جمعتهما الحياة والموت.. قصة زوجين بالدقهلية تفصيليا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
لم يتحمل فراقها ولم يتخيل أن ترحل تلك الزوجة التي أحبها وعاشت معه سنوات عديدة وأسفر هذا الزواج عن ثلاثة أبناء كانوا نعم الأخلاق.. لم يتحمل الزوج أن يحرم من رفيقه كفاحه التى لم نغصبه يوما ولم تسيئ أبدا ..الألم كان صعبا لم يتحمله الزوج خاصة أنهما كانا في أجمل الأماكن يؤدون مناسك العمرة وعلت السعادة وجوههما عندما قاموا بتأدية المناسك وعادا إلى مصر وهم في حالة سعادة وفرحه.
وقال جارهم السيد محمد انهم كانوا نعم الجيران كانوا يمتازون بالخلق الطيب وكان الراحل خيرا يساعد المساكين والفقراء كذلك كانت زوجته وان الجميع كان يحبهم كثيرا فقد كانوا يتميزون بالقلب الطيب واللسان نظيف والخير الذي يقدمونه لكل من يحتاج.
واضاف محمد سعد احد ابناء القريه ان الزوجين كانا يؤديان مناسك العمره منذ اكثر من شهر ومرضت الزوجه عقب عودتهما داسبوع واصيبت بمرض شديد على اثرها تم نقلها الى المستشفى ولفظت انفاسها الاخيره عقب مرور عده ايام لم يتحمل الزوج فراقها امس وجلس يبكي بجوار جثمانها ولم يتحمل وحيلها ووافته المنيه عقب وفاتها بساعه وتم تشييع جثمان الزوج والزوجه وسط حزن شديد لاهالي القريه وبكائهم على رحيلهما.
وشيع أهالى إحدى القرى التابعه لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية جثمامين زوجة وزوجها حبث لحق الزوج عقب رحيل زوجته بساعة متاثرا بفراقها وذلك عقب عودتهما من اداء منا سك العمره بالمملكه العربيه السعوديه منذ عدة اسابيع حيث ساد الحزن القريه على رحيل الفقيد وعلى زوجته حيث انهما كان مرتبطين بشكل كبير.
تلقت مديريه امن الدقهليه اخطارا من مركز طلخا بوفاه زوج 58 عاما عقب وفاة زوجته وتبين من التحريات انهماكان يؤديان مناسك العمرة وأصيبت بوعكة شديدة نقلت على إثرها المستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة عقب تدهور حالتها واستعد الزوج لدفنها ولم يتحمل فراقها ولحق بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية العربية السعودية امن الدقهلية بمحافظة الدقهلية مناسك لم یتحمل
إقرأ أيضاً:
رجل يلاحق زوجته بطلب لإثبات خروجها عن طاعته بعد شهر من الزواج
"لم أتخيل أنني بعد الزواج من الفتاة التي أحببتها، وتحديت عائلتي من أجلها، سأقع في دوامة من الصراع والغرق في العشرات من قضايا الحبس، في ظل إصرار زوجتي بالتعنت وأن تفرض علي عيش عائلتها برفقتنا في منزلي، وعندما اعترض شهرت بي وفضحتني".. كلمات جاءت على لسان زوج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن قدم طلب لإثبات خروج زوجته عن طاعته بعد شهر من الزواج، واتهمها بملاحقته باتهامات باطلة من تبديد منقولات ومصوغات خلافا للحقيقة.
وأشار الزوج: "زوجتي عندما خرجت من مسكن الزوجية أخذت معها كل شيء، حتي متعلقاتي الخاصة اخذتها، ورفضت كل الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وفضلت عائلتها علي، وشهرت بي بسبب رفضي عيشهم برفقتي في منزل الزوجية، مما دفعني للمطالبة بإسقاط حقوقها الشرعية".
وأكد: "هجرتني ورفضت عقد الصلح والرجوع للمنزل، وأقامت دعوي تبديد ضدي، مما دفعني للرد بدعوي سب وقذف وتشهير، بعد أن خشيت علي حياتي من عنف عائلتها، وملاحقتهم لي بالتهديدات لابتزازى، وتلفقيهم اتهامات كيدية ضدي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة