وكالة سوا الإخبارية:
2025-01-18@05:19:04 GMT

كان: إسرائيل تستعد لتصعيد في عدة ساحات

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

أكدت قناة عبرية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أن المنظومة الإسرائيلية الأمنية تستعد لتصعيد في عدة ساحات ويأتي ذلك في ظل وجود قرار إسرائيلي بزيادة نشاط جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة .

وأوضحت قناة كان العبرية، "في المنظومة الأمنية ​​يستعدون لتصعيد في عدة ساحات مع قرب موسم الأعياد ورغبة في الربط بينها".

وأضافت، "تأتي المخاوف في ظل العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والدعوات من لبنان و غزة لتنفيذ المزيد"، منوهة إلى أنه وبسبب تلك "المخاوف الإسرائيلية"، سيزيد جيش الاحتلال الإسرائيلي نشاطه في الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ/ي أيضا: سعر صرف الـدولار مقابل الشيكل السبت 02 سبتمبر 2023

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، أكدت أمس الجمعة 1 سبتمبر 2023، أنه "من المتوقع أن تقوم حركة  حماس  قريبا بتكثيف جهودها لتقويض الوضع الأمني في الضفة الغربية وداخل إسرائيل".

وأضافت الصحيفة بحسب ما نقلت عن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أنه "في الأسبوع الماضي، وبعد فترة طويلة من الهدوء النسبي، يبدو أن قطاع غزة يستيقظ أيضًا، حيث تسمح حماس بتوترات عنيفة قرب السياج".

وأشارت إلى أنه "ليس من المستبعد أن يتم في مرحلة ما استئناف إطلاق الصواريخ من القطاع كما هو الحال عادة"، مضيفة أن "هذه الأحداث من خلال تجربة الماضي، تذكرنا بأن الوضع الأمني المتدهور في الضفة سيؤدي في النهاية إلى لعملية كبرى في قطاع غزة".

ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لفترة مليئة بالتحديات الأمنية والداخلية، حيث تتصاعد التوترات مع حزب الله في لبنان، كما تواجه المؤسسة الأمنية عواقب الأزمة العميقة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي على كفاءة وتماسك الجيش".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية

يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة الاعتداءات المُمنهجة ضد الشعب الفلسطيني في داخل الأراضي المُحتلة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزة إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن أفراد من جيش الاحتلال انهالوا بالضرب المُبرح على شقيقين في قرية المُغير شمال شرق رام الله. 

وتسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسورٍ استلزمت نقلهما إلى المستشفى.

وقالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي انهال بالضرب على الشقيقين ربيع ومحمد خالد أبو نعيم، أثناء تواجدهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان.

وتسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسورٍ في أيديهما، وجاء ذلك في إطار اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة وهدم مرحاض متنقل قامت إحدى العائلات بوضعه أمس إلى جانب خيام يقطنون فيها، كما تخلل الاقتحام الاستيلاء على مركبة من الموقع.

يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.

على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.

نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.

لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".

كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.

فيما أصدرت وزارة العدل الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بيانًا جاء فيه: "بعد اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم، 17 يناير، تم نشر قائمة السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من خطة إطلاق سراح الرهائن، وذلك بعد موافقة الحكومة على هذه الخطة". 

وأضاف البيان: "يمكن الاطلاع على القائمة على موقع وزارة العدل، بالإضافة إلى إمكانية التقدم عبر نموذج على الإنترنت للحصول على مزيد من المعلومات حول قائمة السجناء. هذه القائمة جزئية وتخص المرحلة الأولى فقط، وسيتم نشر القائمة الكاملة بعد أن تتخذ الحكومة قرارها النهائي".

كما أوضحت وزارة العدل أنه "لن يتم الإفراج عن السجناء في الدفعة الأولى إلا بعد موافقة الحكومة على المخطط، وذلك قبل الساعة الرابعة عصرًا من يوم الأحد المقبل". وأشارت إلى أن "المكتب يرد على الاستفسارات عبر نموذج الاتصال المتاح على موقع الوزارة على مدار 24 ساعة".

مقالات مشابهة

  • “الشاباك” الإسرائيلي يطلب بدء الهجوم على الضفة الغربية
  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
  • مسؤول إسرائيلي: الإفراج عن المستوطنين يهدد استقرار الضفة الغربية
  • تشديد الإجراءات الأمنية استعدادا لتنصيب ترامب
  • كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟
  • إسرائيل تستعد لتوسيع نشاطها بالضفة وسط حملة اعتقالات وقصف متجدد
  • وزير المالية الإسرائيلي: الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • حماس تعلن مقتل 4 من مقاتليها بغارات إسرائيلية في الضفة الغربية