أمدجراس - تشاد في 2 سبتمبر / وام / قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بمشروع إعادة تأهيل وصيانة عدد في المدارس في مدينة أمدراجس التشادية وذلك ضمن جهودها الإنسانية في جمهورية تشاد بمتابعة مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد والفريق الإنساني الإماراتي.
وتواصل دولة الإمارات، دورها الريادي في العمل الإنساني من خلال مشروع إعادة تأهيل المدارس وتحسين بيئة التعليم في أمدجراس من خلال توفير بيئة ملائمة للطلاب لنهل العلم والمعرفة.


وقام الفريق الإنساني، بجهود كبيرة من خلال الزيارات الميدانية لرصد احتياجات المدارس قبل عملية إعادة التأهيل والالتقاء بالمسؤولين التشاديين في أمدجراس والاستماع منهم وبشرح مفصل عن الاحتياجات الأساسية وذلك لتوفيرها بأفضل المقاييس والمعايير.
وزار الفريق الإنساني الإماراتي، ثلاث مدارس لتفقد أعمال إعادة التأهيل التي بدأت مؤخرا، وذلك بالتنسيق والمتابعة مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.
ويتكون الفريق المتواجد في تشاد، من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.
وقال سيف ياسر العفاري ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي : زار الوفد الإنساني ثلاث مدارس، وهي كلية الثانوية "بنين"، ومدرسة البنات، والمدرسة الابتدائية، للإطلاع عن قرب على سير العمل في أعمال الصيانة بالمدارس بمتابعة مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد حيث تسير أشغال الصيانة بوتيرة متسارعة للفصول الدراسية والمرافق الأخرى قبل بداية العام الدراسي الجديد في أمدجراس، وسيتم تجهيز الفصول الدراسية بالأثاث الحديث وكذلك المرافق التابعة للمدارس، على أن تتواصل الزيارات الميدانية للمدارس للوقوف على سير العمل حتى إنجاز أعمال الصيانة بشكل كامل.
ويواصل مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد، جهوده بالعمل والزيارات الميدانية للقرى في أمدجراس لتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي ورصد المتطلبات والسعي لتوفيرها بأسرع وقت ممكن.

مصطفى بدر الدين/ محمد الشارجي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مکتب تنسیق المساعدات الإماراتیة فی أمدجراس فی تشاد

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي: قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني الكامل

يمانيون../ حذر المكتب الإعلامي الحكومي، من دخول الوضع الإنساني في قطاع غزة مرحلة الانهيار الإنساني الكامل؛ بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات العدوّ الصهيوني على المدنيين منذ أكثر من 6 أشهر، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.

وقال الإعلام الحكومي، في بيان اليوم الأربعاء: إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.
وأضاف: “باتت مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام مشهداً يومياً مأساوياً في جميع محافظات القطاع، في ظل استهداف الاحتلال لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين”.
وشدّد على أن ما يجري في غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات العدوّ بمشاركة وصمت دولي، لا سيَّما من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدو في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، التي يعيشها أكثر من 2,400,000 إنسان فلسطيني في غزة.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، أشار الإعلام الحكومي إلى أن العدوّ يواصل منع دخول أية شاحنات إغاثة أو وقود إلى غزة، في ظل تكدّس آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عند المعابر منذ أسابيع طويلة دون السماح بوصولها إلى مستحقيها.
ولفت إلى أن هذا الحصار المشدد لا يستثني جانباً من جوانب الحياة اليومية، ويضرب أساسيات البقاء؛ ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في القطاع، ويُنذر بانهيار شامل غير مسبوق.
وذكر أن المرافق الخدمية والإنسانية شارفت على الانهيار الكامل، فالمشافي تعمل بقدرات محدودة ودون أدوية أو وقود، ومن المحتمل أن تتوقف جميع المستشفيات عن العمل خلال الأسبوعين القادمين بسبب انعدام دخول الوقود.
وأردف: “وكذلك المخابز توقفت عن العمل، حيثُ إنها لا تجد دقيقاً أو مصادر تشغيل، ومحطات المياه توقفت عن الضخ بفعل شح الوقود وقطع الكهرباء بشكل متعمد، خاصة عن محطات التحلية”.
وحذر الإعلام الحكومي من خطر وقوع وفيات جماعية في أية لحظة؛ بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض.
وطالب بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على العدوّ؛ لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

مقالات مشابهة

  • ميزة أمنية من غوغل تعيد تشغيل هواتف الأندرويد بعد 3 أيام من إغلاقها
  • الإمارات تكسر الصمت وتوضح طبيعة وجود تنسيق مع واشنطن لهجوم بري في اليمن
  • ضمن حملة “حمص بلدنا”… تأهيل مبنى عطا الله “المتنبي” في مركز المدينة
  • رئيس تشاد يصل الإمارات في زيارة رسمية (فيديو)
  • تحقيقات النيابة: مدير مكتب تأهيل اتفق مع 13 لاستصدار بطاقات خدمات لـ51 متهما
  • الإمارات وتشاد تُوقعان اتفاقية بناء مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز غسيل للكِلى في أنجمينا
  • الإعلام الحكومي: قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني الكامل
  • بعد توقف 14 عاما.. إعادة تأهيل خط مياه “طرابلس – بئر ترفاس”
  • وزير الخارجية: تنسيق مصري قطري أمريكي لتهدئة الوضع في غزة
  • مكتب الشباب في ذمار يوزع أدوات ومستلزمات رياضية على المدارس الصيفية للعام 1446هـ