4 نصائح للمرأة لعلاج متلازمة «القلب المكسور»
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تعاني عديد من السناء من متلازمة «القلب المكسور» أو «القلب المجروح» خلال فترات معينة من حياتهن، فيما وجه خبراء نصائح لكيفية التعامل مع تلك الظاهرة.
وقال أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، الدكتور يوري بيلينكوف، إنه يمكن علاج هذه المتلازمة عن طريق الخطوات التالية، أولًا: تناول الأدوية المهدئة ومضادات التخثر.
وثالثًا: استخدام تقنية الاسترخاء، لأن العواطف الإيجابية هي وسيلة جيدة وإيجابية للتأثير في طرد المشاعر المزعجة. ورابعًا: استخدام تمارين خاصة بعملية التنفس.
وأشار بيلينكوف، إلى أن أسباب متلازمة «القلب المكسور» ترجع إلى الإجهاد العميق والانفعالات الشديدة، مثل فقدان قريب او حبيب، وهو ما تعاني منه عادة النساء اللواتي أعمارهن فوق الـ55 عامًا.
وحول أعراض متلازمة القلب المكسور، أوضح بيلينكوف، أنها تشمل تقلب مستوى ضغط الدم، حيث يبدو أحيانًا أنه يرتفع على شكل «موجة» من الصدر نحو الرقبة وإلى الرأس، وألم في الصدر ينتقل إلى الذراع اليسرى والفك السفلي وبين الكتفين، مع ارتفاع درجة الحرارة وعرق بارد ولزج يسببه انخفاض مستوى ضغط الدم وضيق التنفس، وكذلك الخوف من الموت.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مقرب من البابا فرنسيس يعلق على "التكهنات" بشأن استقالته
قال الكاردينال ستانيسلاف دزيفيتش، وهو شخصية مقربة وسكرتير سابق للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني، إنه من غير المرجح أن يستقيل البابا فرنسيس، الذي يعاني من اعتلال شديد.
وأوضح دزيفيتش لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، الأربعاء: "لا أحد ينزل من فوق صليب المسيح... (لا يحدث ذلك) مطلقا... هذا ما تعلمناه من القديس يوحنا بولس الثاني".
جدير بالذكر أن دزيفيتش خدم البابا البولندي لعدة عقود حتى وفاته.
وثمة تكهنات تنتشر حاليا بشأن تنحي البابا فرنسيس عن منصبه بسبب مرضه.
الحالة الصحية للبابا
وبشأن الحالة الصحية للبابا فرنسيس، قال الفاتيكان إنه تم إبعاده، الذي يكافح للتغلب على مرض الالتهاب الرئوي المزدوج منذ ما يقرب من 3 أسابيع، عن جهاز التنفس الصناعي اليوم الأربعاء بعد استخدامه طوال الليل لمساعدته على التنفس.
وتم نقل البابا (88 عاما) إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير شباط مصابا بعدوى تنفسية حادة تطلبت علاجا مستمرا.
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس عاد لاستخدام جهاز التنفس الآلي غير الجراحي مجددا في الليل بعد إبعاده عنه خلال نهار الثلاثاء مما يؤكد الصعوبة المستمرة في التعافي من المرض الخطير.
وأوضح الفاتيكان أن البابا عاد منذ ذلك الحين لتلقي تدفق كبير من الأكسجين عبر خرطوم صغير تحت أنفه.
ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس آذار 2013. ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.
وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين وهو عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وتم استئصال جزء من إحدى رئتيه.