شولتس يقلل من أهمية غياب الصين وروسيا عن قمة الـ 20
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في مقابلة مع إذاعة دويتشلاند فونك بثتها في وقت متأخر أمس الجمعة، إن "القمة المرتقبة لمجموعة العشرين في الهند لا تزال مهمة، على الرغم من غياب روسيا والصين".
وأضاف أن "مجموعة العشرين لا يزال عليها تقديم مساهمة مهمة والتزام كبير يتعين الوفاء به، خاصة في ظل زيادة أهمية مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا".
وأوضح شولتس أن البلدان التي لها تاريخ استعماري تتحمل مسؤولية تمكين التنمية في مستعمراتها السابقة. وعرض المستشار الألماني مساعدة المستعمرات السابقة على استغلال مواردها الطبيعية ومعالجتها فيما أسماه "الشراكات العادلة".
“German Chancellor Olaf Scholz said the upcoming G20 summit in India remains important despite the absence of Russia and China, in an interview with German radio station Deutschlandfunk released late on Friday.” https://t.co/bq41j31ikD
— David Soiza (@SoizaDavid) September 2, 2023وأعلنت الهند عن قائمة الحضور للقمة التي ستعقد في 9 سبتمبر (أيلول) الجاري، وستضم أبرز الشخصيات ومنهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما من المتوقع حضور زعماء اليابان وأستراليا وفرنسا وألمانيا، في ظل غياب للرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال إن وزير الخارجية سيرغي لافروف هو الذي سيمثل البلاد.
وستشهد القمة أيضاً حضور الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، ورؤساء البنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية، وسط إجراءات أمنية مشددة مع انتشار نحو 130 ألفاً من أفراد الأمن في موقع القمة.
يشار إلى أن الهند، التي تتولى الرئاسة الحالية لـ مجموعة العشرين، تسعى للحفاظ على موقف محايد إلى حد كبير إزاء الحرب، وترفض عموماً تحميل روسيا مسؤولية الهجوم الذي شنته في فبراير (شباط) من العام الماضي على أوكرانيا، كما تدعو إلى حل دبلوماسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا قمة العشرين الهند
إقرأ أيضاً:
لتقليص الإنفاق الحكومي | ترامب يعتزم إغلاق عشرات القنصليات وتسريح موظفي البعثات الدبلوماسية في أوروبا الغربية.. ومراقبون: سيترك فراغ خطير قد تملؤه الصين وروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق ووسط قلق مجتمع الاستخبارات، أعلن مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم إغلاق عشرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية حول العالم وتسريح عدد كبير من الموظفين المحليين بحلول الصيف المقبل، في إطار خطط واسعة لخفض الإنفاق الحكومي.
خطة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي
وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد وضعت وزارة الخارجية الأمريكية خططًا لإغلاق عدد كبير من القنصليات وتدرس تقليص المزيد، مما قد يؤثر سلبًا على جهود بناء الشراكات الدولية وجمع المعلومات الاستخبارية. تشمل الخطة تسريح عدد كبير من الموظفين المحليين، الذين يشكلون ثلثي القوى العاملة في وزارة الخارجية. كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في وقت تجاوزت فيه الصين الولايات المتحدة من حيث عدد البعثات الدبلوماسية عالميًا.
وحذرت الصحيفة من أن إغلاق واسع النطاق للبعثات الدبلوماسية قد يعطل عمل أجزاء مهمة من الحكومة الفيدرالية، ويهدد الأمن القومي الأمريكي، خاصة أن السفارات تضم مسؤولين من الجيش، والاستخبارات، وإنفاذ القانون، والصحة، والتجارة، والخزانة، الذين يراقبون التطورات في الدول المضيفة ويتعاونون في مكافحة الإرهاب، والأمراض المعدية، والانهيارات الاقتصادية.
وتعمل وزارة الكفاءة الحكومية بشكل سريع لتنفيذ خطط تقليص البعثات الدبلوماسية الأمريكية، حيث يجري تنفيذ عمليات مراجعة واسعة للقضاء على الهدر الحكومي.
ووفقًا لمذكرة متداولة داخل الوزارة، يجري النظر في إغلاق 12 قنصلية، معظمها في أوروبا الغربية، بحسب ثلاثة مسؤولين مطلعين على تفاصيل المذكرة. وكانت وزارة الخارجية قد أبلغت لجنتين في الكونجرس الشهر الماضي بشأن هذه الخطط، كما أعلنت اعتزامها إغلاق قنصلية غازي عنتاب في تركيا.
وبحسب موقع "بوليتيكو"، فإن قائمة الإغلاقات تشمل قنصليات في فلورنسا (إيطاليا)، ستراسبورج.. بفرنسا، هامبورج.. بألمانيا، بونتا ديلجادا.. بالبرتغال، إضافة إلى قنصلية في البرازيل.
تحذيرات من فراغ خطير قد تستغله الصين وروسيا
أثار محللون مخاوف من أن الفراغ الذي سيتركه تراجع النفوذ الأمريكي في بعض المناطق قد يوفر فرصة سانحة للصين وروسيا لتعزيز حضورهما الاستراتيجي.
كما أن تقليص الوجود الأمريكي أو إعادة ترتيب الأولويات قد يؤدي إلى زيادة نفوذ بكين وموسكو، مما قد يعيد تشكيل التوازنات الجيوسياسية العالمية بشكل كبير.
مواجهات حادة داخل الإدارة الأمريكية
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الملياردير إيلون ماسك دخل في مواجهة حادة مع كبار المسؤولين، وخاصة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي.
كشفت صحيفة "بوليتيكو" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ أعضاء إدارته، يوم الخميس، بأن إيلون ماسك، الذي يشغل منصب مستشار في وزارة الكفاءة الحكومية، مخول فقط بتقديم توصيات وليس باتخاذ قرارات أحادية.
وبحسب التقرير، استدعى ترامب مجلس الوزراء شخصيًا لتوجيه رسالة واضحة: "أنتم المسؤولون عن وزاراتكم، وليس إيلون ماسك".
وأوضحت مصادر في الإدارة أن ترامب شدد أمام كبار المسؤولين، بحضور ماسك نفسه، على أن دوره يقتصر على تقديم المشورة وليس اتخاذ قرارات مستقلة بشأن التوظيف أو السياسات الحكومية.