وفاة رجل الأعمال المصري محمد الفايد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
توفي رجل الأعمال المصري محمد الفايد، المالك السابق لمتجر هارودز الشهير في لندن والمالك السابق أيضاً لنادي فولهام الذي يلعب في الدوروي الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عن 94 عاماً.
Everyone at Fulham was incredibly saddened to learn of the death of our former Owner and Chairman, Mohamed Al Fayed.
We owe Mohamed a debt of gratitude for what he did for our Club, and our thoughts now are with his family and friends at this sombre time.
وأكدت أسرته في بيان نشره نادي فولهام أن محمد الفايد وافته المنية بسلام، الأربعاء، 30 أغسطس (آب) الماضي وكان محاطاً بأحبائه.
وجري تشييع جثمان محمد الفايد، الجمعة، من مسجد ريغنتس بارك في لندن.
وكتب أشرف حيدر، أحد أفراد عائلته، عبر حسابه على الفيس بوك: "توفي جد زوجتي رجل الأعمال المصري محمد الفايد..إنا لله وإنا إليه راجعون".
ولد محمد الفايد في الإسكندرية عام 1929، وبدأ حياته في عالم التجارة في مصر ثم انتقل إلى دبي عام 1960 ليتخصص في مجال العقارات والتنمية، وفي عام 1975، انتقل الفايد إلى بريطانيا، واشترى فندق "ريتز" في باريس، ثم متجر هارودز الشهير في لندن عام 1985.
وتردد اسم الفايد كثيراً مع ارتباط نجله عماد بالأميرة ديانا الزوجة السابقة للأمير تشارلز (ملك بريطانيا حالياً)، حيث توفيا معاً في حادث سير في العاصمة الفرنسية باريس في 31 أغسطس (آب) 1997.
ويعتبر الفايد من الشخصيات الرائدة في بريطانيا خلال القرن الماضي ومطلع القرن الحالي.
Former Harrods and Fulham FC owner Mohamed Al Fayed has passed away.
Exactly 26 years to this day after his son Dodi al Fayed Died alongside Diana princess of Wales in the Paris car crash in 1997 pic.twitter.com/QMKgjTRQes
وخاض الفايد، على مدى سنوات، حملة ضد العائلة المالكة في بريطانيا، لاسيما دوق أدنبره، الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث، الذي اتهمه بالتسبب في وفاة إبنه الوحيد عماد الفايد المعروف باسم (دودي الفايد) والأميرة ديانا في حادث سير.
إلا أن تحقيقات الشرطة البريطانية، لم تكشف أي دليل يشير إلى تعرض الأميرة ديانا ودودي الفايد للقتل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
أثبتت تجربة تجريبية حديثة في مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن فعالية العلاج الجيني في تحسين الرؤية لأربعة أطفال صغار، كانوا يعانون من أحد أشد أنواع العمى الوراثي في مرحلة الطفولة.
كان الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام، قد وُلدوا مصابين بحالة وراثية نادرة تؤدي إلى تدهور سريع في الرؤية منذ الولادة. وقبل تلقي العلاج، كان هؤلاء الأطفال مسجلين كمكفوفين قانونياً وكانوا قادرين بالكاد على التمييز بين الضوء والظلام، ولكن بعد العلاج الجيني، لاحظ الآباء تحسناً ملحوظاً في بصر أطفالهم، حيث أصبح بعضهم قادرًا على بدء الرسم والكتابة، مما أحدث تحولاً كبيراً في حياتهم اليومية.
تتمثل فكرة العلاج في حقن نسخ سليمة من الجين المعيب في الجزء الخلفي من العين باستخدام فيروس غير ضار، هذا الفيروس يخترق خلايا الشبكية ويستبدل الجين المعيب بنسخة صحية تعمل على تحسين وظيفة الخلايا في الجزء الخلفي من العين، مما يساعد على الحفاظ على رؤية الأطفال لأطول فترة ممكنة.
من بين هؤلاء الأطفال، كان جيس، وهو طفل من كونيتيكت في الولايات المتحدة، من أوائل من تلقوا العلاج في لندن عندما كان عمره عامين فقط، وذكر والده بريندان أن التحسن كان "مذهلاً"، حيث بدأ جيس في التفاعل مع الضوء ورؤية الأشياء من حوله بشكل لم يكن قادرًا على فعله من قبل.
"قبل العلاج، لم يكن يستطيع متابعة الأشياء بالقرب من وجهه، الآن أصبح يلتقط الأشياء من الأرض ويلعب بها"، قال بريندان. وأضاف أن التحسن في رؤية جيس أثر بشكل كبير على قدرته على فهم العالم من حوله.
البروفيسور جيمس باينبريدج، جراح شبكية العين الذي قاد التجربة، أوضح أن العلاج في مرحلة الطفولة قد يكون له تأثير بالغ على نمو الأطفال وقدرتهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، وأكد أن هذا النوع من العلاج الجيني قد يوفر للأطفال المصابين بالعمى الوراثي فرصاً كبيرة لتحسين حياتهم.
ويعتمد العلاج على تقنيات جديدة ابتكرها علماء في جامعة لندن، وقد أُجري على الأطفال بموجب ترخيص خاص للاستخدام الرحيم في الحالات التي لا توجد فيها خيارات علاجية أخرى.
أظهرت النتائج الأولية أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج الجيني شهدوا تحسناً ملحوظاً في رؤيتهم مقارنةً بالعلاج التقليدي، بينما تدهورت رؤيتهم في العين غير المعالجة كما كان متوقعاً.
يأمل الأطباء في أن يكون هذا العلاج خطوة كبيرة نحو تقديم حلول مستقبلية للأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من العمى الوراثي، مما يفتح باب الأمل لتغيير حياة العديد من الأطفال حول العالم.
المصدر: bbc