سوسن بدر تقدم حفيدتها للجمهور و الشبه بينهما لا يصدق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
البوابة-نشرت النجمة سوسن بدر صورة عبر حسابها على تطبيق (انستغرام) جمعتها بحفيدتها، التي بدت ملامحها مشابهة لجدتها بحسب تعليقات المتابعين، وعلقت على الصورة بقولها: (أنا وملك روحي.. حفيدتي).
اقرأ ايضاًو تفاعل جمهور النجمة الكبير مع الصورة وجاءت تعليقاتهم كالتالي: (ما شاء الله قمرات ، شبهك أوي ، قمرين، نسخة منك ، شبه حضرتك أوي وانتي صغيرة).
يذكر أن سوسن بدر شاركت مؤخرا بعدد من الأعمال التليفزيونية أبرزها مسلسل (بابا المجال) بطولة الفنان مصطفى شعبان، ومسلسل (جميلة) بطولة الفنانة ريهام حجاج وتم عرضهما بموسم دراما رمضان الماضي 2023.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سوسن بدر
إقرأ أيضاً:
هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟ تعرف على الرابط العلمي بينهما
يُعتبر الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية انتشارًا في العالم، حيث يعاني الملايين من الأشخاص من أعراضه المختلفة التي تشمل الشعور بالحزن الشديد، فقدان الاهتمام بالأشياء المعتادة، والقلق المستمر. ومن المفارقات التي يعاني منها بعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب هي زيادة الرغبة في تناول الحلويات. قد يتساءل البعض: هل هناك علاقة فعلية بين الاكتئاب وتناول الحلويات؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هو السبب وراء هذه الرغبة التي قد تزداد بشكل غير طبيعي أثناء الفترات الصعبة؟
هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟في هذا المقال، سنتعرف على العلاقة العلمية بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات، وكيف يمكن لهذا السلوك أن يؤثر على الجسم والعقل، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. التغيرات الكيميائية في الدماغ
أحد الأسباب الرئيسية التي تفسر العلاقة بين الاكتئاب وتناول الحلويات هو التغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ. عندما يعاني الشخص من الاكتئاب، تنخفض مستويات بعض المواد الكيميائية الهامة في الدماغ مثل السيروتونين و الدوبامين.
السيروتونين، الذي يُعرف أحيانًا بـ "هرمون السعادة"، هو المسؤول عن تنظيم المزاج والشعور بالراحة. انخفاض مستوياته يمكن أن يسبب شعورًا بالحزن المستمر، بينما الدوبامين يلعب دورًا في تجربة المكافأة والتحفيز.
من المعروف أن السكريات تعمل على زيادة إفراز الدوبامين، مما يعطي شعورًا بالمتعة المؤقتة. لذلك، يلجأ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب إلى تناول الحلويات أو الأطعمة الغنية بالسكر في محاولة لتعويض نقص هذه المواد الكيميائية في الدماغ.
2. السلوكيات المرتبطة بالاكتئاب: الراحة النفسية عبر الطعام
أثناء فترات الاكتئاب، قد يشعر الشخص بالحاجة إلى الشعور بالراحة أو الهروب من مشاعر الحزن، وعادة ما يُنظر إلى الطعام كوسيلة للتخفيف من هذا الألم العاطفي. الحلويات، كونها توفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، قد تصبح سلاحًا يستخدمه البعض للهروب من مشاعرهم السلبية.
في بعض الأحيان، قد يعتبر الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب تناول الحلويات كوسيلة للتعويض عن الأشياء التي يفتقدونها في حياتهم، مثل الطاقة، السعادة، أو التفاعل الاجتماعي. لذلك، يصبح تناول السكريات مصدرًا مؤقتًا للتسلية أو الراحة.
