رئيس غواتيمالا المنتخب يكشف وجود مخطط انقلابي قبل توليه السلطة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أدان رئيس غواتيمالا المُنتخب، برناردو أريفالو، وجود "مخطّط انقلابي" يهدف إلى منعه من تولّي السلطة في كانون الثاني/ يناير المقبل، قائلا: إن "ثمّة مجموعة من السياسيّين والموظّفين الفاسدين الذين يرفضون قبول نتيجة الانتخابات، ووضعوا خطّة لكسر النظام الدستوري وانتهاك الديموقراطيّة".
وأضاف أريفالو، الذي فاز بانتخابات 20 آب/ أغسطس الماضي، أن "هذه الأعمال تُشكّل انقلابا تُروّج له المؤسّسات التي يجب أن تضمن العدالة في بلدنا"، بحسب وكالة فرانس برس.
وعلّقت المحكمة الانتخابيّة العليا، خلال الأسبوع الماضي، عمل حزب "سيميلا" بزعامة أريفالو، بناءً على طلب قاضٍ.
ووصف أريفالو، الذي من المقرّر أن يتولّى منصبه في 14 كانون الثاني/ يناير، القرار بأنّه "غير قانوني على الإطلاق"، مشيرا إلى أنّ المحكمة العليا اتّبعت أوامر القاضي بناءً على طلب النيابة العامة.
وأكد أنّ "ثمّة عمليّة اضطهاد سياسي" ضدّه وضدّ حزبه.
يذكر أن أريفالو فاز بأكثر من 60 بالمئة من الأصوات، بينما ونددت منافسته التي يَنظر إليها كثير من الغواتيماليين على أنّها شخص فاسد، بـ "تزوير" مزعوم خلال الانتخابات.
ولن يكون لتعليق حزب "سيميلا" أي أثر على تولّي أريفالو منصبه، إلا أنه قد يؤثّر على أعضاء الحزب داخل الكونغرس ويمنعهم من رئاسة اللجان البرلمانيّة، وفقا للمحامين.
وغواتيمالا هي دولة في أمريكا الوسطى تحدها المكسيك من الشمال والغرب والمحيط الهادئ إلى الجنوب الغربي، وبليز من الشمال الشرقي والكاريبي والهندوراس إلى الشرق والسلفادور إلى الجنوب الشرقي.
وتشهد عدة دول أفريقية تنفيذ عدة انقلابات كان آخرها الغابون، إذ أعلنت مجموعة عسكرية في الاستيلاء على السلطة في البلاد، وذلك بعد فوز الرئيس علي بونغو بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
في 26 تموز/يوليو 2023، أعلنت مجموعة من العسكريين تطلق على نفسها اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن"، الاستيلاء على السلطة في النيجر تحت قيادة الجنرال، عبد الرحمن تياني، قائد الحرس الرئاسي، والتي أطاحت بحكم الرئيس، محمد بازوم.
وسبق ذلك في 24 كانون الثاني/ يناير 2022، إطاحة الجيش بالرئيس في بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، من السلطة وحل الحكومة والجمعية الوطنية وأغلق الحدود.
أمّا في 5 أيلول/ سبتمبر 2021، أطاح انقلاب عسكري نفذ في ظرف ساعات قليلة في غينيا، سقط خلاله ضحايا لا يعرف عددهم الدقيق، بالرئيس ألفا كوندي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غواتيمالا انقلابي انقلاب غواتيمالا برناردو اريفالو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دعوات أمريكية لمنع عودة ترامب إلى السلطة والرئيس المنتخب يحذر
دعت صحيفة "ذا هيل" الكونغرس إلى استخدام صلاحياته ومنع عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى السلطة، مستشهدة بالتعديل الرابع عشر للدستور، فيما حذر ترامب من "محاولة الصحيفة تنظيم تمرد".
وأشار المحاميان إيفان ديفيس وديفيد شولت، لصحيفة "ذا هيل" إلى أن "التعديل الثالث للمادة 14 من الدستور ينص على أن: الشخص الذي شارك في تمرد أو قدم المساعدة لأعداء الدستور لا يمكنه تولي منصب عام ما لم يتم استبعاده من الأهلية، ويتم الطعن فيه من قبل اثنين بأغلبية الثلث في كل مجلس من مجلسي الكونغرس".
وأوضحت الصحيفة أن الأدلة تشير إلى تورط ترامب في التمرد المزعوم، بما في ذلك عزله للمرة الثانية في عام 2021، ومحاكمته في كولورادو، والتحقيق الذي أجرته اللجنة بمجلس النواب في أحداث 6 يناير 2021.
وأضافت: "تؤكد هذه الأحداث أن ترامب لم يضغط بشكل غير قانوني على نائب الرئيس مايك بنس لإلغاء نتائج الانتخابات فحسب، بل حرض أيضا على العنف".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الكونغرس له الحق الوحيد في رفض الأصوات الانتخابية للمرشحين الذين انتهكوا الدستور، وبموجب قانون فرز الأصوات لعام 1887، يمكن اعتبار مثل هذه الأصوات تم الإدلاء بها بشكل غير منتظم، مما يسمح للكونغرس باستبعادها من عملية الفرز".
كما دعت الصحيفة الديمقراطيين في الكونغرس إلى "إظهار التصميم على منع انتهاك النظام الدستوري"، موضحة أن "رفض الأصوات لصالح ترامب ليس مسألة سياسة، بل هو مطلب أساسي لحماية المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون".
هذا وعلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على دعوة الصحيفة، وكتب في منشور له على منصة "تروث سوشيال": "هل تحاول ذا هيل تنظيم أعمال شغب؟".