روسيا تطور «درون طائر» للقضاء على المسيرات الجوية صغيرة الحجم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
طور المهندسون العسكريون الروس "درون طائر" للقضاء على المسيرات الجوية صغيرة الحجم، وهو عبارة عن جناح طائر متكون من وحدتين.
وذكر معهد الملكية الصناعية الفيدرالي الروسي - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت، أنه تم تزويد "قاتل الدرونات" الطائر بأجهزة قيادة وملاحة وبطارية كهربائية وكاميرا للرصد الدائري وحاوية توضع فيها وسائل الإصابة الميكانيكية للطائرات بدون طيار.
وأوضح أن "قاتل الدرونات" الطائر يكتشف ويلاحق ويدمر الدرونات الصغيرة الحجم عن طريق التأثير عليها ميكانيكيا وجعل محركاتها الكهربائية تتعطل عن العمل، وذلك باستخدام الرمل ومسحوق من المواد البلاستيكية وبردة معدنية.
وأشار المعهد الروسي إلى أن "قاتل الدرونات" لا يحتاج إلى دقة عالية للتوجيه والتواجد الدائم فوق موقع ميداني، الأمر الذي يقلل من استهلاك الوقود ويخفض من احتمالية إصابته من قبل العدو.. لافتا إلى أن التحكم في "الدرون الطائر" يتم بواسطة لوحة يشغلها مشغل على الأرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيدرالي الروسي قاتل الدرونات المسيرات الجوية
إقرأ أيضاً:
رحلة «طائر الإذاعة المصرية المهاجر» تصل لنهايتها.. من هو أحمد أبو زيد؟
خيّم الحزن على أروقة الإذاعة المصرية خلال الساعات الماضية، بعدما غيّب الموت الإذاعي أحمد أبو زيد، أحد أعمدة الإذاعة الذين أثروا أثيرها ببرامج وأعمال لا تُنسى، وترك إرثًا من الأعمال الإذاعية التي ستظل خالدة في ذاكرة المستمعين، فقد كان الإذاعي القدير له خبرات إعلامية كبيرة خرجت عن النطاق الإقليمي إلى الشرق الآسيوي.
من هو الإذاعي أحمد أبو زيد؟الإذاعي أحمد أبو زيد الذي رحل عن عالمنا أمس، عمل بالإذاعة المصرية وإذاعة الشعب في عام 1988، وبعد تشعب إذاعة الشعب عمل مذيعًا في إذاعة الشباب والرياضة، كما اختير في بعثة إعلامية بالصين آواخر القرن الماضي، وقد وصفه رضا عبد السلام رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق في منشور عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، بأنّه صاحب الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راضِ وبسمته الدائمة على وجهه، سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله.
وأضاف رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق: «لا أنسى ولن أنسى تعليقاته على بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلى قلبي (ابني الغالي)، وأنا يا أبي بعد أبي أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالًا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع».
أبرز أعمال الإذاعي أحمد أبو زيدوبحسب القناة الرسمية للإذاعة المصرية على منصة يوتيوب، كان الإذاعي القدير أحمد أبو زيد له أرشيف إذاعي كبير يضم عدة تمثيليات إذاعية وصور غناية، فقد أخرج «أبو زيد» التمثيلية الإذاعية «لكم طول البقاء»، «آخر غلطة»، «ماما في إجازة»، «رفقًا أيها الحب»، «رجالة ورق»، «عروسة من باريس»، «تفيدة والحرامي»، «الرسول الأعظم»، «الأمل المشرق»، «بخيل دقة»، و«ست البنات».
ومن أبرز مؤلفاته التمثيلية الإذاعية الكوميدية «سي خليل البخيل» بطولة آمال شريف ورأفت فهيم ومن إخراج إسماعيل عبد الفتاح، كما أخرج المسلسل الإذاعي الشهير الذي تدور أحداثه في عالم الخيال العلمي والفانتازيا «حدث في يناير سنة 2000» من تأليف إيهاب الأزهري.
ويقول الكاتب سامي المرسي وصديق الإذاعي الراحل، إنّ أحمد أبو زيد عمل في إذاعة صوت العرب وإذاعة الشباب والرياضة، وتخرج على يديه مجموعة من شباب المذيعين الذين أثروا الإذاعة المصرية وأصبحوا نجومًا متفائلة، كما عمل في دول الخليج في الصحافة خاصة وأنّه ينتمي إلى الجيل الأول من خريجي الإعلام، وعمل في دولة اليمن أيضًا وإذاعة كوريا وإذاعة الصين التي أمضى فيها فترة طويلة عبّر خلالها عن أهمية اللغة العربية وقدم برنامجًا أكدت نجاحه كمبدع.
وأضاف سامي المرسي عبر منشور نعى خلاله صديقه الراحل قائلًا: «كان أحمد أبو زيد طائرًا مهاجرًا خلال رحلته في عالم الإذاعة، وكانت معرفته العميقة بشؤون الإعلام تتقاطع مع خلقه الرفيع، فلم يسعَ يومًا إلى مجد زائل أو شهرة جوفاء بل كان يحمل رسالة نبيلة، يُقدِّم فيها ما يفيد الناس ويُغني عقولهم في زمنٍ طغت فيه الأصوات الصاخبة والإعلام المبتذل، كان أحمد أبو زيد نجمًا هادئًا يضيء الطريق لمن يبحث عن الحقيقة بحب وصبر».
كما كتبت نهلة شافعي كبير مقدمي البرامج بإذاعة صوت العرب عبر صفحتها على «فيسبوك»، رسالة مؤثرة في وداع أحمد أبو زيد قائلة: «الزميل العزيز والغالي والأخ والصديق أحمد أبو زيد في رحاب الله، تزاملنا في البدايات بإذاعة الشعب وكان إنسانًا خلوقًا راقيًا طيب النفس لأبعد الحدود وجمعتنا برامج وتسجيلات لمحافظات مصر المختلفة وكانت صحبته نقية ثرية، عندما تزوج وأنجب سمى ابنته نهلة وكان كلما يقابلني ينادينى بابنتي نهلة من باب الطرفة وأناديه بابا أحمد، له خبرات إعلامية كبيرة خرجت عن النطاق الإقليمي إلى الشرق الآسيوي سنوات وسنوات ولم ينقطع التواصل والبر بينه وبين زملائه.. رحمك الله وأدخلك فسيح جناته بأخلاقك السمحة وفوقها رحمته وكرمه».