مليشيا الحوثي تغازل المجلس الانتقالي الجنوبي قبيل استئناف الحرب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
غازلت مليشيا الحوثي، المجلس الانتقالي الجنوبي وبقية المكونات الجنوبية، بالتزامن مع تهديداتها باستئناف الحرب، بحجة محاربة التواجد الغربي في البلاد.
وقال عضو مجلس حكم المليشيات، علي القحوم، في تصريحات، الجمعة، إن "باب صنعاء مفتوح واليد ممدودة لكل اليمنيين في الجنوب ولكل المكونات الجنوبية".
وأضاف القحوم أن الباب مفتوحًا -أيضًا- "لكل المكونات اليمنية على قاعدة جامعة وقواسم مشتركة، ومراعاة الأولويات وتحقيق معادلة يمنية داخلية قوية تفوّت فرصة ومؤامرات الأعداء في تفتيت الجبهة الداخلية".
وتأتي تصريحات القيادي الحوثي، في الوقت الذي ترفض المليشيات الاعتراف بالمكونات اليمنية الأخرى، بما فيها الحكومة الشرعية، وتشترط التفاوض مع الخارج، وتجاهل كافة الأطراف المحلية.
اقرأ أيضاً صحيفة إماراتية تكشف عن الحيلة التي لجأت إليها المليشيات للهروب من استحقاقات السلام في اليمن درجات الحرارة في اليمن اليوم السبت عبدالملك الحوثي يُعطي الضوء الأخضر لاغتيال ”الزنبيل” مهدي المشاط لهذا الأسباب! صحفي سعودي يكشف سبب عدم كسر الحوثيين عسكريًا ويؤكد أن إيران ستتخلى عنهم انفراجة في الرواتب.. الخارجية الحوثية تحذف ”تغريدة مثيرة” بعد دقائق من نشرها وهذا ما ورد فيها محمد علي الحوثي: المشاط يذكرني بالسجن اقوى تعليق من حزب الإصلاح على خطاب زعيم مؤتمر صنعاء الشيخ صادق أبو راس: أنتم الأمل في استعادة الجمهورية الحكومة: بعثة الأمم المتحدة في الحديدة تخدم مليشيات الحوثي الجمهورية بصنعاء مصرع مشرف ثقافي للمليشيا وزوجته وأحد أبنائه أثناء تركيب مصابيح خضراء جنوبي صنعاء أول رد برلماني على اتهامات مهدي المشاط لمجلس نواب صنعاء بالخيانة و ”تسريب الموازنة” تصريح جديد بشأن توسيع الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدوليوجاءت تلك التصريحات في سياق التهديدات الحوثية، بشأن التواجد العسكري للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في باب المندب وبعض المحافظات اليمنية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية
دعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والمنظمات الإنسانية، إلى تصنيف ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، كجماعة إرهابية، لما ترتكبه من "جرائم ضد الإنسانية" في محافظات جنوب اليمن.
وأدان المجلس، في بيان صادر عنه، ما وصفها بـ "الانتهاكات الجسيمة والممارسات الوحشية" التي تقوم بها ميليشيا الانتقالي، من اغتيالات وتصفيات ميدانية بحق المدنيين، في ظل صمت محلي ودولي مريب.
وأشار البيان إلى حادثة التمثيل بجثة المواطن همام اليافعي التي تم نقلها من شبوة إلى أبين، واصفاً ذلك بـ "الانحدار الأخلاقي والقيمي" الذي يُجسّد خروج تلك الجماعة عن كل الأعراف الإنسانية والشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأكد مجلس الحراك الثوري أن هذه الجرائم لا تقتصر على تصرفات فردية، بل تأتي في سياق "سياسة ممنهجة" ضد أبناء الجنوب، لافتاً إلى حالات الاعتقال والإخفاء القسري والإعدامات الخارجة عن القانون، كما حدث مع المقدم علي عشال الجعدني، في حين جرى تهريب المتهم الأول إلى دولة الإمارات، بحسب البيان.
وأوضح المجلس أن "تقارير محلية وعربية ودولية وثّقت عشرات الجرائم والانتهاكات التي تحمل طابعاً متطرفاً، بما يؤكد انخراط مئات العناصر ذات الخلفية المتشددة ضمن التشكيل العسكري للمجلس الانتقالي"، مشيراً إلى ما ورد في مقابلة قناة BBC مع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.
وشدد البيان على أن "حرمان أبناء عدن من حقوقهم الأساسية في التعليم والخدمات يمثل شكلاً من أشكال التعذيب الجماعي"، مضيفاً أن الانتهاكات ترتكب من قبل المجلس الانتقالي بشقّيه المدني والعسكري، في ظل غياب أي محاسبة أو رقابة فعلية من الجهات الرسمية.
واتهم مجلس الحراك الثوري ما يُعرف بـ"مجلس القيادة الرئاسي" بالتواطؤ مع هذه الانتهاكات، معتبراً أنه شريك مباشر في الجرائم المرتكبة من خلال "تغاضيه عن ممارسات الميليشيات وشرعنة وجودها".
وفي ختام البيان، عبّر الحراك الثوري عن "أسفه العميق لصمت المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي"، محذراً من أن استمرار هذا الصمت سيُفاقم من خطورة الوضع، ويهدد أمن واستقرار المنطقة، لا سيما في عدن وباب المندب.
كما طالب بتشكيل لجنة دولية لزيارة عدن والمحافظات الجنوبية، لتفتيش السجون العلنية والسرية التابعة للانتقالي، والتواصل مع أسر المعتقلين والمخفيين قسرياً، والاستماع إلى شهاداتهم حول الانتهاكات التي تعرضوا لها.