قيادي حوثي: القوات الأميركية جاءت لليمن لمنع الاصطدام بين السعودية والإمارات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال علي القحوم، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي إنّ التواجد الأميركي المباشر في اليمن "مؤشر خطير ومخالف للأعراف والقوانين الدولية".
وأضاف، في تصريح لقناة الميادين، أنّ التواجد الأميركي "مؤشر خطير"، ومرحلة جديدة من مسلسل العدوان والحصار والمؤامرة المستمرة على اليمن، لافتاً إلى أنّ الوجود الأميركي يكشف "النوايا المبيتة والتحضير لمرحلة مقبلة من التصعيد العسكري".
وزعم القحوم أنّ القوات الأميركية جاءت أيضاً لخلق "حالة من التوازن بين السعودي والإماراتي"، ومنع أي حالة من الاصطدام.
واعتبر أنّ الغليان الشعبي، واحتدام الصراع بين "الأدوات المحلية التي لها ولاء مطلق للإماراتي والسعودي في المناطق المحتلة وراء التواجد الأميركي المباشر".
وأفاد بأنّ الوجود الأميركي المباشر "هدفه خلق واقع جديد تبنى عليه مؤامرات خطيرة ومستمرة" على اليمن أرضاً وإنساناً والمنطقة برمتها، لافتاً إلى أنّ الوجود الأميركي البريطاني والفرنسي وبناء قواعد عسكرية في حضرموت وشبوة والمهرة وباب المندب وسقطرى هي "للتواجد المباشر".
وحذّر القحوم من أنّ الوجود العسكري الغربي يمثل عملية "استباقية للتموضع في مناطق استراتيجية ومهمة على مستوى اليمن والمنطقة"، مشيراً إلى أنّ "اليمن يمتلك حدوداً بحرية كبيرة تطلّ على أهم الممرات المائية، وهو شريك أساسي في الإتفاقات الدولية لحماية الملاحة البحرية الدولية، وموقفها واضح ومعلن ورؤيتها للسلام واضحة ومعلنة وأبوابها مفتوحة".
وأضاف: "نقول أيضاً للأميركيين ودول الغرب إنّ مكافحة الإرهاب من أولويات الدولة اليمنية، ومعها الجيش والقوى الأمنية والقضاء، ومعاركها مشهودة مع هذه العناصر الإجرامية من القاعدة وداعش، التي هي صنيعتكم وتتمدّد وتنتشر برعايتكم ودعمكم، في اليمن والمنطقة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت الحوثي قوات أمريكية
إقرأ أيضاً:
القوات الأميركية تكمل غداً انسحابها من النيجر
باماكو (وكالات)
أخبار ذات صلةقال جنرال أميركي ينسق انسحاب القوات الأميركية من النيجر، أمس، إنه من المقرر أن تكمل قواتُ بلاده انسحابها من القاعدة الجوية 101 في نيامي عاصمة النيجر غداً الأحد.
وكان المجلس العسكري الحاكم في النيجر قد طالب، في أبريل الماضي، الولايات المتحدة بسحب قرابة ألف عسكري أميركي من البلاد.
وكانت النيجر شريكاً رئيسياً إلى جانب واشنطن في قتال جماعات الإرهاب والتمرد في منطقة الساحل الأفريقي، والتي تسببت في مقتل الآلاف وفي نزوح الملايين.
وقال الميجر جنرال كينيث إكمان، من سلاح الجو الأميركي: «سنقيم مراسم مشتركة بتلك المناسبة التي تمثل مغادرة آخر طائرات سي-17 الأميركية.
وستتولى حكومة النيجر السيطرة على المناطق والمرافق الأميركية السابقة»، وذلك خلال حديثه عبر تقنية الفيديو من عاصمة النيجر.
وفي سياق آخر، يجتمع اليوم السبت في نيامي قادة كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في إطار قمة «تحالف دول الساحل» الذي أنشؤوه في سبتمبر الماضي.
وقالت حكومة النيجر، في بيان مقتضب بثته الإذاعة العامة: «تستضيف بلادُنا القمةَ الأولى لقادة بلدان تحالف دول الساحل، بوركينا ومالي والنيجر، السبت 6 يوليو».
واستقبل الجنرال عبدالرحمن تياني، رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أمس، نظيريه البوركينابي إبراهيم تراوري والمالي أسيمي غويتا.
ويُعقد هذا الاجتماع عشية قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي أعلنت بلدان الساحل الثلاثة انسحابها منها في يناير.
وتحالف دول الساحل هو تعاون اقتصادي ودفاعي بين ثلاث دول اتخذت موقفاً مناهضاً لفرنسا والدول الغربية الأخرى وتحولت إلى شركاء لروسيا.