الراي:
2024-10-05@13:09:27 GMT

بعد القمر.. الهند تطمح لإرسال بعثة لدراسة الشمس

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

بعد نجاح هبوط الهند على سطح القمر بمركبة «تشاندرايان-3»، من المقرر أن تطلق وكالة الفضاء الهندية صاروخا اليوم السبت لدراسة الشمس.

يهدف أول مسبار شمسي فضائي في الهند إلى دراسة الرياح الشمسية التي يمكن أن تسبب اضطرابات على الأرض.

دراسة: تغير المناخ يؤدي إلى حرائق غابات أكثر حدة في أميركا منذ 34 دقيقة ولادة حمار أفريقي نادر في حديقة حيوانات بريطانية منذ ساعة

وأطلق على المسبار اسم «أديتيا-إل1» المأخوذ من كلمة هندية تعني الشمس، ومن المقرر أن ينطلق الصاروخ في الساعة 11.

50 صباحا (06.20 بتوقيت غرينتش).

وتأتي البعثة الشمسية بعد تفوق الهند على روسيا أواخر الشهر الماضي لتصبح أول دولة تهبط على القطب الجنوبي للقمر.

وبينما كان لدى روسيا مركبة أكثر قوة، فقد تفوقت مركبة «تشاندرايان-3» الهندية على «لونا-25» الروسية ونفذت هبوطا نموذجيا.

وتم تصميم المسبار «أديتيا-إل1» بحيث يتمكن من قطع مسافة تصل إلى نحو 1.5 مليون كيلومتر على مدى أربعة أشهر والوصول إلى ما يشبه ساحة انتظار في الفضاء حيث تميل الأشياء إلى البقاء في مكانها بسبب توازن قوى الجاذبية، الأمر الذي يقلل استهلاك المركبة الفضائية للوقود.

وتسمى هذه المناطق «نقاط لاجرانج»، والتي سميت على اسم عالم الرياضيات الإيطالي الفرنسي جوزيف لوي لاجرانج.

وقال علماء من منظمة أبحاث الفضاء الهندية إنه من الممكن أن تساعد البيانات الواردة من البعثة على المدى الطويل في فهم تأثير الشمس على أنماط مناخ الأرض بشكل أفضل ومنشأ الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات التي تتدفق من الشمس عبر النظام الشمسي.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مسبار «هيرا» سينطلق لدراسة كويكب حرفت ناسا مساره

 سيكون الكويكب ديمورفوس الذي اصطدمت به مركبة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من أجل حرف مساره، موضع دراسة بواسطة المسبار الأوروبي «هيرا» الذي يُتوقَع إطلاقه الاثنين، تهدف إلى معرفة كيفية حماية البشرية من أي تهديد مستقبلي قد تواجهه.
وفي حدث مشابه لفيلم هوليوودي، تحطمت مركبة مهمة «درات» عمدا عام 2022 على كويكب ديمورفوس الذي يشكل «قمر» كويكب أكبر اسمه ديديموس.
وكانت هذه المهمة الاختبارية الفريدة لـ«الدفاع عن الأرض» تهدف إلى معرفة ما إذا كان من الممكن حرف مسار كويكب في حال واجهت الأرض أي تهديد مماثل.
وتشير التقديرات إلى أنّ جسماً يبلغ قطره كيلومتراً واحداً، وهو ما يؤدي في حال اصطدامه بالأرض إلى كارثة عالمية كانقراض الديناصورات، يصطدم بالأرض كل 500 ألف عام، بينما يصطدم كويكب قطره 140 متراً، بالأرض كل 20 ألف عام.
ومن بين هذه الأجسام القريبة من الأرض، والتي يأتي معظمها من حزام كويكبات بين المريخ والمشتري، كل التي يبلغ قطرها كيلومتراً واحداً تقريباً معروفة ولا يهدد أي منها الأرض في القرن المقبل.
ولم يُرصد أي تهديد مباشر ناجم عن الكويكبات التي يبلغ قطرها 140 متراً، لكن 40% منها فقط تم رصدها.
ومع أنّ هذا الخطر الطبيعي «من بين المخاطر الأقل احتمالا»، ثمة «قدرة على اتخاذ إجراءات لحماية أنفسنا منه»، وفق ما يشير باتريك ميشال، المدير العلمي لمهمة «هيرا» التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
ويبلغ قطر ديمورفوس الذي كان يبعد نحو 11 مليون كيلومتر من الأرض وقت اصطدامه بها، نحو 160 متراً ولم يشكل أي خطر على كوكبنا.
ومن خلال الاصطدام به، تمكنت مركبة ناسا، وهي بحجم ثلاجة كبيرة، من حرف مساره عن طريق خفض مداره بمقدار 33 دقيقة.
إلا أننا لا نعرف ما هي تأثيرات الارتطام على الكويكب الصغير، أو حتى ما كانت بنيته الداخلية قبلها.
وإذا كانت تجربة «دارت» قد أثبتت جدوى هذه التقنية، فثمة حاجة إلى معرفة المزيد لتحديد الطاقة اللازمة لتوفير الفاعلية لحرف مسار أي كويكب يشكل تهديداً.

 

أخبار ذات صلة قنبلة نووية لـ«إنقاذ الأرض»! اقتراح استخدام قنبلة نووية لمنع كويكب من ضرب الأرض المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء
  • مسبار «هيرا» سينطلق لدراسة كويكب حرفت ناسا مساره
  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء.. أبرز الإنجازات المرتقبة
  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء… وإطلاق ” MBZ-SAT ” أبرز الإنجازات المرتقبة
  • ظهور حلقة النار.. فيديو يرصد مراحل كسوف الشمس الحلقي
  • مهمة فضائية أوروبية تهدف لإحداث كسوف كلي للشمس كل شهر!
  • بالصور.. حلقة نار تضيء السماء خلال كسوف شمسي في أميركا الجنوبية
  • المذنب تسوشينشان-أطلس يبهر أنظار عشاق الفلك هذا الشهر
  • اكتشاف يحل لغز جليد المجموعة الشمسية
  • ظاهرة فلكية تُزين السماء 6 ساعات.. متى كسوف الشمس 2024؟