أكّد المهندس حسين شحاتة، مدير تنفيذ مشروع محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بمحافظة الجيزة، أنَّ المحطة تعتبر من أهم وأكبر محطات السكك الحديدية في مصر، ومزودة بجميع الإمكانيات الحديثة التي تحقق أعلى معايير الجودة لجمهور الركاب، فهي بمثابة مشروع ضخم واعد سيغير شكل الحياة في منطقة بشتيل تماماً من أرض مهجورة إلى منطقة استثمارية واعدة وحيوية.

جميع مكونات المحطة وفق المواصفات والمعايير العالمية

وأضاف «شحاتة» لـ«الوطن»، أنَّ المحطة مزودة بـ1200 كاميرا مراقبة من أحدث الأنواع وبها خاصية التعرف على الوجوه، فضلاً عن كونها مزودة بورشة صيانة العربات وبها 12 سكة حديد وورشة صيانة الجرارات وبها 6 سكك حديدية، موضحاً أنَّه تمّ تنفيذ جميع مكونات المحطة وفق المواصفات والمعايير العالمية.

ونوه مدير تنفيذ المشروع، إلى أنَّ أعمال السكك الحديدية في المحطة تشتمل على أرصفة خطوط «أسوان - إسكندرية» الجديدة وأرصفة المناشي الجديدة وسور المحطة الجديد الفاصل بين الجزء الاستثماري والخدمي وخط البضائع الجديد، بجانب الورش والتي تشتمل على الأوناش العلوية وورش العربات والمبنى الإداري وورش الجرارات.

الهرم الزجاجي بالمحطة 

وأكّد أنَّ المساحة الكلية للهرم الزجاجي بالمحطة 2980 م2 ومداخل الهرم الزجاجي 520 م2 والمساحة الكلية لفناء الهرم 950 م2، والمساحة الكلية لمنطقة الهرم 4450 م2، موضحاً أن المحطة تم تنفيذها وفق الطراز الفرعوني الذي يعتبر بمثابة بوابة مهمة لصعيد مصر وتنشيطاً للسياحة.

وأشار إلى أنَّ محطة سكك حديد صعيد مصر وفرت آلاف فرص العمل للشباب، وتم تنفيذها بأيادي مصرية خالصة وفي وقت قياسي، مؤكّداً أنَّ المحطة ستخفف الضغط على محطة رمسيس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة سكك حديد صعيد مصر القطارات السكة الحديد السكك الحديدية

إقرأ أيضاً:

"مصدر" تطور محطة لطاقة الرياح بكازاخستان بقدرة 1 غيغاواط

وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركاؤها اتفاقية استثمار مع وزارة الطاقة في كازاخستان، لتطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط، تمهيداً لبدء تنفيذ المشروع الذي تصل تكلفته إلى 1 مليار دولار.

وجرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو، بحضور نورلان بايبازاروف، نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني في كازاخستان؛ ونورلان تشاوبوف، الرئيس التنفيذي لـ "سامروككازينا" صندوق الثروة السيادي لجمهورية كازاخستان، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر".

وقع الاتفاقية كل من ألماسآدام ساتكالييف، وزير الطاقة في كازاخستان؛ وعبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في شركة "مصدر".

وتعد المحطة أول مشروع لشركة "مصدر" في كازاخستان، أكبر اقتصاد في منطقة آسيا الوسطى، وتقع في منطقة جامبيل وتضم نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاواط ساعة.
وتقود "مصدر" تطوير المشروع بالتعاون مع شركتي "دبليو سولار"، و"كازاك غرين باور" إحدى الشركات التابعة لـ "سامروككازينا"، وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان.
ويمثل المشروع استثماراً مهماً يهدف إلى الاستفادة من قدرات كازاخستان التي تعد مُنتجاً رئيسياً للطاقة النظيفة، وسيكون أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في منطقة رابطة الدول المستقلة.

عمليات الإنشاء

ومن المتوقع أن تبدأ عمليات إنشاء المحطة في الربع الأول من عام 2026، حيث ستوفر عند اكتمالها طاقة لنحو 300 ألف منزل في جنوب كازاخستان، إلى جانب مساهمتها في تفادي إطلاق مليونيْ طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن الاتفاقية تعكس عمق العلاقات ومتانة الشراكة الإستراتيجية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان الصديقة، مؤكدا دعم الإمارات لكازاخستان لتحقيق أهدافها في الوصول إلى الحياد المناخي وتعزيز حصة الطاقة المتجددة، ضمن مزيج الطاقة بما يتماشى مع أحد أهداف اتفاق الإمارات التاريخي المتمثل في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

تحويل التعهدات إلى أفعال

من جهته، قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، إن هذا المشروع يعزز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، ويؤكد التزامهما المشترك بتطوير منظومة الطاقة النظيفة ودعم العمل المناخي.
وأضاف أن مشروع محطة طاقة الرياح التي تطورها "مصدر" في جامبيل يجسد التزام الإمارات بتحويل التعهدات إلى أفعال ودعم التقدم نحو تحقيق هدف الحياد المناخي، خاصة وأن هذه المحطة ستكون عند اكتمالها إحدى أكبر المحطات من نوعها في منطقة آسيا الوسطى، معربا عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع الشركاء لتسريع جهود التقدم والنمو، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات.
من جانبه، قال ألماسآدام ساتكالييف، إن تطوير المحطة يعكس حجم طموحات وتطلعات كازاخستان في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدا التزام بلاده بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2060.
بدوره أعرب محمد جميل الرمحي، عن ثقته في أن المشروع سيسهم في إحداث تأتير ملموس ينعكس على المناطق المحيطة به، وعن تطلعه للمضي قدماً في التعاون مع الشركاء في كازاخستان لتطويره ورصد آثاره الإيجابية والفوائد التي سيحقّقها للمنطقة.
وسيلعب المشروع دوراً مهماً في تسريع الانتقال في قطاع الطاقة بكازاخستان، ودعم طموحاتها بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 15% من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50% بحلول عام 2050، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

مقالات مشابهة

  • موسكو ترحّب بالسياح العرب .. لافتات باللغة العربية لتسهيل التعرف على العاصمة الروسية
  • محافظ كفر الشيخ: تنفيذ 80% من مشروع محطة معالجة الصرف الصحي بمركز بيلا
  • «مصدر» تطور محطة لطاقة الرياح بكازاخستان بقدرة 1جيجاواط
  • 7 معلومات عن محطة تحلية مياه البحر بالجلالة.. توفر 4 آلاف فرصة عمل
  • "مياه الإسكندرية" تنظم زيارة إلى محطة تحلية الجلالة
  • حمدان بن محمد يعطي إشارة بدء تنفيذ أول محطة للتاكسي الجوي في دبي
  • "مصدر" تطور محطة لطاقة الرياح بكازاخستان بقدرة 1 غيغاواط
  • دبي تدشن أعمال تنفيذ أول محطة للتاكسي الجوي
  • حمدان بن محمد يدشن أعمال تنفيذ أول محطة للتاكسي الجوي في دبي
  • صور أولية من محطة ميامي في مترو الإسكندرية.. انطلاقة جديدة للنقل الحديث