من هو الكاتب الياباني هاروكي موراكامي ؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
البوابة - هاروكي موراكامي (村上 春樹) مؤلف ياباني. تُرجمت رواياته ومقالاته وقصصه القصيرة إلى أكثر من 50 لغة وبيعت منها ملايين النسخ حول العالم. وهو معروف بكتاباته التجريبية والسريالية، والتي غالبًا ما تستكشف موضوعات الاغتراب والخسارة والبحث عن المعنى.
ولد موراكامي في كيوتو باليابان عام 1949. درس الدراما في جامعة واسيدا في طوكيو، وبعد تخرجه عمل عازف بيانو لموسيقى الجاز ومترجم.
صدرت روايته الأولى "اسمع غناء الريح" عام 1979.
الروايات والأعمال الأدبية
تمت الإشادة بروايات موراكامي لأصالتها وقدرتها على التقاط روح العصر في اليابان الحديثة. حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، بما في ذلك جائزة فرانز كافكا وجائزة القدس.
تشمل بعض روايات موراكامي الأكثر شهرة الغابة النرويجية (1987)، ومطاردة خروف بري (1982)، وكافكا على الشاطئ (2002). كما كتب عدة مجموعات قصصية، منها "الفيل يختفي" (1990) و"الصفصاف العمياء، المرأة النائمة" (2006).
يعد موراكامي شخصية مشهورة في اليابان وقد تم تحويل أعماله إلى العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية. وهو أيضًا رجل أعمال ناجح، ويمتلك سلسلة من مقاهي الجاز في طوكيو.
موراكامي شخصية معقدة وغامضة، وكان عمله موضوعًا لكثير من الدراسات النقدية والأكاديمية. إنه صوت فريد من نوعه في الأدب العالمي، ولا يزال القراء في جميع أنحاء العالم يستمتعون بعمله.
فيما يلي بعض الموضوعات التي يتم استكشافها غالبًا في أعمال موراكامي:
إذا كنت مهتمًا بقراءة موراكامي، أنصحك بالبدء بإحدى رواياته الأكثر شهرة، مثل الغابة النرويجية أو مطاردة خروف بري. يمكنك أيضًا قراءة بعض قصصه القصيرة، والتي تعد طريقة رائعة للتعرف على أسلوب كتابته.
اقرأ أيضاً:
الناشرين العرب يعلن عن موعد الصالون الدولي للكتاب بالجزائر
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ موراكامي اليابان جوائز عالمية جاز أدب
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!