تحرك أمريكي بشأن أزمة اللاجئين السودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بدأت الولايات المتحدة، التحرك للإطلاع عن قرب على الأزمة التي يواجهها اللاجئين السودانيين في تشاد الجارة الغربية للسودان.
ومن المنتظر أن تتوجه السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد مندوبة واشنطن الدائمة في الأمم المتحدة، إلى حدود تشاد والسودان الثلاثاء المقبل للقاء اللاجئين الفارين من الحرب في السودان والعاملين في المجال الإنساني الذين يساعدونهم.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان على موقعها الإليكتروني اليوم السبت، إن جرينفيلد ستسافر إلى تشاد والرأس الأخضر خلال الفترة من 5 حتى 9 سبتمبر الجاري.
وأضافت أن السفيرة الأمريكية ستتوجه إلى حدود تشاد مع السودان لتستمع إلى إحاطات من المسئولين الأمميين، بما فيهم ممثلين عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بشأن الاستجابة الإنسانية للفارين من النزاع الدائر في السودان.
وستجتمع السفيرة أثناء تواجدها هناك بلاجئين فروا من الفظائع الجماعية في دارفور وبعاملين ميدانيين في المجال الإنساني، كما ستجتمع بالرئيس الانتقالي محمد ديبي لمناقشة تأثير الأزمة في السودان على تشاد والدول المجاورة وستلتقي بأفراد المجتمع المدني.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين أمس الجمعة إنه: "مع التقارير المروعة الجديدة عن عمليات القتل الجماعي ذات الدوافع العرقية والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع في غرب دارفور، فإن الصراع في السودان يهدد بحدوث فظائع جماعية مستمرة ويتطلب استجابة دولية عاجلة".
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تواصل العمل على إجراءات المساءلة التي تستهدف المسؤولين عن مثل هذه الأعمال المروعة، وأن السفيرة سيكون لديها المزيد لتقوله عن ذلك خلال رحلتها، بحسب ما أوردته إذاعة "صوت أمريكا".
وقال المسؤول الأمريكي: "للأسف، هذا الوضع يذكرنا بالأحداث التي دفعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ قرار بالإبادة الجماعية في عام 2004، ونريد أن نلفت انتباه العالم إلى ما يحدث، بينما نواصل العمل لحشد التحرك للاستجابة."
وأضاف إنه من المتوقع أن تعلن توماس جرينفيلد عن مساعدات إنسانية جديدة خلال رحلتها.
ومنذ اندلاع الأعمال العدائية في منتصف أبريل فر أكثر من مليون شخص إلى البلدان المجاورة واحتدم القتال شرساً في العاصمة الخرطوم وفي أجزاء من إقليم دارفور، خاصة في الغرب.
وشهدت دارفور أعمال عنف عرقية وجرائم ضد الإنسانية واسعة النطاق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في الوضع عام 2005 واتهمت الرئيس السوداني آنذاك عمر البشير بارتكاب جرائم إبادة جماعية. ولا يزال خارج نطاق وصاية المحكمة على الرغم من إطاحته من السلطة في انقلاب عسكري في أبريل 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحرك أمريكي اللاجئين السودانيين في تشاد اللاجئين السودانيين الولايات المتحدة جرينفيلد السفيرة الأمريكية الأمم المتحدة وزارة الخارجية الأمريكية الرأس الأخضر فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
أكد الشهود إن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة إبراهيم التوم، متمركزة في إدارية أم بادر بمحلية حمرة الشيخ شمال كردفان، شنت هجوما على مناطق “بروش، أم شأوه، حلة جبل، أم قفلة كاجا..
التغيير: الخرطوم
وسعت قوات الدعم السريع هجومها على مناطق محلية أم كدادة 187 كلم جنوب شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور، التي يحتمي بها مسلحون يتبعون لجماعة شوقارة المتحالفة مع الجيش السوداني، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى وسط السكان المسلحين إلى 35 شخصاً، وفق شهود عيان.
وأكد الشهود لـ” دارفور 24″ إن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة إبراهيم التوم، متمركزة في إدارية أم بادر بمحلية حمرة الشيخ شمال كردفان، شنت هجوما على مناطق “بروش، أم شأوه، حلة جبل، أم قفلة كاجا”، وذلك بعد يومين من هجوم مماثل شنته قوة أخرى بقيادة التجاني شمال، على مدينة كبكابية أوقعت عدداً من القتلى والجرحى وسط المقاومة الشعبية والسكان المحليين.
وقال عماد أحمد، المتطوع ببلدة “بروش” لـ” دارفور 24″ إن الهجمات الأخيرة خلفت عدد 29 قتيلا و6 جرحى، فضلًا عن نزوح السكان المحليين من جميع القرى إلى تخوم كردفان وبعض المناطق المجاورة لمدينة أم كدادة.
وأشار إلى أن الهجوم على المنطقة يأتي ضمن خطة الدعم السريع لفرض سيطرتها على مدينة أم كدادة والمناطق التابعة لها، والتي تسيطر عليها جماعة شوقارة المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني.
“جماعة شوقارة” هي مليشيا قبلية كونها القيادي في نظام البشير السابق، عثمان محمد يوسف كبر، إبان حكمه لولاية شمال دارفور، كانت قد سيطرت هذه المجموعة على “أم كدادة” في فبراير 2024م بعد أن قضت على قوة من الدعم السريع كانت تتمركز بالمدينة.
دارفور 24
الوسومحرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور ولاية شمال كردفان