كشفت صحيفة إماراتية إن مليشيا الحوثي الإرهابية عن الحيلة التي لجأت إليها مليشيا الحوثي للتهرب من استحقاقات السلام، في اليمن.

وقالت صحيفة "العرب" الإماراتية، الصادرة من لندن، إن تحذيرات جماعة الحوثي من وجود عسكري كبير للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في باب المندب وبعض المحافظات اليمنية، هي فزاعة تعمد المليشيات إلى إثارتها للتهرب من استحقاقات السلام.

جاء ذلك ذلك تعليقًا على تصريحات القيادي البارز في مليشيا الحوثي علي القحوم الذي قال إن هناك "حضورا وتواجدا عسكريا أميركيا وبريطانيا وفرنسيا كبيرا في باب المندب وقبالة السواحل والجزر اليمنية، وفي محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وقاعدة العند بمحافظة لحج، إضافة إلى بناء قواعد عسكرية للتواجد المباشر والبقاء الدائم في عملية استباقية للتموضع في مناطق إستراتيجية ومهمة على مستوى اليمن والمنطقة".

ويرى القيادي الحوثي، وهو عضو المكتب السياسي للمليشيات أن "هذا التواجد العسكري يأتي في ظل المتغيرات الدولية والتحالفات وكسر القطبية الواحدة وتكوين عالم متعدد الأقطاب". وحذر القحوم من أن “التواجد الأميركي المباشر في اليمن، يثبت أنه مؤشر خطير ومرحلة جديدة من مسلسل العدوان والحصار والمؤامرة المستمرة على البلد، ويؤكد على نوايا مبيته والتحضير لمرحلة قادمة للتصعيد"، حسبما نقلته الصحيفة.

وزعم أن مليشياته "تراقب عن كثب التواجد الأميركي والغربي المباشر الذي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية، والذي لن يطول ولن يبقى مهما كانت المبررات، ولن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ذلك لاسيما مع تعاظم القدرات والصناعات العسكرية اليمنية".

وترفض مليشيا الحوثي خيار السلام دون الخضوع لشروطها التي تقول بالحفاظ على ما حققته ميدانيا، في ظل زخم دبلوماسي يحاول إحداث اختراق للتسوية السياسية في البلاد.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، مساء أمس الخميس، تدمير زورقين مسيّرين وموقع رادار لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، خلال الـ24 ساعة الماضية. في المقابل، أعلن الحوثيون استهداف 162 سفينة منذ بدء عملياتهم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقالت سنتكوم، في بيان عبر منصة إكس، إن قوات القيادة المركزية الأميركية نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية في "تدمير زورقين مسيّرين وموقع رادار" تابعين للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن، دون تحديد المكان.

وأضافت أن "الزورقين المسيّرين وموقع الرادار يمثلون تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي، استهداف محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن بـ5 غارات أميركية بريطانية، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن نتائج القصف.

ومساء الأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية تدمير زورقين مسيّرين وموقعي رادار للحوثيين في اليمن.

هجمات الحوثيين

في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي، مساء أمس الخميس، استهداف 162 سفينة منذ بدء عملياتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة بثتها قناة المسيرة الفضائية، إن "عمليات الإسناد لغزة هذا الأسبوع لجبهة اليمن بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد".

وأضاف أن "عملياتنا خلال الأسبوع الماضي نفذت بـ20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية".

وأردف "استهدفنا هذا الأسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة 162 سفينة".

وحول الغارات الأميركية البريطانية في اليمن قال الحوثي إن" عدد الغارات على بلدنا هذا الأسبوع بلغ 19 غارة أميركية وبريطانية".

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي كبير، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

مقالات مشابهة