4 شهداء و144 معتقلًا مقدسيًا بأغسطس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أفادت شبكة "القسطل" الإخبارية، بأن أربعة مقدسيين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال آب/ أغسطس الماضي، فيما اعتقلت نحو 144 آخرين، من بينهم 19 قاصرًا.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أن قوات الاحتلال صعدت خلال الشهر الماضي، من وتيرة اعتداءاتها على المقدسيين من خلال ضربهم واعتقالهم وإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت إلى أن نحو 3,892 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال أغسطس، وأدوا صلوات وطقوسًا توراتية علنية.
وذكرت أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارات بالإبعاد عن القدس والأقصى بحق 23 مقدسيًا، ومنعت المرابطتين هنادي حلواني، وخديجة خويص من السفر.
ووفقًا للشبكة، فإن الاحتلال أصدر 7 أحكام بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، من بينهم 5 فتيان، و6 أحكام بالاعتقال الإداري.
وبالنسبة لعمليات الهدم، أوضحت "القسطل" أن أكثر من 12 عائلة مقدسية حرمتها آليات الاحتلال مساكنها ومصادر رزقها، كما أجبرت سلطات الاحتلال المقدسي محمد القاق على هدم منزله الذي يؤوي 4 أفراد في حي المصرارة بالقدس، والذي يقطنه منذ عام 2014.
وجرفت أرضًا للمقدسي خالد الزير، وهدمت بركسات وأعمدة خشبية مقامة عليها، في حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وهدمت مصنعًا للطوب في بلدة بدّو شمال غربي القدس.
ورصدت الشبكة أكثر من 36 نقطة تماس متكررة مواجهات مع قوات الاحتلال في مختلف مناطق القدس وبلداتها، منها: العيساوية، صور باهر، سلوان، حي الشيخ جراح، جبل المكبر والطور.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس الاحتلال أغسطس
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى تطور خطير
قالت محافظة القدس الفلسطينية، الثلاثاء، إن دعوات الجماعات الإسرائيلية المتطرفة لذبح قرابين في المسجد الأقصى الأسبوع المقبل "تطور خطير"، محذرة من "اعتداء خطير على الوضع التاريخي والقانوني القائم" للمسجد.
وقالت المحافظة، في بيان، إن "الدعوات لمحاولات ذبح ما يُسمى "قربان الفصح العبري" داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه (…) تصعيد خطير يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف البيان أن "ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل التابعة للجماعات المتطرفة بما فيها جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة (…) تتزامن مع صور واستعراضات مُهدِّدة نشرتها شخصيات بارزة في هذه الجماعات الاستيطانية، بدعم وتحريض مباشر من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي (المتطرف إيتمار بن غفير)".
ومع اقتراب "عيد الفصح" اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.
انتهاك صارخواعتبرت محافظة القدس تلك الدعوات "استفزازًا وانتهاكًا صارخًا لمشاعر المسلمين، واعتداءً سافرًا على حقوقهم الدينية في واحد من أقدس مقدساتهم"، وحذرت من "أن هذا السعي المحموم لتنفيذ طقوس توراتية داخل المسجد الأقصى، يُعدّ اعتداءً خطيرًا على الوضع التاريخي والقانوني القائم".
إعلانوحسب وكالة الأناضول، فإن الوضع القائم في المسجد الأقصى هو الذي ساد قبل احتلال إسرائيل مدينة القدس الشرقية عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد.
لكن في 2003، غيّرت إسرائيل هذا الوضع بالسماح لمستوطنين باقتحام الأقصى، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.
وتزعم إسرائيل أنها "تحترم الوضع القائم" بالمسجد الأقصى، وهو ما تنفيه دائرة الأوقاف الإسلامية التي أكدت مرارا في السنوات الماضية أن إسرائيل "تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد" عبر سماحها أحاديا للمستوطنين باقتحامه.
جدير بالذكر أن الأردن احتفظ بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقّعها مع إسرائيل عام 1994.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.