البوابة - هل امتنع الأطفال عن الذهاب إلى المدرسة على الرغم من أنك قدمت لهم كل شيء يساعدهم على الذهاب. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية التحدث مع الأطفال الذين لا يرغبون في الذهاب إلى المدرسة:

نصائح للتحدث مع الأطفال الذين لا يريدون الذهاب إلى المدرسة

كن متفهما. من المهم أن تفهم سبب عدم رغبة طفلك في الذهاب إلى المدرسة.

قد يكون هناك العديد من الأسباب، مثل التنمر أو صعوبة التعامل مع المادة أو القلق.
خلق مساحة آمنة لطفلك للتحدث. دع طفلك يعرف أنك موجود للاستماع وأنك لن تحكم عليه.
اطرح أسئلة مفتوحة. سيساعدك هذا على فهم وجهة نظر طفلك. على سبيل المثال، يمكنك أن تسأل: "ما الذي يجعلك لا ترغب في الذهاب إلى المدرسة؟" أو "ما هو أصعب جزء في المدرسة بالنسبة لك؟"
التحقق من صحة مشاعر طفلك. دع طفلك يعرف أنه لا بأس أن يشعر بالطريقة التي يشعر بها. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: "أتفهم أنك تشعر بالخوف بشأن الذهاب إلى المدرسة".
العمل معًا لإيجاد حل. بمجرد أن تفهم سبب عدم رغبة طفلك في الذهاب إلى المدرسة، يمكنك البدء في العمل معًا لإيجاد حل. قد يشمل ذلك التحدث إلى المدرسة، أو الحصول على المشورة لطفلك، أو مساعدته على تطوير آليات التكيف.

ومن المهم أيضًا التحلي بالصبر والتفهم. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يشعر طفلك بالراحة في التحدث معك حول سبب عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة. فقط استمر في الاستماع والدعم، وفي النهاية سوف ينفتحون عليك.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية:

شجع طفلك على التحدث مع شخص بالغ تثق به في المدرسة، مثل المعلم أو المستشار.تأكد من حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبة فطور صحية. سيساعدهم ذلك على الشعور بمزيد من اليقظة والاستعداد للتعلم.أنشئ ارتباطًا إيجابيًا بالمدرسة من خلال القيام بأنشطة ممتعة معًا، مثل قراءة كتب عن المدرسة أو ممارسة الألعاب ذات الطابع المدرسي.كن قدوة وأظهر لطفلك أنك تقدر التعليم. تحدث عن تجاربك الخاصة في المدرسة وكيف ساعدتك على النمو والتعلم.إذا كان رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة حادًا أو مستمرًا، فمن المهم طلب المساعدة المتخصصة. يمكن للطبيب المعالج أن يساعد طفلك على تحديد ومعالجة الأسباب الكامنة وراء قلقه أو خوفه.

اقرأ أيضاً:

أفضل الوجبات الخفيفة للأطفال في المدرسة الابتدائية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأطفال المدرسة التعليم النمو فی المدرسة

إقرأ أيضاً:

هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس

لفت حسين إبيش، كبير الباحثين المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إلى أنه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الشعبية في شمال غزة ضد حماس، يبدو أن قبضة الحركة هناك تتلاشى. فقد شارك في كل احتجاج مئات الفلسطينيين، ويعكس ذلك فهماً واضحاً بأن حماس، وليس إسرائيل فقط، مسؤولة عن محنتهم. وقد تكون هذه نقطة تحول، لكن الكثير يعتمد على كيفية رد القوى الخارجية.

آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب

كتب إبيش في شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية أن الانتقادات العلنية لحماس في غزة ليست نادرة، كما يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وحتى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، اندلعت احتجاجات أصغر وأكثر تفرقاً بشكل دوري.
يبلغ الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين ذروته. ولكن ما يميز الاحتجاجات الأخيرة هو حجمها واستمرارها. ففي الأيام القليلة الماضية، تجمع آلاف الفلسطينيين لحث حماس على التخلي عن السلطة، وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في وقف هجمات إسرائيل المتواصلة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. أما نتانياهو فهو مخطئ في الاستشهاد بالاحتجاجات، وبطريقة ساخرة وكاذبة، بصفتها دليلاً على أن سياسات إسرائيل "تنجح". لكن حماس مخطئة أيضاً في ادعائها أن تلك الاحتجاجات مُصنعة وموجهة من "قوى خارجية"، وليست تعبيراً عفوياً عن غضب مستحق بقوة.


غضب على إسرائيل وحماس

وأضاف الكاتب أنه لطالما أعرب عن رأي مفاده أن على الفلسطينيين ألا يسامحوا حماس على استفزازها المتعمد لإسرائيل، ودفعها إلى رد فعل مبالغ فيه. ولطالما اعتمدت السياسة الإسرائيلية على الانتقام غير المُتكافئ. إن شدة الوحشية الإسرائيلية في غزة متوقعة بقدر ما هي مروعة. والفلسطينيون يدركون ذلك بشكل شخصي.
ثمة غضب واسع ضد حرب إسرائيل على المجتمع الغزي بشكل عام، وهو غضب لا يقتصر على حماس فحسب. وجادل العديد من الباحثين والمؤرخين حول الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدد من الإسرائيليين، وقالوا إن الكلمة تنطبق بشكل معقول على استخدام الجيش الإسرائيلي للغذاء، والدواء، والماء، والنزوح الروتيني، أسلحة حرب ضد المدنيين.

