر الشعب على المشاركة بالمال في إقامة المناسبات والقيام بمشاريع عبر المبادرات المجتمعية ، كل هذا والدولةً لا تقدم للمواطن ولا خدمة! إذا كيف لنا أن نسميها حكومة، وفي أي نظام يحدث هذا في العالم؟
ماهي المسؤولية التي تقوم بهاالدوله تجاه المواطن ومع ذالك إذا اشتكى الموظف اوطالب بحق من حقوقه اتهم بأنه عميل، وأنه يقوم بتنفيذ مخططات خارجية تديرها إحدى السفارات... يا عيباه من هذا الكلام!!" مختتما منشوره بالقول ضعوا أنفسكم مكان هذا الموظف المسكين لتشعروا ببعض معاناته علكم تتقوالله فيه.وفي بقية الشعب .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تجتمع بالقاهرة

القاهرة - الأمة برس - بدأت اليوم برئاسة معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والمقرر عقده بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة يوم السبت القادم الموافق 22 فبراير الجاري، بمشاركة عربية برلمانية واسعة، وبإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي.

وناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والتي تضم ممثلين عن رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة تحت عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية"، تمهيدًا لاعتمادها من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في المؤتمر، وقررت اللجنة بالإجماع أن تكون هذه هي الوثيقة الوحيدة المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الفارقة.

ويتضمن مشروع الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير والرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما يتضمن مشروع الوثيقة عددًا من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رزقي ضيق ومرتبي مش بيكفيني هو ربنا مش بيحبني؟.. وكيل بالأوقاف يرد
  • النمسا.. اتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف دون اليمين المتطرف
  • الضمير الإيراني العامري: حكومة الشرع صهيونية أمريكية تركية يجب إسقاطها
  • اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تجتمع بالقاهرة
  • العليمي: معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة معركة مصير
  • الخارجية تستدعي السفير.. السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها
  • السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها
  • مجلس النواب يشارك باجتماع «البرلمانات العربية» في مصر
  • «البرغوثي» يشارك في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع