تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا تتضمن ذخائر خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب.

وكشفت وثيقة اطلعت عليها رويترز، وأكد محتواها مسؤولان أميركيان بشكل منفصل أن إداراة بايدن تعتزم إرسال هذا السلاح للجيش الأوكراني لمواجهة القوات الروسية.

وبإمكان هذه القذائف تدمير الدبابات الروسية، وهي جزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف من المقرر الكشف عنها الأسبوع المقبل.

ويمكن إطلاق الذخائر من دبابات أبرامز الأميركية التي قال مصدر مطلع إن من المتوقع تسليمها لأوكرانيا خلال أسابيع.

يذكر أن أحد المسؤولين الأميركيين أكد الاثنين الماضي، أن حزمة المساعدات الجديدة ستتراوح قيمتها بين 240 مليون دولار و375 مليون دولار بحسب محتواها.

ويستخدم اليورانيوم المنضب في الأسلحة لأنه يمكن أن يخترق الدبابات والدروع بسهولة أكبر بسبب كثافته وخصائصه الفيزيائية الأخرى، وتصبح القذائف التي تحتوي عليها أكثر حدة وتشتعل عند ملامستها للدروع.

وفقًا لمعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، لا يمكن اعتبار ذخيرة اليورانيوم المستنفد أسلحة نووية.

وتقول البحوث إن اليورانيوم المستنفد لا يفي بالتعاريف القانونية للأسلحة النووية أو الإشعاعية أو السامة أو الكيماوية أو السامة أو الحارقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليورانيوم أوكرانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

بوتين: أوكرانيا لا يمكن أن تستمر في الوجود دون دعم بروكسل

قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، إن أوكرانيا من خلال وقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا "تعض اليد التي تطعمها"، لأنه من دون دعم بروكسل، لا يمكن لكييف أن تستمر في الوجود.

بوتين: توجة طائرة من الطوارئ الروسية إلى أكتاو وعلى متنها طاقم طبي بوتين: طاجيكستان حليف موثوق لروسيا


وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف بوتين، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في مدينة بطرسبورغ الروسية، "لا يوجد عقد (لإرسال الغاز الروسي عبر أوكرانيا)، ومن المستحيل إبرامه خلال 3-4 أيام، ولن يكون هناك عقد.
وتابع، "لقد أعلنوا أنهم لن يجددوا العقد، إذا لم يفعلوا ذلك، فلا داعي، إنهم يعضون يد أوروبا، التي كما قلت سابقا، من دون الدعم الأوروبي، لا يمكن لأوكرانيا أن تستمر في الوجود، ناهيك عن القتال.
وأضاف: "إنهم يعاقبون أوروبا من خلال عدم تجديد عقد عبور غازنا".
كما أعرب بوتين عن ثقته من أن أسعار الغاز في أوروبا سترتفع بسبب توقف عبوره من روسيا عبر أوكرانيا.
وبعد أيام في نهاية ديسمبر 2024 ينتهي العقد المبرم بين موسكو وكييف حول ترانزيت الغاز، وسط رفض السلطات الأوكرانية تمديد العقد. ويتوقع خبراء أن يؤدي وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • قصر في إسطنبول بـ25 مليون دولار.. تعرّف على العائلة التي تمتلك أكبر عدد من القصور على البوسفور
  • لماذا يمكن أن تتقدم الولايات المتحدة في حرب التعريفات الجمركية؟
  • من هم ورثة الـ100 تريليون دولار في الولايات المتحدة؟
  • الإعلام الأمريكي: الولايات المتحدة تهدد المنظمات التي تحذر من المجاعة الوخيمة في غزة
  • بايدن يعتزم تقديم مساعدات عسكرية لكييف بأكثر من مليار دولار قبل مغادرة البيت الأبيض
  • كييف تتلقى 485 مليون دولار من الولايات المتحدة والبنك الدولي
  • أوكرانيا تتسلم أول دفعة غاز طبيعي مسال من الولايات المتحدة
  • الإدارة الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية
  • ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة “فعليا”
  • بوتين: أوكرانيا لا يمكن أن تستمر في الوجود دون دعم بروكسل