اتخذت السلطات العراقية قرارا مهما بشان لوحات الإعلانات الإلكترونية في بغداد عقب نجاح أحد القراصنة العراقيين (الهاكرز) في اختراق نظامها الإلكتروني وبث فيلمٍ إباحي أمام المارة في الشوارع وهو ما سبب احراجا للدولة والمواطنين 

اقرأ ايضاًفضيحة في بغداد.. عرض فيلم إباحي على أحد شاشات الشوارع (فيديو)

وقال بيان وزارة الداخلية العراقية، انه تقرر إيقاف شاشات اللوحات واكدت اعتقال "الهاكر" والشروع في محاكمته.

ويعاني العراق من ضعف امكانية مكافحة الهاكر والامن السيبراني وهو تراكم يمتد منذ فترة نظام الرئيس الراحل صدام حسين الذي كان يمنع استخدام اجهزة الكمبيوتر خوفا من خرق امني الامر الذي خلق ضعفا لدى الاجيال العراقية بالتعامل مع التكنولوجيا الحديثة 

وقالت الباحثة القانونية تانيا نعمة في دراسة بعنوان "مأزق القوانين السيبرانية: الحالة العراقية"، إن العراق لا يمتلك، تشريعٍ قانوني ضد "الجرائم الإلكترونية"، والتعامل مع المخترقين او المتجاوزين عبر وضعها تحت طائلة بعض بنود قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 وبعض القوانين الجنائية الأخرى مع وجود انهيار في قطاع الامن السيبراني 

وفي 20 اب الماضي أفاد شهود عيان في العراق بحدوث تجاوز يتعلق بعرض فيلم إباحي على إحدى شاشات الشوارع في وسط بغداد، نتيجة عملية القرصنة للشاشة 
وبحسب الشهود، فإن الشاشة المخصصة للعرض والتي توجد في ساحة عقبة بن نافع في بغداد تعرضت لاختراق من قبل مجهولين حيث تم بث فيلم إباحي عليها.

وقالوا إلى أن السلطات العراقية استجابت بسرعة للواقعة وأطفأت الشاشة بعد دقائق من بدء بث الفيلم الإباحي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • لإنقاذ الأرواح.. العراق يعتزم تشريع أهم القوانين الصحية
  • نائب:بيع السوداني لقناة خور عبدالله العراقية للكويت مرفوض وطنيا وشعبيا ودستوريا
  • السلامي: خور عبد الله خط أحمر وحراك نيابي وشعبي مستمر لحماية السيادة العراقية
  • سانتوس يتخذ قرارا تاريخيا بشأن مدربه الجديد
  • بقوة 2.7.. زلزال يضرب الحدود العراقية الإيرانية
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • سومو:أكثر من (106) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • رئيس غـرب المنصورة يتابع أعمال تجميل ونظافة وكنس الشوارع ورفع القمامة بنطاق الحى
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