كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
سرايا - أطلقت كوريا الشمالية السبت عددا من صواريخ كروز قبالة ساحلها الغربي، وفق ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في بيان أنه تم إطلاق عدد غير محدد من صواريخ كروز نحو البحر الأصفر، مشيرة إلى أنه العمل جار لتحديد مواصفاتها.
تعزيز المراقبة
وأكدت الهيئة أنها تعزز المراقبة والسيطرة والمحافظة على أقصى قدر من الاستعداد بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة.
يأتي هذا الإعلان بعد مرور ثلاثة أيام على إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين قصيري المدى، كجزء من "محاكاة لضربة نووية تكتيكية" ردًا على مناورات عسكرية سنوية واسعة النطاق تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تعرف باسم "درع الحرية أولتشي"، وهذه المناورات تثير دائمًا غضب كوريا الشمالية.
يذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعلن العام الماضي (2022)، أن بلاده تعتبر نفسها قوة نووية لا يمكن التراجع عنها، ودعا إلى زيادة إنتاج الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.
إقرأ أيضاً : وفاة 13 شخصا بحادث سير في العراقإقرأ أيضاً : اليابان تسجل أسخن صيف منذ عام 1898إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في النيجر ومالي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الشمالية العمل الشمالية الحرية الشمالية العمل الحرية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.
وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.
ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.
ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.
وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.
يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.
المصدر: “يونهاب”