(CNN)—نشر تسجيل صوتي جديد للأميرة ديانا وهي تتحدث عن خيبة أمل الأمير البريطاني تشارلز - الملك تشارلز الثالث الآن - لأنهما كان لديهما ولد، وليس فتاة، عندما ولد الأمير هاري.

وسجلت الأميرة الراحلة سلسلة من الأشرطة الصوتية في التسعينيات وسلمتها سرا للمؤلف أندرو مورتون (كاتب سيرتها) قبل وفاتها في حادث سيارة العام 1997.

وتمكنت قناة ABC الأمريكية من الاستماع حصريا للتسجيلات التي تقول فيها ديانا إن زوجها لن يتحدث حتى مع زوجة أبيها رين سبنسر، وقالت: "لأنه في مراسم تعميد هاري، ذهب تشارلز إلى والدته وقال: ’أنت تعلمين أننا شعرنا بخيبة أمل شديدة، واعتقدنا أنها ستكون فتاة‘.. وأمي ردت بقوة: ’عليك أن تدرك كم أنت محظوظ لأن يكون لديك طفل طبيعي‘".

وقال مورتون، لبرنامج Good Morning America على شبكة ABC، الجمعة، إن هناك "مؤثرًات حقيقية" عند سماع صوتها ووجهات نظرها المباشرة حول النظام الملكي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الأمير تشارلز الأمير هاري الأميرة ديانا

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية من تصاعد الخلافات الداخلية.. الارتباط بيننا ضعيف

تتواصل خلافات الإسرائيليين في الظهور يوما بعد يوم، وتأخذ أشكالا متطرفة من الصدامات، وكيل الاتهامات، وتوجيه التهديدات، وفي غمار ذلك يضعون بينهم مزيدا من الجدران والأسوار، ورغم ما أظهرته دولة الاحتلال من دموية بشعة في عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما تزعمه عن تحقيق تفوق على أعدائها على كافة الجبهات التي خاضتها، لكنها لا تزال قابلة على الهزيمة، مع وقوع كارثة لا تحدث بالضرورة في ساحة المعركة، بل في أماكن أخرى من العالم، وداخل المجتمع الإسرائيلي.

تامار أُسروف الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ربطت "خلافات الإسرائيليين الجارية بعدم انتباههم للتطورات الحاصلة حولهم، مكتفين بما بنته الدولة من جدران وأسوار بزعم حمايتهم من الأخطار الخارجية، لكنهم اكتشفوا بعد فوات الأوان أن أي جدار مادي يمكن اختراقه في نهاية المطاف، مقدمة لتدميرهم من الخارج، بعد أن يكونون هم قد دمروا أنفسهم بشكل أساسي بسبب الكراهية المجانية في صفوفهم".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "الإسرائيليين اليوم ليسوا أقوياء بما يكفي، فالارتباط بينهم ضعيفًا، ورغم أنهم ما زالوا في حالة حرب لأكثر من عام، ولم تنته بعد، فإن مؤشر تماسكهم الداخلي تأثيره قوي على ما يحدث في المعركة الخارجية، لكن الغريب أنهم بينما لا يزالون يحاربون أعداءً خارجيين، فلا زالوا يخوضون حروبا داخلية، والفجوة بين الجهد المبذول في ساحات المعركة، والخطاب العدائي الداخلي، لا تُطاق".


وزعمت أن "أكثر من حرب طاحنة تجري في الخارج أثبتت أن لدى الاحتلال مزيدا من القوة لمحاربة أعدائه، لكن الإسرائيليين ذاتهم ذهبوا إلى أقصى الحدود في الحروب والاتهامات الداخلية، مع أن هذا ليس الوقت المناسب، لأنها تُضعفنا وتُؤذينا، والحروب الداخلية تمنعنا من رؤية كيف تزداد قوة حماس، وكيف تشتعل صفارات الإنذارات مرة أخرى في غلاف غزة، وكيف يستمر مقتل المزيد والمزيد من الجنود في معاركها، وهكذا يصل العدو إلى الأسوار".

ودعت الكاتبة إلى "تخصيص المزيد من أيام المستقبل للتعامل مع الفجوات الداخلية، رغم أن هذا ليس الوقت المناسب بعد، فأي شخص ليس في ساحة المعركة، ويريد أن تنتهي هذه الحرب بانتصار، يجب أن ينظر لما وراء الجدران الصغيرة التي أنشأها الإسرائيليون داخل أنفسهم".