3. التأثيرات الهرمونية على الشهية
عندما نأكل الطعام الغني بالسكر، فإن الجسم يفرز الإنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. هذا التغيير الهرموني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الشعور بالجوع، حيث يتسبب تناول الحلويات في زيادة الرغبة في تناول المزيد منها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث في أوقات التوتر أو الاكتئاب إلى تعطيل إشارات الشهية، مما يجعل الشخص يرغب في تناول الحلويات بشكل مفرط، كطريقة لتخفيف التوتر والضغط النفسي.
4. علاقة الاكتئاب بتقلبات المزاج
التقلبات المزاجية هي جزء لا يتجزأ من الاكتئاب، حيث يمكن أن يشعر الشخص أحيانًا بتحسن بسيط بعد تناول الأطعمة الغنية بالسكر. السكريات تمنح الشخص شعورًا فوريًا بالإشباع والسعادة، لكن هذا الشعور لا يدوم طويلًا، مما يؤدي إلى تكرار تناول الحلويات بحثًا عن الشعور ذاته.
التقلبات المزاجية الناتجة عن الاكتئاب قد تكون بمثابة محفز لتناول الحلويات كمحاولة للتعامل مع الحزن أو الإحباط. هذا السلوك قد يُفقد الشخص السيطرة على تناوله للطعام، مما يؤدي إلى الإفراط في استهلاك الحلويات.
5. التأثيرات الجسدية لتناول الحلويات عند الاكتئاب
على الرغم من أن تناول الحلويات قد يوفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، إلا أن الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل قد يؤدي إلى نتائج صحية سلبية.
تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة ويؤدي إلى التقلبات المزاجية. في حالات الاكتئاب، هذه التقلبات يمكن أن تكون أكثر حدة. كما أن الإفراط في تناول الحلويات يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن و الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب، مما يزيد من تفاقم حالة الاكتئاب.
6. العوامل النفسية والاجتماعية
عند الحديث عن الاكتئاب، لا يمكن إغفال التأثيرات النفسية والاجتماعية التي قد تجعل الأفراد يتجهون نحو الحلويات. في بعض الحالات، قد يرتبط التوتر الاجتماعي أو الإجهاد العاطفي بالرغبة في تناول الطعام المريح، مثل الحلويات.
قد يشعر الشخص المكتئب بأنه بحاجة إلى الدعم العاطفي أو التأكيد الاجتماعي، وبالتالي قد يصبح الطعام المريح، مثل الحلويات، مصدرًا للراحة والاطمئنان في الأوقات العصيبة.
7. هل يوجد حل لتلك الرغبة في الحلويات؟
إذا كنت تشعر بأن الاكتئاب يسبب لك رغبة مستمرة في تناول الحلويات، فهناك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعدك في التعامل مع هذا السلوك.
التحدث مع مختص: يمكن أن يساعدك المعالج النفسي أو الطبيب في علاج الاكتئاب بشكل فعال، مما قد يقلل من الحاجة إلى الهروب نحو الطعام.
التحكم في خيارات الطعام: استبدال الحلويات بأطعمة صحية مثل الفواكه أو المكسرات يمكن أن يساعد في تلبية الرغبة في تناول الطعام المريح دون التأثير السلبي على الصحة.
الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تحسين المزاج وزيادة إفراز هرمونات السعادة بشكل طبيعي، مما يقلل من الحاجة إلى تناول الحلويات.
8. الختام: حلويات وعلاج الاكتئاب
إن العلاقة بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات هي علاقة معقدة ترتبط بالتغيرات الكيميائية في الدماغ والسلوكيات النفسية. على الرغم من أن تناول الحلويات قد يوفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، إلا أنه لا يعد حلاً طويل المدى لمشكلة الاكتئاب. لذا، إذا كنت تشعر أن الاكتئاب يدفعك نحو تناول السكريات بشكل مفرط، قد يكون من الأفضل التحدث مع مختص في الصحة النفسية والبحث عن طرق صحية أخرى للتعامل مع مشاعر الحزن والقلق.