قيادي حوثي يثيرغضب جماعته بعد مطالبته بصرف المرتب واعتباره حق مشروع للموظف
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
طالب القيادي الحوثي صالح هبره جماعته بصرف المرتب كونه حق مشروع للموظف مثيرا غضب المليشيا الحوثية .
وقال هبره في منشور على حسابه في الفيسبوك رصدها المشهد اليمني ان الوظيفة استحقاق للموظف مقابل جهد يبذله بعد أن أصبح مؤهلًا ومستحقًا لها، والتي هي عبارة عن عقد بين الموظف والشعب عبر أحد أجهزة الدولة.
وأضاف هبره " فعندما يطالب الموظف براتبه، فإنما يطالب بحقه المشروع، ولا يحق للحكومة المماطلة بهذا الحق تحت أي مبرر.
بيته إيجار، والماء والكهرباء، ونفقات الأسرة، ودراسة أولاده ومتطلباتها، وما يحتاجه في الجانب الصحي، كل تلك مبنية على أساس الرّاتب، كيف يصارع ضروريات العيش له ولأسرته بالله عليكم كيف يمكن ان يتحمل الموظف هذا الواقع المأساوي؟!
وأكد هبره " ما ذنب الموظف يتحمل نتائج تهوراتكم وحماقاتكم؟ حكومة استولت على دولة بقوة السلاح، وأصبحت تهاجم دول الإقليم وتهددالعالم، طردت سفراء الدول، وفتحت مع الجيران صراعاتها التي لا تنتهي، أخافت الحركات البحرية والتجارية، والممرات الدولية، وأطلقت تهديدات علىً اكثر من دولة، وأدخلت اليمن في مشاكل مع العالم لا أفق لها ، والمواطن المسكين هو الضحية وهو وحده من يدفع فاتورة هذه الحماقات.
وسخر من التهديدات الحوثية قائلا " هدد من شئت، لكن لا تغلق على نفسك وتؤمن نفسك وكبار قادتك، وتقدم الشعب ضحية يجني ثمار حماقاتك . كيف حكومة تلزم الشعب أن يدفع لها الزكاة والضرائب والتحسين والجمارك وفارق سعر المشتقات النفطية مضاعفة ويشتري السلعة مجمركةً مرتين وضرائبها ١٠٠% كل ذلك على ظهر المواطن المسكين، ويجبر الشعب على المشاركة بالمال في إقامة المناسبات والقيام بمشاريع عبر المبادرات المجتمعية ، كل هذا والدولةً لا تقدم للمواطن ولا خدمة! إذا كيف لنا أن نسميها حكومة، وفي أي نظام يحدث هذا في العالم؟
ماهي المسؤولية التي تقوم بهاالدوله تجاه المواطن ومع ذالك إذا اشتكى الموظف اوطالب بحق من حقوقه اتهم بأنه عميل، وأنه يقوم بتنفيذ مخططات خارجية تديرها إحدى السفارات... يا عيباه من هذا الكلام!!" مختتما منشوره بالقول ضعوا أنفسكم مكان هذا الموظف المسكين لتشعروا ببعض معاناته علكم تتقوالله فيه.وفي بقية الشعب .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
القوى الفاعلة بمصراتة: ندعم مبادرة “خوري” ويجب تشكيل حكومة موحدة
أعلن عدد من القوى الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني بمدينة مصراتة، في بيان، دعمهم الكامل لمبادرة خوري، وطالبوا بإشراك شخصيات وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة في الحوار الوطني، لضمان تمثيل جميع مكونات الشعب
وجاء في البيان، أن “مبادرة خوري فرصة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف الليبية وإطلاق حوار وطني شامل” وأن “الحوار يجب أن يشهد إشراك الشخصيات الوطنية الليبية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة في الحوار الوطني لضمان تمثيل جميع مكونات الشعب الليبي بعيدا عن المصالح الضيقة”.
وتابع البيان، أنه “يجب تشكيل حكومة وطنية موحدة تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الليبي، وأهمها تسخير الإمكانيات لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن”.
ولفت البيان أنه “يجب توحيد المؤسسات الوطنية الأمنية والعسكرية والاقتصادية، تحت مظلة الدولة بما يعزز سيادتها واستقرارها على كامل التراب الليبي”.
وختم البيان موضحًا أنه “لابد من تعزيز الحوار الوطني الشامل والمصالحة الوطنية لضمان بناء الثقة وتحقيق التوافق بين كافة أطياف الشعب الليبي”.
الوسومالقوى الفاعلة بمصراتة