مايكل أورين السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، أكد أنه "بعد خمسين عامًا من الآن، سيتعلم الطلاب في الكليات العسكرية حول العالم عن الحرب الإسرائيلية المسماة "السيوف الحديدية"، ويتعلمون أنه لم يواجه أي جيش في التاريخ تحدياً مثل الذي واجهته غزة، وهي منطقة مكتظة بالفلسطينيين محمية بثلاثين ألف مسلح، وسط مليونين ونصف مليون مدني بقدرة محدودة للغاية على الهروب من منطقة القتال، ويقاتلون ضد قوات الاحتلال، ليس فقط فوق الأرض، بل أيضًا تحتها في 400 كيلومتر من الأنفاق".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21"، أن "جيش الاحتلال كما واجه تحديات غير مسبوقة في غزة، فقد واجه تحديات كبيرة مع حزب الله، أحد أكبر الجيوش وأقواها في الشرق الأوسط، وواجه زيادة كبيرة في المقاومة بالضفة الغربية، وهجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يشنها وكلاء إيران في سوريا والعراق واليمن، ناهيك عن التعامل مع هجمات الصواريخ الباليستية الضخمة التي تشنها إيران نفسها".

وأشار أنه "على كل الجبهات، يواجه الاحتلال تهديدات متزايدة، ورغم ما أسفرت عنه هذه الحرب من تغيير جيو-استراتيجي بعيد المدى في الشرق الأوسط، وضربة قاتلة للمنظمات الجهادية، ونهاية سوريا كدولة موحدة تهدد جيرانها، وأوقفت التوسع الإيراني في المنطقة، وهكذا فإن الشرق الأوسط الجديد الذي تصوره الرئيس شمعون بيريس يتحقق، ولكن ليس بالطريقة التي تصورها من خلال السلام، بل من خلال الحرب".

واستدرك بالقول أنه "رغم كل ذلك، فإن الاحتلال قد يخسر هذه الحرب، ونهنا لن تقع الكارثة بالضرورة في ساحة المعركة، بل داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، لأن الفشل بالحفاظ على وحدته الداخلية من شأنه أن يعرض كل إنجازات الدولة العسكرية للخطر، لاسيما في الإخفاق بالتوصل لحلّ قضية الخدمة العسكرية لليهود المتدينين، أو تجدد الجدل حول الانقلاب القانوني، وكلها من شأنه أن يضعف المجتمع الإسرائيلي مرة أخرى، ويقلّل إلى حدّ كبير من قدرته".

وأشار أنه "فوق كل ذلك، فإن الفشل باستنفاد كل الوسائل الممكنة لإطلاق سراح المختطفين سيخلف شرخاً دائماً في المجتمع الإسرائيلي، لأن الحفاظ على المناعة الداخلية لا يقل أهمية عن ضرب حماس وحزب الله وإيران، بل يجب أن يكون نصب أعين الإسرائيليين كهدف استراتيجي".

مقالات مشابهة

  • ضغوط متزايدة على ترامب للكشف عن ملف هجرة الأمير هاري.. هل يواجه الترحيل؟
  • خيبة أمل إسرائيلية من تصاعد الخلافات الداخلية.. الارتباط بيننا ضعيف
  • ديانا حداد بجعبتها مفاجأة.. ما هي؟
  • طلاق الأمير هاري وميغان ماركل.. الحقيقة الكاملة وراء الشائعات
  • الأمير هاري يعلن انتصاره على مجموعة مردوك الإعلامية
  • الشيخة هند بنت حمد تخطف الأنظار بإطلالة محتشمة خلال لقائها بالملك تشارلز .. صور
  • الأمير هاري يعلن انتصارا "هائلا" على مجموعة مردوخ
  • الأمير هاري يتوصل إلى تسوية حول دعوى انتهاك الخصوصية ضد صحف بريطانية
  • الأمير هاري يعيد الكرّة ويقود معركة قانونية ضد الصحافة الصفراء في بريطانيا
  • بتكوين ترتفع رغم خيبة الأمل من تصريحات ترامب