تسجيلات صوتية للأميرة ديانا تكشف خيبة أمل ملك بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ذكرت قناة "الإخبارية" في تقريرها أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث قد أبدى خيبة أمل بسبب عدم ولادة الأمير هاري فتاة، وذلك وفقًا لمعلومات استندت فيها القناة إلى الفيلم الوثائقي المعنون "ديانا: تتمه قصتها".
واستندت القناة إلى تسجيلات صوتية يُعتقد أنها تعود للأميرة ديانا، والتي تم استخدامها في الفيلم الوثائقي.
في هذه التسجيلات، تحدثت ديانا عن محادثة أُجريت بينها وبين أحد أصدقائها المقربين.
وفيما يتعلق بمضمون هذه المحادثة، قالت ديانا خلالها: "زوجي، تشارلز، لا يتحدث حتى مع أمي تقريبًا. وخلال حفل تعميد الأمير هاري، اقترب تشارلز من أمي وأعرب عن خيبة أمل كبيرة بسبب عدم ولادة فتاة. اعتقدنا جميعًا أن الطفل القادم سيكون فتاة."
وذكرت الأميرة ديانا في تسجيلها الصوتي أن والدتها تجاهلت تعليق صهرها تشارلز المتحيز، وأجابته ببساطة أن عليه أن يشكر الله لأنه رزق بطفل طبيعي وسليم.
وتشير هذه المعلومات إلى أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث كان يأمل بشدة في ولادة فتاة لأنه كان من المتوقع أن يكون الأمير هاري هو الطفل الذي سيمثل هذا الدور، ولكن بدلاً من ذلك، وُلِد الأمير هاري كصبي، مما أثر على توقعات العائلة الملكية.
ويذكر أن الأميرة ديانا توفيت في حادث سيارة مأساوي في باريس عام 1997 عن عمر ناهز 36 عامًا. وكان لديها ابنين في ذلك الوقت، هما الأمير ويليام والأمير هاري، اللذين كانا في سن الخامسة عشرة والثانية عشرة على التوالي. ولقد كان وفاتها حدثًا صادمًا للعالم وللعائلة الملكية البريطانية وأثر بشكل كبير على حياة أبنائها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل جديدة للمنتخب الوطني المدرسي في البطولة الإفريقية
تواصلت خيبات المنتخب الوطني المدرسي في البطولة الإفريقية لكرة القدم للمدارس 2025، المقامة بالعاصمة الغانية أكرا.
بعد تكبده خسارة ثانية على التوالي، وهذه المرة بنتيجة ثقيلة أمام منتخب أوغندا بنتيجة 4-0، في لقاء جرى صباح اليوم الخميس.
ورغم الآمال الكبيرة التي علّقها الطاقم الفني بقيادة المدرب محمد المهدي بن حديد على هذه المواجهة لتدارك البداية السلبية أمام جنوب إفريقيا.
إلا أن المنتخب الوطني ظهر مرة أخرى بوجه باهت، عاجز عن مجاراة نسق المنافس أو بناء هجمات منظمة تتيح له العودة في اللقاء.
دخل أشبال بن حديد اللقاء بشيء من الحذر، لكن سرعان ما فرض منتخب أوغندا سيطرته على مجريات اللعب، مستغلًا الأخطاء الدفاعية المتكررة وسوء التمركز في وسط الميدان، ليهز شباك “الخضر” أربع مرات دون رد.
وكان من المنتظر أن يفتتح المنتخب الوطني مشواره في الدورة بمواجهة أصحاب الأرض منتخب غانا، غير أن تغييرًا طارئًا في جدول المباريات فرض مواجهة جنوب إفريقيا أولًا، مباراة خسرها “الخضر” بنتيجة (2-0)، قبل أن تتضاعف خيبة الآمال في لقاء اليوم.
وبهذه النتيجة، بات المنتخب الوطني المدرسي على مشارف الإقصاء المبكر من البطولة، إذ تتضاءل حظوظه في التأهل للدور المقبل.