Analysis | Anti-Hamas demonstrations in Gaza have shown rare defiance against Hamas and longevity—but without leadership, regional backing, or media coverage, their path forward remains uncertain.
✍️@sfrantzmanhttps://t.co/ZhavPPUuH7

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 29, 2025

ومع ذلك، لا يزال الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين في غليان. ومن المتوقع أن تتركز الاحتجاجات في شمال غزة، وهي أول المناطق التي دمرت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تركزت أشد أعمال العنف والحرمان من الضروريات الأساسية.


لم تسأل مليوني فلسطيني

على عكس مزاعم نتانياهو، تجري هذه الاحتجاجات رغم وحشية إسرائيل المستمرة، وليس بسببها. فقد أظهر استطلاع للرأي للباروميتر العربي، نشر في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أن 29% فقط من الفلسطينيين في غزة لهم مواقف إيجابية من حماس. واليوم، قد تكون النسبة أقل من ذلك.
ليس للمتظاهرين أوهام حول إسرائيل. فقد أعرب جميع من قابلتهم وسائل الإعلام العربية والغربية تقريباً عن غضبهم من وحشية إسرائيل، بوضوح تام.

The group will be forced to either meet the people’s demands or violently suppress the demonstrations. Either outcome weakens Hamas, explains @AhmadA_Sharawi: https://t.co/3VZMgqzc9y

— FDD (@FDD) March 29, 2025

لم تهتم حماس بمصير أكثر من مليوني مدني فلسطيني جندتهم "للاستشهاد" دون أدنى استشارة أو تحذير أو تحضير. كما أنها لا تهتم كثيراً بمد وجزر الرأي العام. لا تزال حماس تحتفظ بقاعدة دعم شعبي، وسيواصل جزء كبير من السكان تركيز غضبهم بشكل مفهوم على إسرائيل، في الحد الأدنى حتى ينسحب الجيش الإسرائيلي نهائياً من غزة. لكن اليأس والغضب أججا هذه الاحتجاجات الكبيرة والمستمرة على نحو غير معتاد ضد حماس، ونصيبها الواضح من المسؤولية.


فرصة مهمة

وبالنسبة إلى القوى الخارجية المهتمة بصدق برؤية نهاية سلطة حماس في غزة، تمثل هذه الاحتجاجات فرصة مهمة. ليس واضحاً كيق يكون نتانياهو من بينهم حقاً، بعد عقود من ضمان بقاء الفلسطينيين منقسمين بين الحكم الإسلامي في غزة، والسيطرة القومية العلمانية في المناطق الصغيرة ذات الحكم الذاتي في الضفة الغربية. وكما هو متوقع، يبذل نتانياهو قصارى جهده لتدمير وتقويض مصداقية الاحتجاجات، وإمكاناتها السياسية بتصويرها دليلاً على حكمة سياسة الأرض المحروقة الإسرائيلية. 
مع ذلك، يعلى الدول العربية ذات التوجه البناء، مثل مصر، والسعودية، والإمارات، أن تبذل، بحذر لكن بشكل عمدي، كل ما في وسعها لدعم قادة الاحتجاجات ومنظميها. وبإمكانها توفير عناصر أساسية لسلطة مدنية فلسطينية بديلة في غزة لتتولى مسؤولية الحكم، بدل الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
لا شك أن المصالح التجارية الباقية، وزعماء العشائر وكوادر فتح المتبقية في غزة، إما مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بحركة الاحتجاج ومنظميها، أو يجب أن يصبحوا كذلك، بغض النظر عن مدى عفوية المظاهرات. هناك بالتأكيد تنسيق كبير قائم بالنظر إلى حجمها وانتشارها واستدامتها.


خطة الجامعة أمر حيوي

على إسرائيل التزام الصمت عن الاحتجاجات لأغراضها السياسية، ويُحتم استئناف وقف إطلاق النار على الدول العربية الرائدة أن تتقدم وتأخذ زمام المبادرة، وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية، أن تدرك أن الاحتجاجات تظهر أن خطة جامعة الدول العربية التي نسقتها مصر لوقف هذا الجنون نهائياً وبداية إعادة الإعمار في غزة أمر حيوي، بل هو الإطار الحقيقي الوحيد القادر على إنهاء الحرب، وحكم حماس في غزة.
يُظهر المتظاهرون بشجاعة أن آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب وهم يُطلقون عليها عادة اسم "الإبادة الجماعية"، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين وتنحي حماس.
هذا بالضبط ما تريده الدول العربية والغربية، والإسرائيليين. لم يعد هناك أي أساس للقول إنه لا يوجد ما يمكن فعله عملياً وسياسياً مع فلسطينيي غزة. فالواضح أن هناك الكثير، إذا كان هناك من يهتم حقاً.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن موعدا للتحدث مجددا مع بوتين
  • موعد مباراة الأهلي والهلال السوداني في دوري أبطال إفريقيا
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • تغييرات بالجملة في تشكيل الأهلي أمام الهلال السوداني بدوري أبطال إفريقيا
  • هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية
  • كيفية أداء صلاة عيد الفطر المبارك في المنزل لمن لايستطيع الذهاب للمسجد
  • نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
  • كيف تحتفل بالعيد مع أولادك دون تكاليف؟.. نصائح بسيطة لإسعاد الأطفال
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • احذر مخالفة مرورية.. تعرف على عقوبة التحدث فى الهاتف المحمول طبقا للقانون