جيرو يستعيد ذكريات شفتشنكو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
روما (أ ف ب)
عاد ميلان من الملعب الأولمبي في العاصمة، بانتصاره الثالث توالياً، في مستهل الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بتغلبه على روما 2-1، رغم النقص العددي في صفوفه.
وتواجد الوافد الجديد البلجيكي روميلو لوكاكو، على مقاعد بدلاء نادي العاصمة الذي تعاقد معه على سبيل الإعارة من تشيلسي الإنجليزي، بعدما انهارت صفقة انتقاله إلى يوفنتوس، ضمن صفقة تبادلية تشمل المهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش.
ولم تكن بداية فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو موفقة، إذ وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة التاسعة، من ركلة جزاء نفذها الفرنسي أوليفييه جيرو، وانتزعها الإنجليزي روبن لوفتوس-شيك من الحارس البرتغالي روي باتريسيو.
وبات جيرو بذلك أول لاعب يسجل أربعة أهداف لميلان في المراحل الثلاث الأولى، منذ الأوكراني أندري شفتشنكو موسم 2001-2002 وفق «أوبتا» للإحصاءات، وذلك بعدما سجل افتتاحاً أمام بولونيا 2-0، ثم ثنائية في مرمى تورينو من ركلتي جزاء 4-1.
وتعرض روما لضربة أخرى، بعد مرور نصف ساعة على البداية، بإصابة الوافد الجديد الجزائري حسام عوار الذي ترك مكانه للورنتسو بيليجريني.
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم استهل ميلان الثاني بتعزيزه النتيجة، عبر البرتغالي رافايل لياو بعدما وصلته الكرة من عرضية لدافيد كالابريا «48».
وعاد الأمل لروما بعدما اضطر ميلان لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 61، بعد طرد الإنجليزي فيكايو توموري لحصوله على الإنذار الثاني.
وحاول روما الاستفادة من التفوق العددي للعودة إلى اللقاء، فزج مورينيو بلوكاكو وليوناردو سبيناتسولا والشاب ادواردو بوفي، لكن من دون طائل حتى الوقت بدل الضائع حين تمكن سبيناتسولا من تقليص الفارق بتسديدة من خارج المنطقة تحولت من المدافع وخدعت الحارس الفرنسي مايك مانيان «92»، ولكن الهدف جاء متأخراً ومني روما في نهاية المطاف بهزيمة أولى للموسم مقابل فوز وتعادل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلان روما أوليفييه جيرو لوكاكو جوزيه مورينيو
إقرأ أيضاً:
العثور على 250 سفينة غارقة فيها كنوز ثمينة قبالة الساحل البرتغالي
البرتغال – تم العثور على نحو 250 سفينة غارقة مليئة بالذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال. وتحتوي إحداها فقط على ما يصل إلى 22 طنا من الذهب والفضة.
أفاد بذلك عالم الآثار البرتغالي ألكسندري مونتيرو والذي نقلت صحيفة Observador المحلية عن العالم قوله: “نعلم أن حوالي 250 سفينة غارقة فيها كنوز لا تزال في قعر البحر”.
وحسب عالم الآثار فقد تمكن من وضع قاعدة بيانات سمحت له بالتعرف على معظم حوادث تحطم السفن في المياه البرتغالية قبالة سواحل ماديرا وجزر الأزور والقارة، وقد بلغ عددها منذ القرن السادس عشر حوالي 8620 حادثا بحريا. وقال:” أعرف أنه تقع في قعر البحر قبالة طروادة (شبه الجزيرة الواقعة جنوبي لشبونة) سفينة إسبانية Nossa Senhora do Rosаrio تعود إلى عام 1589. وأوضح مونتيرو قائلا:” أجرينا دراسة وعلمنا أن هناك 22 طنا من الذهب والفضة”.
يذكر أن البرتغال كانت واحدة من أكبر الدول الاستعمارية التي كانت لها ممتلكات خارجية في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وجزر الهند الشرقية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. ونتيجة للانهيار التدريجي للإمبراطورية البرتغالية، نشأت دول مستقلة، مثل البرازيل وأنغولا وموزمبيق وغيرها.
المصدر: تاس